العدد الرابع عشر أخبار ونشاطات المنصة

التغطية الاعلامية الكاملة لفعاليات المحفل العلمي الدولي الثامن / أخبار ونشاطات المنصة

2/18/2022

مها شرف

تحت شعار : «العلم والمسؤولية المجتمعية» ...

على مدى خمسة أيام متتالية نظمت منصة أُريد الدولية أول منصة للباحثين باللغة العربية فعاليات المحفل العلمي الدولي في الفترة 15-19 حزيران / يونيو 2021م الموافق 5-9 ذي القعدة 1442هـ إلكترونياً عبر موقع المنصة تحت شعار: (العلم والمسؤولية المجتمعية) Scientific Social Responsibility (SSR)، وبمشاركة أكثر من 2300 باحث و٣٢ جامعة ومركزا بحثيا، من مختلف أنحاء المعمورة، ليشكل قفزة نوعية من حيث الحركة العلمية والاقليمية، والذي شاركت في رعايته جامعة سلطان زين العابدين بماليزيا، وجامعة ملايا- ماليزيا ، وجامعة الطاقة الوطينة الماليزية، وجامعة العربي التبسي بالجزائر، والجامعة العراقية، بالإضافة إلى أكثر من سبعين جهة راعية من مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية، وبحضور غفير لرؤساء الجامعات العربية والدولية. بدأ الافتتاح لليوم الأول بفيديو تعريفي لمنصة أُريد الدولية، واللجان الإدارية للمحفل، وبعد ذلك تولى الكلمة الافتتاحية الأمين العام للمحفل العلمي الدولي الثامن الأستاذ الدكتور حسن بن بصري، الذي رحب بالحضور بالبداية، وأثنى على ما يحمله هذا المحفل في طياته من مؤتمرات هادفة تثير الكثير من المواضيع التي تناقش العلوم المختلفة، الإنسانية والاجتماعية واللغوية والصحية والتربوية، وكل ذلك من أجل إقامة علاقات ودية ما بين الباحثين والخبراء، وليخلص المحفل لرسم الخيارات والرؤى؛ لتحقيق ما يفيد مصلحة الأوطان، وأشار أن هذا المحفل الذي يضمّ نخبة من العلماء والخبراء والباحثين من مختلف الأقطار العربية والعالمية، لا يقتصر على المؤتمرات العلمية وإنما أيضا يضم في برنامجه مجموعة من المحاضرات العلمية والندوات وورش العمل التي جاءت لتلبي شعار هذا المحفل وهو المسؤولية المجتمعية، لما للبشر عامة من حاجة للتعاضد والتكاتف، في ظل هذه الجائحة، وأضاف أن جامعة السلطان زين العابدين بماليزيا تولي أهمية كبيرة للمسؤولية المجتمعية، واهتمامها بهذا الجانب كبير ليتوافق مع مصلحة الفرد، والمجتمع بشكل عام، ثم قدم لمحة مختصرة عن الجامعة من حيث المكانة العلمية والجغرافية لهذه الجامعة العريقة، وبعد ذلك قدّم الأستاذ الدكتور يعقوب شوقي جيولك كلمة بالنيابة عن الأمانة العامة للمنصة، حيث رحب بالحضور في أول كلمته وعرج بعدها للإشارة إلى أهمية هذا المحفل سواء من حيث عدد الجلسات البحثية التي تغطي تسعة مؤتمرات تنوعت ما بين العلمية والإنسانية والتطبيقية، وعدد المحاضرات العلمية والندوات التي جاءت لتلبي شعار هذا المحفل؛ لبناء بيئة علمية كبيرة، تعزز التنافس والتخفيز، ما بين منتسبي هذا المحفل، كما وضح أن هذا الشعار له أهمية كبيرة في الواقع للشعوب والمجتمعات التركية والعربية، كونها لها الهدف نفسه، وهو تفعيل أواصر الروابط فيما بينها، كما أضاف أنه تم استضافة المحفل الرابع على الأراضي التركية، ولولا هذه الجائحة لعقد هذا المحفل على أراضيها بدل أن يكون عن بُعد، ثم جاءت كلمة المشرف العام للمحفل العلمي الدولي الثامن الدكتور سيف السويدي، الذي أشار في مستهل كلامه أن فكرة هذا المحفل جاءت لتلبي نداء احتياجات المجتمع العلمي والإنساني، وخاصة بعد جائحة كورونا التي أوقفت السبل في كثير من جوانب الحياة، كون معظم الدراسات تتفق على أن حجم المؤسسات التعليمية أو التربوية وغيرها يقاس بما تقدمه للمجتمع الإنساني، تحت مسمى المسؤولية المجتمعية، وقال الدكتور سيف السويدي رئيس المنصة، والمشرف العام للمحفل: إن إنطلاق المحفل يليق بما وصلت إليه المنصة من تقدم وتطور، فتضمن العديد من البرامج والفعاليات، وبين أن إحصائيات المحفل العلمي الدولي الثامن بلغة الأرقام يمكن أن تكون كالتالي:

عدد الجلسات: 33  جلسةً.

عدد البحوث العلمية: 91  بحثًا. 

عدد الأعضاء المسجلين: 2300  عضو.

عدد الجامعات الشريكة : 32  جامعة، ومركزا بحثي. 

عدد المؤتمرات: 9  مؤتمرات.

عدد الندوات العلمية: 5 ندوات.

عدد المحاضرات العلمية: 23  محاضرة.

مجموع عدد البحوث المقبولة: 146. 

نسبة القبول: 62 ٪.

وبين السويدي إلى أن المحفل العلمي يعد تظاهرة علمية متميزة؛ تمنح فرصة لبناء علاقات عامة مع الباحثين والخبراء والعلماء في معظم الدول العربية والناطقة بها.

وقدّم السويدي شكره لكافة اللجان العاملة في المحفل مشيداً بالروح العالية والعمل الجماعي للفريق للخروج بمحفل نوعي ومميز، مؤكدا أن المحصلة المثمرة للمحفل هو الخروج ببنود تحمل في مضمونها جوهر هذا اللقاء وما يهدف له من صب المنفعة في مسيرة العلم والبحث العلمي.

ثم قدّم الأستاذ الدكتور سلوان العاني رئيس اللجنة الإستشارية الموحدة في المنصة كلمة استهلها بالترحيب والحديث عن مؤتمرات المحفل، والهدف منه هو بناء علاقات التعاون ما بين العلماء والخبراء والباحثين من مختلف الأقطار العربية والعالمية، وبعدها أشار بلمحة سريعة عن دور اللجنة الاستشارية لمنصة أُريد والتي يبلغ اعضاءها أكثر من خمسين عضو، بأنها تمثل الدعامة للمنصة كونها معنية بالكثير من المشورات وتنفيذ المشاريع العلمية والبحثية والخدمات التي تساعد الباحث على متابعة مسيرته العلمية، وبعدها تناول الحديث عن التوجه العلمي اليوم والذي بات اليوم يعتمد كثيرا على الإنترنت والتكنولوجيا بعد ما فرضته جائحة كورونا، ونظرا لذلك ساهمت منصة أُريد بالمشاركة المجتمعية الهادفة لنشر المعرفة، عن طريق المحاضرات العلمية والندوات من بوابة نظامها الإلكتروني، بمساهمة أعضائها الأكفاء الذين ألقوا المئات منها بعناوين مختلفة وذلك عن بعد (اونلاين) لتلبي حاجيات الباحثين ومواجهة المستقبل القريب، والبعيد، وتنمي عملية البحث العلمي وفق ما يخدم المجتمع ويغذي الفجوات الفارغة فيه. وأكد من جهته العاني أن المنصة تسعى أيضا لنشر الأوراق العلمية والبحوث في مجلاتها الرصينة بشكل مجاني لتكمل رسالتها وهدفها، وهو خدمة العلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية، واستطاعت أن تثبت وجودها وتميزهها في الساحة العلمية وأكبر دليل على ذلك أن أكثر من أربعة جامعات قد اعتمدت مجلات منصة بشكل رسمي. 

