رؤوس أقلام (منوعات في العلم والأدب) (45)
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
24/03/2023 القراءات: 1174
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يسمّي العلماء:
سمّى ابنَ نباته خطيب الخطباء. وفيات الأعيان (3/156).
وسمّى الغزالي حبرَا.
وسمّى الشيرازي شيخًا.
وسمّى السيوطي شيخ الحديث. كما في بهجة العابدين للشاذلي.
ولقب أبا الطيب الطبري بالفقيه. انظر صفة الصفوة (1/481) .
***
كتب أسقطتْ مقدماتها في الطباعة أو في الرقمنة:
• التحبير في المعجم الكبير للسمعاني. نسخة المكتبة الشاملة تبدأ من التراجم، وقد أُسقطت المقدمات!
• الترغيب والترهيب للمنذري. سقطت المقدمة من طبعة الشيخ مشهور سلمان.
• تكملة تفسير الجلال المحلي للسيوطي. المقدمة ساقطة من طبعة دار المعرفة.
• الجامع الصغير من حديث البشير النذير للسيوطي. خرج أحاديثه رضا مصطفى، المكتبة التوفيقية، القاهرة، ط1 (2017). أسقطت مقدمته.
• رؤوس القوارير لابن الجوزي، طبعة دار الكتب العلمية ناقصة، سقط أولها. وفي طبعة مؤسسة الريان وطبعة هلال ناجي أُكملت المقدمة تزويرًا!
• الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة لنجم الدين الغزي (ت: 1061)، وضع حواشيه خليل المنصور، دار الكتب العلمية، ط1(1418-1997م). أسقط المذكورُ أو دارُ النشر مقدمة مؤلف الكتاب كاملة، وهي مقدمة مهمة!
• متن التواريخ. أسقط المحققُ الديباجة.
• النهر الماد من البحر المحيط لأبي حيان، تقديم وضبط بوران وهديان الضناوي (كتب على الغلاف: دار الفكر، وفي الداخل: دار الجنان، مؤسسة الكتب الثقافية، ط1، 1407-1987). سقطتْ مقدمةُ المؤلف لكنها موجودة في الأنموذج الخطي (ص: 7).
***
كتب سقطتْ مقدماتها الخطية:
• أحكام القرآن لابن عربي.
• إرشاد السلوك للمريد الداعي (نسخة مركز جمعة الماجد). سقطتْ المقدمة ووُضعت له مقدمة "ترياق المحبين في مناقب سلطان العارفين" لتقي الدين الواسطي.
• بستان الواعظين المنسوب إلى ابن الجوزي.
• العُجاب في بيان الأسباب. المقدمة ناقصة.
• عجائب البدائع. المقدمة مزورة، ووُضع مع الكتاب كتاب آخر هو "شذور العقود"!
• الكامل في القراءات الخمسين للهُذلي: قال محققاه (1/57): "بداية المخطوط مبتورة بنحو بعض أوراق، فبذلك سقط عنوانُ الكتاب، ومقدمةُ المؤلف التي ذكر فيها الهُذلي شيوخَه الذين تلا عليهم. يلي ذلك كتبٌ تتعلق بعلوم القرآن: كتاب فضائل القرآن والقراء، وهو عنوان مولد، حيث يعتريه في بدايته كذلك سقطٌ قليلٌ من مادته". طبع "الكامل" على نفقة كرسي الشيخ يوسف جميل للقراءات بجامعة طيبة، ط1 (1436-2015م).
• مشيخة ابن الجوزي.
• المصباح المضيء. مقدمته ناقصة سقط أولُها.
***
الطالع السعيد للأدفوي لا لأبي حيّان:
جاء في الرقم التسلسلي (12238) من برنامج "خزانة التراث" أن: "الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد" لأبي حيّان محمد بن يوسف.
وهذا خطأ، فالمؤلف هو جعفر بن ثعلب الأدفوي (ت: 748)، وقد ذَكر في مقدمة كتابه ص (5) أبا حيّان فقال: "وكان شيخي ... أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي الغرناطي ... أشار عليَّ أنْ أعمل تاريخًا للصعيد مرة ومرة، وراجعني في ذلك كرة بعد كرة، فرأيتُ امتثال إشارته علي متعينًا حتمًا...". فمِن هنا نشأ خطأ المُفهرس.
***
ملحوظات أخرى على هذا البرنامج: "خزانة التراث":
جاء في الرقم التسلسلي: (41967): "عمل من تاب لمن خاب" للسان الدين محمد بن عبدالله بن سعيد ابن الخطيب (ت: 776).
والصواب: عمل مَنْ حبَّ لمَنْ طبَّ.
***
وذكر "الزهر النضر في نبع الخضر" لابن حجر هكذا، والصواب: نبأ الخضر.
وذكر له: "نجاة الأفكار". والصواب: نتائج الأفكار.
***
ونُسب إلى ابن حجر العسقلاني:
كف الرعاع. الفتح المبين. حاشية ابن حجر على إيضاح المناسك. شرح العباب. أسنى المطالب في صلات الأقارب. إرشاد العباد. فتح الجواد.
وهذه كلها لابن حجر الهيتمي.
ونُسب إليه الاستعداد. مولد ابن حجر. المنبهات. وهذه ليست له.
ونُسب إليه:
الدرر الظاهرة في بيان أحوال الآخرة.
رياض الأزهر في جلاء الأبصار.
الدر المنظوم.
جمال القراء.
ونسبتها مستغربة جدًّا، ولتُنظر.
ونُسب إليه:
قرة عيون الأخبار في تكملة رد المحتار. وهذا ليس له.
ونُسب إليه: بزوغ الهلال، والطرثوث. وهذان العنوانان للسيوطي.
***
وجاء في الرقم التسلسلي (33083): "الإتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف" منسوبًا إلى محمد بن علي بن أحمد الداودي الصالحي [كذا!].
والنسختان عندي، ولم يُذكر اسم الداودي عليهما.
وقد وقع اشتباه بينه وبين محمد بن يوسف الصالحي.
***
تائية لا بائية:
جاء في «فهرسة ابن خير الإشبيلي – تحقيق: أد. بشار عواد معروف » (ص: 513):
«قصيدة بديعة في الزّهد، (بائية)، لأبي إسحاق إبراهيم بن مسعود ابن الإلبيري، رحمه الله.
حدثني بها الشيخ الفقيه أبو القاسم خلف بن هشام بن حسان الأموي الأشبوني، رحمه الله، قراءة مني عليه بمدينة شلب، حرسها الله، قال: حدّثني بها الأستاذ أبو بكر محمد بن حسين بن عبادة البطليوسي، رحمه الله، قراءة عليه، قال: قرأتُها على الشّيخ الزاهد أبي عبدالله محمد بن خميس اليابري، قال: قرأتُها على ابن أخت قائلها، عن خاله قائلها، رحمه الله».
والصواب: (تائية)، والدليل ما جاء في «التكملة لكتاب الصلة» (1/ 246):
«خلف بن هشام بن حسان الأموي أصله من أشبونة وسكن مدينة شلب، يكنى أبا القاسم، أخذ عن أبي بكر بن عبادة البطليوسي، وكان فقيهًا مشاورًا، وولي القضاء، لقيه ابن خير بشلب، وصحبه بها مدة، وسمع منه قصيدة أبي إسحاق الإلبيري التائية في الزهد».
وهي التي أولها:
تفت فؤادك الأيام فتا … وتنحت جسمك الساعات نحتا...
***
منوعات
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة