مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (56)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


09/12/2023 القراءات: 317  


السؤال (620):
شيخنا: ما رأيكم بهذه النسخة من تفسير "الكشاف" طبع دار المعرفة؟
الجواب:
هي طبعة من تلك الطبعات التجارية، وللكشاف طبعة محققة في دار اللباب بإسطنبول، وانظر كذلك النسخة التي طُبعت مع حاشيته "فتوح الغيب" للطيبي، طبع جائزة دبي.
***
السؤال (621):
جاء في مخطوط: "الخضر ع" هل يعني الرمز عليه السلام؟
الجواب:
نعم.
***
السؤال (622):
ما رأيكم شيخنا بطبعة دار السلام لـ "شرح الكوكب الساطع نظم جمع الجوامع" للسيوطي بتحقيق: أ. د. محمد إبراهيم الحفناوي؟
الجواب:
لم أرها، لكن المحقق أصولي، ودار النشر جيدة.
***
السؤال (623):
سيدي هل يمكن أن أعرف أسماء الكتب المنطقية والفلسفية التي تُروى بالإسناد؟
الجواب:
ذُكر من هذه الكتب:
الإشارات لابن سينا.
شرح الإشارت للنصير الطوسي.
الرسالة الشمسية للكاتبي.
شرح الرسالة الشمسية للقطب التحتاني.
معيار العلم، ومقاصد الفلاسفة، وتهافت الفلاسفة، والحكمة في مخلوقات الله عز وجل، أربعتها للغزالي.
شرح الإشارات، ولباب الإشارات، كلاهما للفخر الرازي.
طوالع الأنوار للبيضاوي.
شرح الشمسية للسعد التفتازاني.
شرحا الدمنهوري، والملوي على السُّلم.
مقولات السيد البليدي.
وغيرها.
***
السؤال (624):
سيدي: إذا أمكن شرح موجز لحكمة "من برك فقد أوثقك، ومن جفاك فقد أطلقك"؟
الجواب: مَنْ برَّك صرتَ أسيرًا لإحسانه، ومَنْ لم يفعل تُجاهك شيئًا فأنت حرٌّ تُجاهَه أيضًا.
مثال ذلك: مَنْ جاء وعزاك في مصابٍ صرت مدينًا أن تقابله بمثل ما فعل. ومَنْ لم يفعل فأنت مخيرٌ تُجاهه.
***
السؤال (625):
شيخي: مَن هم البجائيون؟
الجواب:
علماء مدينة (بجاية) في الجزائر.
***
السؤال (626):
شيخ جليل متقدم بالعمر أعطاني صكًّا لدفع كفارة إفطاره في رمضان. دفعت المبلغ كاملا لجمعية خيرية في دمشق، والعامل عليها أكد لي وصول مبلغ الكفارة للمحتاجين. لكني لم أصرف صك الشيخ، ونيتي أن يكون المبلغ هدية لي منه، فهو صاحب فضل كبير. والآن أضعت هذا الصك، فهل يجوز ذلك وهل يجزئه دفع الكفارة له من مالي أنا؟
الجواب:
أخبر الرجلَ بما فعلتَ، وبضياع الصك، فإذا أجازَ فقد أجزأته تلك الكفارة.
***
السؤال (627):
شيخنا: رأيت هذا المنشور:
"قل مُسْوَدَّة أو مُسَوَّدة/ د. أبو أوس إبراهيم الشمسان.
أول من خطّأ استعمال (مُسْوَدَّة) مصطفى علي، قال: «قل: هذه مُسَوَّدة الكتاب لا مُبَيَّضَتُه. ولا تقل: هذه مُسْوَدَّةُ الكتاب لا مُبْيَضَّتُه.
وذلك لأن المسودّة اسم مفعول من سوَّد فلان الكتاب أي كتبه، والكتابة تسمى أيضًا تسويدًا، قال أبو العباس المبرد في كتابه الكامل: (وفي شعر حميد بن ثور هذا ما هو أحكم مما ذكرنا وأوعظ وأحرى أن يتمثَّل به الأشرف وتُسَوَّدُ به الصحف)». ونقل ثلاثة نصوص للنديم وأبي حيان التوحيدي وللتميمي المراكشي، ورد فيها الفعل يسوّد ومصدره التسويد، ويريد بذلك أنهم لم يستعملوا الفعل يسوَدُّ أو مصدره اسودادًا، وختم بقوله «فقل: هذه مسودَّة [هكذا وهو خطأ طباعي صوابه: مسوَّدة] الكتاب لا محرَّرَتُه ولا مبيَّيضتُه ولا تقل هذه مسْوَدَّة الكتاب لا مبيضته».