وبعد ذلك توالت الكلمات كل حسب مكانته ومنصبه في المنصة، وهم الأستاذ الدكتور فضلان محمد بن عثمان، رئيس جامعة المدينة العالمية ماليزيا، الأستاذ الدكتور رأفت محمد ميقاتي رئيس جامعة طرابلس، لبنان، الأستاذ الدكتور كمال نشر الدين مصطفى، رئيس جامعة الطاقة الوطينة الماليزية، الأستاذ الدكتور علي صالح حسين الجبوري، الجامعة العراقية، الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، رئيس جامعة حضرموت باليمن، الأستاذ الدكتور عبد اللطيف بوعزيزي، رئيس جامعة الزيتونة بتونس، الأستاذ الدكتور أبكر عبد البنات آدم، رئيس جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم، الأستاذ الدكتور عبد الواحد المكني رئيس جامعة صفا، تونس، الأستاذ الدكتور أوس هلال الرحال، دائرة البحث والتطوير، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، الأستاذ المساعد الدكتورة احلام نعمة لفتة المستشار الثقافي العراقي في ماليزيا، الأستاذ الدكتور آدم صالح محمدين رئيس جامعة الفاشر، الأستاذ الدكتورة علياء عباس العطار، رئيس الجامعة التقنية الشمالية، الأستاذ الدكتور عدنان الحجار رئيس جامعة الإسراء، الأستاذ الدكتور صباح ابراهيم المحمدي رئيس جامعة الفلوجة، الأستاذ الدكتور جبر ابراهيم الداعور، رئيس جامعة فلسطين، الأستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري، رئيس جامعة القادسية، الأستاذ الدكتورة فاطمة العاقب، مدير مركز دراسات القرن الأفريقي، أ. د حسن محمد الزهوي، نائب رئيس جامعة أبين لشؤون الطلاب نيابة عن رئيس جامعة أبين، أ. د محمد الميسري. الأستاذ الدكتور ياسر محمد العبيد، مدير المركز السوداني المستقل للدراسات الاقتصادية والاجتماعية والاستشارات، الأستاذ الدكتور محمد مسعود سالم قنان، رئيس جامعة نالوت، الأستاذ الدكتورة مي العبدالله، مدير الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال، الأستاذ الدكتور ثامر عبد الأمير الكاظمي، رئيس جامعة الكرخ للعلوم.

وتكريما للحضور والذي بلغ عددهم أكثر من ألفين عضو تم منحهم كتاب مشاركة مجاني لمن حضر حفلي الافتتاح والختام؛ وإتاحة كتاب الانتساب لمنصة أُريد للحضور كافة الحاصلين على وسام باحث مبادر وذلك للتأكد من شخصية الباحث من خلال الوسام، ومنح وسام باحث ناشط في فعاليات أُريد للعام 2021م في الصفحة الشخصية للباحث، وعلى ضوء تقديم ندوة صناعة التأليف التي قدمها الأستاذ الدكتور عبد الحكيم الأنيس، والأستاذ الدكتور ياسر طرشاني، والدكتور طه الزيدي والدكتور سيف السويدي، تم تدشين كتاب سيرة المنصة، وإطلاق خدمة جديدة (خدمة كتاب أمازون) والتي تتيح للباحثين نشر كتبهم، وإطلاق خدمة النشر الإلكتروني، وبعد ذلك عقدت الجلسات البحثية المتوازية ضمن تسعة مؤتمرات علمية، من مختلف الاختصاصات والتي جاءت لترفد فعاليات هذا المحفل؛ شارك فيها أساتذة وعلماء من دول أجنبية وعربية مختصين في الحقول المختلفة، ومن أهم هذه المؤتمرات المؤتمر الثامن للدراسات الإنسانية والاجتماعيه كونه تضمن عددا كبيرا من البحوث المتنوعة في مجال التاريخ والجغرافيا وعلم النفس واللغه العربية والانكليزية والتعليم والفقه والتفسير وعلوم القرآن الكريم والإعلام والفنون وغيرها، وبينت رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور سعاد الطائي، جامعة بغداد، العراق، أن ما زاد من أهمية المؤتمر هو مشاركة باحثين وأكاديميين من مختلف أنحاء الوطن العربي، معظمهم أسهم في مناقشه بحوثهم التي أثارت أسئلة عدة ومناقشات مستفيضة أغنت الجلسات العلمية بالآراء المفيدة والقيمة والتي أضافت للبحوث قيمة كبيرة، كما أشارت الطائي إلى أن معظم البحوث المشاركة والتي بلغت ثمانية عشر بحثًا سوف تنشر في مجله أُريد للعلوم الإنسانية والاجتماعية لتجد مكانها في المكتبات العلمية ولتكون ذات فائده للباحثين والمهتمين

 بينما أوضح الأستاذ الدكتور سلوان كمال جميل العاني رئيس المؤتمر الثامن للتنمية المُستدامة والتطبيقية، أنه ضمن فعاليات المحفلِ العلميِّ الدوليِّ الثامن، تم عقد جلسة بحوث التنمية المستدامة والتطبيقية، في الساعة 15:00 عصرا من يوم الثلاثاء 15/6/2021، وتضمنت عروض 7 أبحاث، وهي كالتالي:

- د. امل صالح سعد راجح – دور المدرسة في تربية الناشئة على التنمية المستدامة.

- توفيق عبد الرحمن بوكي – السياحة البيئية كألية لتحقيق التنمية المستدامة.

- د. مسلم سعيد مسلم حردان – رأس المال الفكري وأثره على التنمية المستدامة من خلال الابداع الاداري.

- أ. هيثم بيت سعيد – قياس الخصائص الريادية لدى طلاب جامعة ظفار.

- أ.د هنادي مصطفى عبد الراضي – أثر الأزمات الاقتصادية على اقتصاد المعرفة والتنمية في الوطن العربي.

- أ. عقيل جبر علي – انموذج مسار التنمية المبتكرة للدول العربية الساعية للحاق لبناء نظام اقتصادي عربي تنموي متقدم.

- د. محمود حريري – The manual negative – pressure device pragmavac

وبعد ذلك جرت مناقشات من قبل الباحثين الحضور بالجلسة وكانت مواضيع البحوث ملامسة لحاجات المجتمع مما انعكس بالثناء للباحثين القائمين على تلك البحوث، بينما صرحت الأستاذ الدكتورة رحاب يوسف، جامعة بني سويف، مصر رئيس المؤتمر الدولي الثالث لقياسات المعلومات والاتصال العلمي: بين النظرية والتطبيق، وتحت شعار: قياسات المعلومات والاتصال العلمي، والمسؤولية المجتمعية، وتم عقد هذا المؤتمر لكون علم المعلومات من أشهر العلوم المعرفية حاضراً، خصوصاً لأنه يبحث في المحتوى المعلوماتي وتفاصيله. وعلى رغم أن بدايات مفهوم قياس المعلومات، يعود إلى ثلاثينات القرن العشرين، إلا أنه تطوّر بسرعة ليغطي مناحي متعددة في قياس المعلومات كمّياً.

 يفتح المؤتمر الباب للعلماء والخبراء والباحثين من منظور عربي. ويقدّم مقترحات بصددها تتضمّن الحاجة إلى المشاركة العربية في المشاريع الدولية للقياسات الإلكترونية، والتطبيق الجيّد للمعايير والمقاييس المعتمدة، إعداد مشاريع عن معايير عربية في هذا المجال، إنجاز بيانات عن القياسات الإلكترونية في نُظم جمع البيانات في المكتبات، وتطوير قياسات لإظهار مدى جودة مصادر الإنترنت ونفعها وغيرها. كما أشارت الدكتورة رحاب أن هذه البحوث العلمية كاملة ستنشر في مجلة أُريد الدولية لقياسات المعلومات والمعرفة، وهي مجلة علمية محكمة تصدر عن منصة أُريد ولها رقم تعريف دولي. 

وأضافت أن محاضرات المتحدثون الرئيسيون هي كالتالي:

- الأستاذ الدكتور نبهان بن حارث الحراصي

عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية 

جامعة السلطان قابوس 

«مؤشرات البحث العلمي للدول العربية: قراءة في الواقع والتحديات»

-الأستاذ الدكتورة حسناء محمود أحمد محجوب

أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة المنوفية – مصر 

قنوات الاتصال العلمي بين العلماء العرب: دراسة تحليلية للإنتاج الفكري. 

- الأستاذ الدكتور عماد بشير

أستاذ في دراسات المعلومات والمكتبات وتكنولوجيا الإعلام - كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية

المستودعات المؤسسية الرقمية في الجامعات العربية وتأثيرها على الاتصال الاكاديمي. 

- د. محمد علي العجمي

 أستاذ مشارك في قسم علوم المكتبات والمعلومات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب دولة الكويت. 

منصات مؤتمرات الفيديو: دراسة عوامل ونتائج المشاركة والحضور في المؤتمرات الافتراضية» 

- أ.د. كمال بوكرزازة 

أستاذ التعليم العالي -بروفسور-  جامعة قسنطينة2 عبد الحميد مهري الجزائر 

اتجاهات الباحث العلمي نحو اليقظة المعلوماتية ونشر  المقال في الدوريات  الإلكترونية العلمية المحكمة. 

الأبحاث العلمية (مدة العرض 10 دقائق) 

استرجاع المعلومات العلمية والتقنية في ظل نظام الوصول الحر

- أ. عبد الرزاق بوسمينة 

 أ. د كمال بطوش

سمات الانتاج الفكرى فى مجال علم الدواجن. 

- د.محمد أحمد محمد أحمد 

الإنتاجية البحثية والقدرات العلمية لدول منظمة التعاون الإسلامي: دراسة سينتومترية

-د.إبراهيم كرثيو.

بينما وضح الأستاذ الدكتور صالح العلي من جامعة الكويت رئيس المؤتمر الدولي السادس للمخطوطات والوثائق التاريخية

لا شك أن المخطوطات والوثائق التاريخية المهمة تعد أبرز وسائل استعادة المعاني الإنسانية والقيم الأخلاقية التي أطرت المسيرة العلمية لحقبة مهمة من حقب التاريخ الإنساني بوجهه المشرق الذي مثلته الحضارة الإسلامية، وهو ما يوجب التأكيد المستمر على ضرورة استخراج وتحقيق ودراسة المخزون التاريخي الهائل لهذه الحضارة السامية، بهدف خدمة الأجيال الحالية 

التعريف بالمخطوطات النفيسة وخزائنها، والوثائق التاريخية المهمة، واللقاء الحي الحاشد بجمهرة من الخبراء العالميين والمختصين والمهتمين بالتراث المخطوط، والاستفادة من تجاربهم.

وتسليط الضوء على أهمية دعم جهود فهرسة، وأرشفة، ودراسة، وتحقيق المخطوطات والوثائق التاريخية. وقد تنوعت البحوث في الجلسات، وهي: - 

دَورُ التُراث في المسؤُولية المُجتمعية في الحفَاظ عَلى الصحة (مَخطُوطات الطّب أنمُوذجا وجُهود الأمّة في العنَاية به)

ا.د.نجم عبدالرحمن خلف. 

- المَسؤُولية المُجتمعيّة اتِجَاه المخطُوطَات والتُراث الحَضَاري للأُمة “المَجَال التربَوي أنمُوذَجا”

ا.د. صالح العلي. 

- المعرفة المعجمية وأهميتها في التحقيق العلمي للمخطوط التراثي

أ.إبراهيم كلاسني. 

- نماذج مختارة من المخطوطات الإسلامية في الأوبئة والطواعين -عرضا ووصفا-

د. فؤاد بن أحمد عطاء الله. 

- ابتكارات العلماء المسلمين في مجال الطب والجراحة من خلال المخطوطات العلمية

أ.زهراء بابان

- أوقاف المخطوطات في الحضارة الإسلامية المفهوم، والتجربة، والمستقبل

أ. د. مصطفى عطية جمعة. 

هذا وقد أشار أ.د. محمد يوسف المحمود 

العميد المساعد للشؤون الطلابية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت، رئيس المؤتمر الثامن للاتجاهات المتقدمة في الدراسات الإسلامية أن هذا المؤتمرُ يُعنى بالدراساتِ والحضارةِ الإسلاميةِ، وهو أشبهُ بورشةِ عملٍ كبيرةٍ يلتقي فيها العلماءُ، والباحثون من أجلِ تبادلِ الخبرات، واكتسابِ المعارفِ التخصصية، والمهاراتِ العقلية، والقيمِ الإنسانية؛ للتعاملِ مع المصادرِ الشرعيةِ، والقضايا العصريةِ بروحِ الوسطية، في بيئةٍ تعليميةٍ تتقنُ التقنياتِ الحديثة، وتشجعُ البحوثَ العلمية، وتدعمُ مهاراتِ الاتصال، ويهدف المؤتمر لاستشراف رؤية إسلامية أصيلة للقضايا الإسلامية المعاصرة، والإسهام في تحويل الدراسات الإسلامية من الجانب النظري إلى الجانب التطبيقي ؛ بهدف سحبها إلى أرض الواقع؛ خدمة للبشرية، والربط بين بين العلوم الشرعية، والعلوم الكونية والإنسانية من أجل تفعيل سليم وفاعل لأحكام الشريعة الإسلامية، ومسايرتها للمستجدات الإنسانية. وركزت الجلسات على الأبحاث العلمية التي تتناول الدراسات الإسلامية وهي ستة بحوث:

- تمييز تأثر الطلبة بأحوال أهل الجنة والنار (طالبات كلية التربية للبنات أنموذجاً)

م. د زياد مظفر سعيد. 

- أساليب الإرشاد النفسي من خلال سورة البقرة د.فاطمة عيسي محمد. 

- علة ربا الذهب والفضة وأثرها في إصدار الأوراق النقدية: دراسة وصفية تحليلية (الدينار الليبي أنموذجا)

د. محمد الحسن محمد حامد الحضيري 

- استئصال الرحم لوقف الدورة الشهرية عند المعاقات عقليًا

أ.مآب معاوية ناشف. 

- مقاصد القرآن الكريم في التعامل مع المخالف دراسة تأصيلية تحليلية.

عبد الله كركيش . 

- التعزيز النفسي لمواجهة الأعداء من منظور قرآني.

د.أحمد بن سعيد بن خليفة البوسعيدي.

هذا وقد اوضح رئيس المؤتمر الدولي الثالث للعلوم التربوية والنفسية الأستاذ الدكتور عبد الرزاق مختار محمود، جامعة سيوط، مصر،   أن عدد جلسات المؤتمر قد بلغت :  (3) ثلاث جلسات، 

وعدد الباحثين المشاركين: (27) سبعة وعشرون باحثا مشاركا. 

من عدة دول عربية، منها: المملكة العربية السعودية  ومصر، والإمارات، والعراق، والجزائر، وعمان، وفلسطين، واليمن.

وعُقدت الجلسة الأولى برئاسة أ. د/ عبدالرازق مختار محمود

وتضمنت عدة مشاركات حول: تطوير أنظمة التعليم الإلكتروني بالجامعات العربية في ضوء بعض الخبرات المعاصرة، والحلول الممكنة لمواجهة تحديات التعليم العالي، وتحديات استخدام المنصات التعليمية ومقترحات معالجتها، والخصائص السيكومترية لقائمة فحص علامات ومظاهر الأطفال ذوي صعوبات التعلم.

