العدد الثاني مذكرات باحث

هكذا سجلت بمنصة أُريد / مذكرات باحث

10/27/2020

عبدالله الوزان

 لقد سمعت عن منصة أريد من دكتورة عراقية زميلة د. بشرى الحمدانى بالجامعة العراقية ببغداد، كانت قد سجلت قبلي ودعتنى للتسجيل فى المنصة، وعرفت عن المنصة بأنها: منصة ناطقة بالعربية تجمعنا باحثين وأكاديميين، وجميع فروع المعرفة الإنسانية العربية فى كيان واحد ينطق بالعربية، فتأثرت بذلك وقمت من فورى بالتسجيل فى المنصة ودعوت غيري من الزملاء والمثقفين للتسجيل بمنصتنا الناطقة بلغتنا العربية لغة أهل الجنة، فقد آن الأوان أن يكون للناطقين بالعربية كيان يعرفون من خلاله، ويكتب لهم الريادة فى كل فنون المعرفة والثقافة كما كانت لأسلافنا القدماء العلماء من العرب الأفذاذ سابقاً، وإن شاء الله لاحقا ، وللحق فإن منصة أريد ولدت عملاقة فذة بخدماتها وامكاناتها وفريقها الساهر ليل نهار لإنجاح مشروع المنصة، وبالفعل نجحتْ وصارت منصةً عالمية تناطح، بل وتتفوق على منصات كثيرة ظهرت قبلها، والفضل لله أولاً ثم مؤسسها ورئيسها التنفيذي د. سيف السويدى، وفريق المنصة صاحب الخبرة والتقدم فى التكنولوجيا الذى جعل المنصة يضرب بها المثل فى كل فروع البحث العلمى والمؤتمرات والمنتديات وورش العمل المختلفة.

ومن هنا أدعو زملائي وأصدقائي للتسجيل بالمنصة حتى تصبح منصة رائدة ومتفوقة على المنصات العالمية الأجنبية الاخرى، وأتوقع فى المستقبل القريب أن يصبح المسجلين بالمنصة ملايين الشخصيات التفاعلية والبحثية الرائدة فى كافة التخصصات .

إن مما أعجبنى في المنصة، بحق، هو (المحفل العلمي الدولي) وهو وعاء علمي خاص بأعضاء المنصة يستوعب ما يمكنه القيام به من أنشطة وفعاليات علمية وثقافية وفكرية وتواصلية تحقق الفائدة للحركة العلمية العالمية من الناطقين بالعربية ،  فالرجاء كل من يقرأ مقالتنا هذه أن يساهم معنا بدعوة الباحثين والخبراء والعلماء وطلبة الدراسات العليا والمتفوقين دراسيا بالانضمام لهذه المنصة والاستفادة من برامجها وخدماتها ومميزاتها؛ لتطوير أنفسهم أولاً، وكذلك التعريف بجهودهم العلمية وتبادل الخبرات وذلك عبر الرابط التالي : 

منصة اريد arid.my ، عسى أن يتحقق ذلك قريبا.

 

العدد الثاني منصة أريد ، المحفل العلمي الدولي ، الباحثين العرب ، الخبرات

مواضيع ذات صلة