نفحات العشر الأواخر من رمضان
محمد سيد أحمد شحاته | mohamed sayed ahmed shehata
16/03/2025 القراءات: 22
العشر الأواخر من رمضان: رحلة إلى قلب الخشوع في ليالي رمضان الأخيرة، تتلألأ النجوم في سماء صافية، بينما القلوب تتجه نحو خالقها بخشوع وتضرع. إنها العشر الأواخر من رمضان، تلك الأيام والليالي المباركة التي تحمل في طياتها سرًا عظيمًا، وفرصة لا تعوض لنيل رضا الله ومغفرته. قصة ابن عمر وتحري ليلة القدر كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، من أشد الصحابة حرصًا على اغتنام العشر الأواخر من رمضان. كان يحيي الليل كله بالصلاة والذكر والدعاء، ويوقظ أهله لذلك، وكان يتحرى ليلة القدر في كل ليلة من ليالي العشر، ولا يترك جهدًا في العبادة. روي عنه أنه كان يقول: "من كان منكم متحريها فليتحرها في العشر الأواخر". وكان إذا دخلت العشر الأواخر، طوى فراشه، واعتزل النساء، وتفرغ للعبادة. وفي إحدى السنوات، رآه بعض أصحابه وقد أطال القيام في إحدى ليالي العشر، حتى كادت قدماه تتورمان. فقالوا له: يا ابن عمر، أرفق بنفسك. فقال: "ويحكم، إنها ليالي تُضاعف فيها الحسنات، وتُغفر فيها الذنوب، فكيف أفرط فيها؟". لقد كان ابن عمر رضي الله عنهما مثالًا حيًا للصحابي الذي يقدر قيمة العشر الأواخر، ويغتنمها بكل ما أوتي من قوة. همسات الليل الساحرة في هذه الليالي، تتنزل الرحمات، وتتفتح أبواب الجنة، فهل نحن مستعدون لاستقبالها؟ هل نحن مستعدون لدعاء صادق وقلب خاشع؟ دعونا نجعل من هذه العشر الأواخر قصة نجاح في رحلتنا إلى الله، قصة تروى لأجيال قادمة. نصائح عملية لاغتنام العشر الأواخر * جدول زمني مقترح: * قبل الفجر: قيام الليل، والدعاء، والاستغفار. * بعد الفجر: قراءة القرآن، والذكر، والتسبيح. * طوال اليوم: الإكثار من الصدقة، والإحسان إلى الناس. * بعد التراويح: الاعتكاف في المسجد، وقراءة القرآن، والدعاء. * تصفية القلب: تخلص من الأحقاد والضغائن، وسامح من أساء إليك. * الإكثار من الدعاء: تضرع إلى الله تعالى، واسأله من فضله، ولا تنسَ أن تدعو لأهلك وأحبابك. * تحري ليلة القدر: اجتهد في العبادة في جميع ليالي العشر الأواخر، وخاصة الليالي الوترية. ليلة القدر: فرصة لا تعوض ليلة القدر، ليلة العمر، ليلة تتغير فيها الأقدار، فهل نحن مستعدون لدعاء صادق وقلب خاشع؟ تخيل أنك تقف بين يدي الله تعالى، وتدعوه بكل ما في قلبك، وتتضرع إليه أن يغفر لك ذنوبك، وأن يرحمك برحمته الواسعة. دعوة للعمل لا تضيعوا هذه الفرصة الثمينة، واجتهدوا في العبادة، وأخلصوا النية لله تعالى، وتضرعوا إليه بالدعاء، عسى أن يتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يبلغنا ليلة القدر، وأن يجعلنا من عتقائه من النار. ختامًا أسأل الله تعالى أن يوفقنا لاغتنام العشر الأواخر من رمضان، وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا ودعاءنا، وأن يجعلنا من عتقائه من النار. العشر الأواخر من رمضان: رحلة إلى قلب الخشوع في ليالي رمضان الأخيرة، تتلألأ النجوم في سماء صافية، بينما القلوب تتجه نحو خالقها بخشوع وتضرع. إنها العشر الأواخر من رمضان، تلك الأيام والليالي المباركة التي تحمل في طياتها سرًا عظيمًا، وفرصة لا تعوض لنيل رضا الله ومغفرته. قصة ابن عمر وتحري ليلة القدر كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، من أشد الصحابة حرصًا على اغتنام العشر الأواخر من رمضان. كان يحيي الليل كله بالصلاة والذكر والدعاء، ويوقظ أهله لذلك، وكان يتحرى ليلة القدر في كل ليلة من ليالي العشر، ولا يترك جهدًا في العبادة. روي عنه أنه كان يقول: "من كان منكم متحريها فليتحرها في العشر الأواخر". وكان إذا دخلت العشر الأواخر، طوى فراشه، واعتزل النساء، وتفرغ للعبادة. وفي إحدى السنوات، رآه بعض أصحابه وقد أطال القيام في إحدى ليالي العشر، حتى كادت قدماه تتورمان. فقالوا له: يا ابن عمر، أرفق بنفسك. فقال: "ويحكم، إنها ليالي تُضاعف فيها الحسنات، وتُغفر فيها الذنوب، فكيف أفرط فيها؟". لقد كان ابن عمر رضي الله عنهما مثالًا حيًا للصحابي الذي يقدر قيمة العشر الأواخر، ويغتنمها بكل ما أوتي من قوة. همسات الليل الساحرة في هذه الليالي، تتنزل الرحمات، وتتفتح أبواب الجنة، فهل نحن مستعدون لاستقبالها؟ هل نحن مستعدون لدعاء صادق وقلب خاشع؟ دعونا نجعل من هذه العشر الأواخر قصة نجاح في رحلتنا إلى الله، قصة تروى لأجيال قادمة. نصائح عملية لاغتنام العشر الأواخر * جدول زمني مقترح: * قبل الفجر: قيام الليل، والدعاء، والاستغفار. * بعد الفجر: قراءة القرآن، والذكر، والتسبيح. * طوال اليوم: الإكثار من الصدقة، والإحسان إلى الناس. * بعد التراويح: الاعتكاف في المسجد، وقراءة القرآن، والدعاء. * تصفية القلب: تخلص من الأحقاد والضغائن، وسامح من أساء إليك. * الإكثار من الدعاء: تضرع إلى الله تعالى، واسأله من فضله، ولا تنسَ أن تدعو لأهلك وأحبابك. * تحري ليلة القدر: اجتهد في العبادة في جميع ليالي العشر الأواخر، وخاصة الليالي الوترية. ليلة القدر: فرصة لا تعوض ليلة القدر، ليلة العمر، ليلة تتغير فيها الأقدار، فهل نحن مستعدون لدعاء صادق وقلب خاشع؟ تخيل أنك تقف بين يدي الله تعالى، وتدعوه بكل ما في قلبك، وتتضرع إليه أن يغفر لك ذنوبك، وأن يرحمك برحمته الواسعة. دعوة للعمل لا تضيعوا هذه الفرصة الثمينة، واجتهدوا في العبادة، وأخلصوا النية لله تعالى، وتضرعوا إليه بالدعاء، عسى أن يتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يبلغنا ليلة القدر، وأن يجعلنا من عتقائه من النار. ختامًا أسأل الله تعالى أن يوفقنا لاغتنام العشر الأواخر من رمضان، وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا ودعاءنا، وأن يجعلنا من عتقائه من النار.
العشر الأواخر من رمضان
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة