عنوان المقالة:رؤية تربوية إسلامية في بناء طفل التعليم الابتدائي في عالم متغير
د. محمد سلامة غنيم | Dr. Mohammed Salama Ghonaim | 11059
Publication Type
Journal
Arabic Authors
د. محمد سلامة الغنيمي
Abstract
هدف البحث إلى محاولة الكشف عن التوجهات والأفكار والمبادئ التربوية الإسلامية التي تسهم في بناء شخصية الطفل في مؤسسات التعليم الابتدائي، ونقلها من نسق المعرفة التقريرية إلى نسق المعرفة الإجرائية، لاسيما وقد تعددت الرؤى حول هذا الموضوع مما ينعكس بالسلب على العمليات التربوية فتنبثق عنها مخرجات لا تلبي رغبات القائمين عليها، انطلق الباحث من وجهة النظر التي ترى وجوب العلم قبل العمل، وضرورة المعرفة قبل السلوك، ولزوم الفهم قبل التطبيق، وضرورة الرجوع إلى مصادر الوحي التي لا ينضب معينها والتي تتجدد بتغير الزمان والمكان، وقد جاءت هذه الدراسة كمقدمة ضرورية لفهم سيكولوجية الطفل وإدراك طبيعة هذه المرحلة، ومعرفة أصول النظرية التربوية لمؤسسات التعليم الابتدائي قبل مباشرة عملها. ويعتمد البحث على بالمنهج الوصفي: للإجابة على الجانب التحليلي للدراسة، حيث سيتم مسح الأدب المتعلق بالدراسة وتحليل البيانات وتصنيفها؛ للتعرف على محاور الدراسة واستقراء الدلالات التي تحقق المعاني التي تستهدفها تلك المحاور، ثم القيام بترتيب تلك المحاور ومباحثها الفرعية بصورة تستوعب ملامح الدراسة وبما يحقق أهدافها. والمنهج الاستنباطي وذلك لاستنباط أهم النصوص التي تحدد الرؤية الإسلامية في رعاية الطفل غير المميز، واستنتاج ذلك من المسح الوصفي السابق، حيث يتم مسح الأدب السابق وجملة المصادر والمراجع التي تناولت الطفل غير المميز بغرض استقراء تلك التوجهات المرتبطة برعاية الطفل من جانبها التربوي. وقد توصلت الدراسة إلى أن الرؤية التربوية الإسلامية كانت أكثر واقعية من كثير من الرؤى التربوية الحديثة التي تناولت هذه المرحلة، كما أنها انطلقت من أسس نفسية وتربوية واجتماعية واستمدت مبادئها من النصوص الشريعة الثابتة في إطار منهجي دقيق يراعي العرف ويرتبط بالواقع، كما أن نظرية الأهلية والولاية التي انبثقت عنها، قد راعت التكامل الإنساني وما يناسب المرحلة من حقوق لها أو عليها ومن صحة التصرفات ومسئولية الالتزامات، كما أنها تراعي التطوير والتجديد المستمر لتلبية متطلبات الحياة المعاصرة؛ إذ هي ثابتة في الأصول مرنة في الفروع. وقد اعتبرت مرحلة الطفولة مرحلة اعتماد كلى على الآخرين في بدايتها إلى اعتماد شبه كلي على الذات في نهايتها، كما اعتبرت الحنو واللعب أهم مطالبها، وكثرة الحركة والكلام أهم سماتها، ومن ثم يجب أن تعتمد مؤسسات التعليم الابتدائي على هذه المبادئ؛ وانتهت الدراسة إلى أهمية صياغة قوانين تربوية وقانونية تنظم على مؤسسات التعليم الابتدائي تستقى من الرؤية الإسلامية وتراعى الواقع التربوي والقانوني المعاصر..
Publication Date
12/15/2023
Publisher
مجلة كلية التربية في العلوم التربوية بجامعة الأزهر الشريف
Volume No
42
Issue No
200
DOI
https://jsrep.journals.ekb.eg/article_401432.html
Pages
423-456
External Link
https://jsrep.journals.ekb.eg/article_401432.html
Keywords
الطفل مؤسسات التعليم الابتدائي الرؤية الإسلامية
رجوع