والجلسة الثانية برئاسة أ. د/ داود الحدابي

وشملت موضوعات متنوعة منها: المعوقات التي تواجه التعليم الجامعي في مؤسسات التعليم العالي، والعلاقة بين الخوف من كوفيد 19 والشعور بالوحدة النفسية لدى الطلبة اليمنيين في الصين، والإدمان على الإنترنت وعلاقته ببعض المتغيرات، وتعليم اللغة العربية إلكترونيًا في ظل أزمة كورونا، وجودة الأبعاد التنظيمية والفيزيقية للمؤسسات التعليمية ودورها في تحسين المناخ المدرسي.

وترأس الجلسة الثالثة أ. د/ سعيد بن سليمان الظفري

وتناولت الجلسة عدة موضوعات شملت: تصورات متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها نحو الأنشطة التعليمية السحابية القائمة على مدخل الذكاءات المتعددة، وعوامل اكتساب الكتابة وطرق تعلمها، والتجديد التربوي رؤية معاصرة، ومحاولة التأسيس الأنثروبولوجيا وجودية في فلسفة كيركجارد، ومساهمة الأبياد في تعزيز الدنج لدى الطلبة ذوي الإعاقة البصرية في التعليم.

فيما أشار الأستاذ الدكتور سعد سلمان المشهداني رئيس المؤتمر الدولي الثالث للإعلام الرقمي وصناعة الوعي الجماهيري

والذي عقد برعاية مركز البصيرة للبحوث والتطوير الإعلامي في العراق، إلى أن هذا المؤتمر جاء في وقت تشهد فيه المنطقة وعياً سياسيا واجتماعيا، تمثل في رفض الاستبداد والفساد والطائفية وتنامي الوعي في الحفاظ على الهوية الجامعة، ورفض التبعية، وقد تم توظيف الإعلام الرقمي في تنمية هذا الوعي وتنظيم آليات التعبير عن ذلك، لأجل ذلك كله واسهاما في التوافق مع الحراك العلمي المتصاعد عالميا. وركزت محاور المؤتمر، على الإعلام الرقمي بين التضليل الدعائي والمسؤولية الاجتماعية، والمسؤولية الأخلاقية لوسائل الإعلام الرقمية اتجاه الازمات الصحية، واسهامات التربية الرقمية في التنشئة الاجتماعية، والكفايات الرقمية ودورها في تعزيز الأمن المجتمعي، والوعي الرقمي ودوره في تعزيز قيم المواطنة الرقمية.

وتضمن جلسته سبعة بحوث وهي:

- المعالجة الإعلامية لأزمة حي الشيخ جراح في الفضائيات الإخبارية

أ.ياسين صدوقي. 

- المسؤولية الإعلامية في حماية الدولة

د.عبد الهادي الزيدي. 

- إجراءات التحقيق في الجرائم الإلكترونية (دراسة على ضوء التشريعين الجزائري والمقارن). د.خنفوسي عبد العزيز. 

- العلاقات العامة الرقمية في المواقع الجامعية ودورها بالتوعية بقيم المواطنة

أ.د محسن عبود كشكول. 

أ.م.د سهاد عادل جاسم. 

- تزاحم المسؤوليات في العمل الاعلامي في ضوء النظرية الاسلامية للإعلام

أ.د. طه احمد الزيدي. 

- إدراك الشباب الجامعي لقيم المواطنة الرقمية عند استخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي – دراسة مسحية

م.م سيف الدين حسين خلف الجبوري. 

- المسؤولية الإجتماعية في استخدام موقع الفيسبوك من وجهة نظر أساتذة كليات الإعلام في الجامعات  العراقية

أ.م.د.جمال عبد ناموس.

 

العدد الرابع عشر التغطية الاعلامية الكاملة لفعاليات المحفل العلمي الدولي الثامن