وتابعه محمد العدناني فذكر أنهم «يقولون: أَضاعَ فلان مُسْوَدَّةَ كِتابِهِ، والصَّوابُ: مُسوَّد› كِتابِهِ» مبينًا أن الـمُسَوَّدَةَ الصحيفة أو الصحائف تكتب أو كتابة ثم تنقح وتحرر وتبيض.
وجاء في ساقتهما جودة مبروك محمد، فذكر أن» المـُسْودّة مؤنث مُسْوَدّ»؛ وكأن هذا علة لردها.
وجزم الزعبلاوي بخطأ (المـُسْوَدَّة)، قال «وهو خطأ، ولا وجه لقولهم هذا؛ ذلك أن الوصف من (سوَّدَ الشيءَ) بتشديد الواو -إذا جعله أسْوَدَ- يكون على صيغة اسم المفعول منه»، وبعد شرح طويل يقول «لذا قل: (مُسَوَّدَة المقال) بضم الميم وفتح السين وتشديد الواو المفتوحة».
وما ذهب إليه اللغويون الأفاضل مُتوقف فيه، إذ الصحيفة يمكن وصفها بأنها مُسْوَدَّة أو بأنها مُسَوَّدة، قال الجوهري «والسَوادُ: لون. وقد اسْوَدَّ الشيء اسْوِدادًا»، فكذلك نقول اسْوَدَّت الصحيفةُ فهي مُسْوَدَّة، اسم فاعل من الفعل (اسْوَدَّ) الذي هو مطاوع للفعل سَوَّدَ، تقول: سَوَّدتُ الصحيفةَ فاسودّت فهي مُسْوَدَّة.
وقال ابن سيده «يُقَال من لَفْظَة سُدْت سَاد يسود فِي معنى اسوَدَّ يسْوَدُّ، فَإِذا أردْت المتعدِّي جَازَ أَن تَقول سُدْته وسَوَّدْته، فَأَما سُدْته فَجعلت فِيهِ سوادًا وَأما سَوَّدْته فَجَعَلته أسودَ».
فابن سيده يجمع لنا الفعلين اللازم (اسودّ) والمتعدي (سوّد)، ومن المتعدي يشتق اسم المفعول: سَوَّدتُ الصحيفة فهي (مُسَوَّدة).
وأنت بعدُ مخير بين أن تعبر باسم الفاعل أو باسم المفعول، فإن أردت أن تبين وصف الورقة بأنها صارت سوداء بفعل مسوِّدها قلت إنها (مُسْوَدَّة)، وإن أردت أنها جُعلت سوداءَ بفعل مسوِّدها قلت إنها (مُسَوَّدة)، ولذا نقول إن الصحيفة مُسْوَدَّة مُسَوَّدةٌ. فقل هذه مُسْودَّة الصحيفة أو مُسَوَّدُتُها".
ما الذي ترونه- حفظكم الله ورعاكم- في ضبط المسودة؟
الجواب:
أفضّل استعمالها بصيغة اسم المفعول.
وكان الشائع عندنا ونحن صغار نطقها بصيغة اسم الفاعل.
***
السؤال (628):
شيخنا؟ هل التقيتم بالشيخ عبدالعزيز بن سالم السامرائي؟
الجواب:
لا. توفي الشيخ قبل دخولي العراق. ولي قصيدة في ذلك.
***
السؤال (629):
هل لشيخنا رحلة في القاهرة، ويوجد كتابة أو مقال عنها؟
الجواب:
نعم. وانظر مقالي: "القاهرة والتراث" في شبكة الألوكة.
***
السؤال (630):
هل كتاب "زبدة اللبن" للسيوطي؟
الجواب:
نعم. وتحرف العنوان في «كشف الظنون» (2/ 953)، و(4/ 298) من طبعة الفرقان إلى: «‌‌‌زبدة اللبق»، وتحرف في «هدية العارفين» (1/ 539) و«معجم تاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم - المخطوطات والمطبوعات» (2/ 1586) إلى: «زبدة ‌الليق في النوادر».
***
السؤال (631):
هل تعرفون الشيخ محمد وائل الحنبلي، هل هو حنفي أم حنبلي، وهل هو في دبي؟
الجواب:
هو دمشقي، حنفي، يعيش في تركيا، وله أعمال علمية معروفة تأليفًا وتحقيقًا.
***


منوعات


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع