العدد الثالث عشر تقارير

منصة أريد تحصد مزيداً من الاعترافات الدولية لمجلاتها / تقارير

2/17/2022

إيهاب أبو الخير

تمضي منصة أريد وبشكل كبير نحو التميز في كافة المجالات حيث أصبح اسمها يتردد في كافة المؤسسات التعليمة بفضل ما وصلت إليه من إبداعٍ في المجال العلمي والبحثي، ودعمها المتواصل للباحثين الناطقين باللغة العربية.

ومن ضمن ما تتميز به منصة أريد امتلاكها خمس مجلات محكمة ومميزة وهي: مجلة أريد الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية، ومجلة أريد الدولية للعلوم والتكنولوجيا، ومجلة أريد الدولية للعلوم التربوية والنفسية، ومجلة أريد الدولية لقياسات المعلومات والاتصال العلمي، ومجلة أريد الدولية للدراسات الإعلامية وعلوم الاتصال.

هذا التميز والزخم العلمي للمجلات الدولية المحكمة والإقبال الكبير من الباحثين للنشر فيها دفع جامعة الإسراء في دولة فلسطين، وكذلك جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم  في دولة السودان لإصدار قرار لاعتماد مجلات المنصة بشكل كامل في إطار الشراكات ما بين المنصة والعديد من الجامعات.

جامعة الإٍسراء التي تأسست في غزة فلسطين في العام 2014 والتي تمنح مساحة كبيرة للبحث العلمي، وتدعمه بشكلٍ كبير منذ انطلاقتها، وسبق أن نظمت العديد من المؤتمرات العلمية الدولية  المحكمة ولديها العديد من المجلات العلمية المحكمة، كانت من أوائل الجامعات في فلسطين التي نظمت ندوة تعريفية للمنصة منذ انطلاقتها، وهي الأولى التي اعتمدت مجلات منصة أريد بشكلٍ كامل.

حيث أكد الأستاذ الدكتور عدنان الحجار رئيس جامعة الإسراء في فلسطين أن الجامعة لم تتردد للحظة واحدة في اعتماد مجلات المنصة الدولية، لما تمثله المنصة من مرجع بحثي وعلمي متميز للباحثين العرب، من خلال جودة ما تقدمه من بحثٍ علمي رصين وتنظيمها لمؤتمراتٍ علميةٍ هادفة و وازنة.

وأضاف اعتماد الجامعة للمجلات يأتي في إطار دعمنا الكامل والكبير للبحث العلمي، وما وجدناه من إبداع وتميز في مجلات منصة أريد الدولية، ومواضيعها المميزة التي تعالج قضايا غاية في الأهمية، متمنياً التوفيق لفريق العمل المميز في منصة أريد ومواصلة مشوار الإبداع والتميز.

بدورها كانت جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم  في دولة السودان السباقة لإصدار قرار باعتماد مجلات المنصة بشكلٍ كامل في إطار الشراكات ما بين المنصة والعديد من الجامعات.

جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم من الجامعات الحكومية التي نشأت من بذرة طيبة لجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بأم درمان ممثلة في معهد القرآن الكريم الذي افتتح في العام 1991م، بمبادرة طيبة من حلقات القرآن الكريم بولاية الجزيرة، تقرر بموجبها تنازل حلقات القرآن الكريم عن دارها لإنشاء كلية تتبع لجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، ثم تطورت إلى كليات انتشرت في ود مدني وبعض مدن الولاية.

وإيمانا منها بدور البحث العلمي أولت الجامعة اهتماما كبيرا  للبحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة، وإصدارها للعديد من المجلات المحكمة، وتنظيمها للعديد من الورش والمؤتمرات العلمية المحكمة حيث بادرت الجامعة باعتماد مجلات منصة أريد كاملة.

ومن جانبه قال بروف أبكر عبد البنات  مدير الجامعة:

نحن على قدر الثقة في تفعيل اتفاقية التعاون مع منصة أريد، من خلال خدمة البحث العلمي وخدمة المجتمع وإرساء التعاون العلمي والفكري بين الباحثين العرب وتبادل الخبرات بينهم إلى جانب المشاركة في الندوات والمؤتمرات والورش التي تقام بين الفينة والأخرى، متمنياً أن يشهد المستقبل إنجازات علمية لبحثية مميزة للباحثين العرب، ومنتسبي منصة أريد.

وأشار إلى أن اعتماد جامعته لمجلات منصة أريد الدولية يشجع الباحثين للمضي قدماً للعمل المميز في البحث العلمي ونشر الأبحاث في هذه المجلات والتي ستشكل إضافة نوعية لمسيرة الباحثين العلمية والعملية.

وأعرب عن فخره بما تقدمه المنصة من تميز في المجال البحثي والعلمي وتقديمها لعدد مميز من المجلات العلمية الدولية في قطاعات مختلفة.

إنَّ هذه الاعتمادات لمنصة أريد ومجلاتها الدولية ينم عن الثقة الكبيرة والدعم المميز من مختلفة الجامعات للمنصة وما تقدمه من خدمات بحثية وعلمية مميزة للباحثين العرب.

ختاماً، ستستمر منصة أريد بالرقي في خدماتها للباحثين، والعمل على دعم كل ما له علاقة بتطوير البحث العلمي والأكاديمي المتميز.

العدد الثالث عشر منصة أريد، اعترافات

مواضيع ذات صلة