مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (79)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


21/01/2024 القراءات: 116  


السؤال (810):
هل عندكم علمٌ بمعاني فواتح سور القرآن غير تقسيم الزركشي وتابعه السيوطي وابن عقيلة إلى 10 أصناف، وفيه الجملة الخبرية والقسم والشرط والأمر والاستفهام، لأنه لا ينظر إلى المعاني للآيات، حبذا الإشارة لمن كتب في معاني فواتح سور القرآن.
الجواب:
لا يحضرني غير ما ذكره السيوطي، وهناك "مراصد المطالع في تناسب المطالع والمقاطع" له، وهناك إعراب أوائل السور.. للسجاعي وغيره. وانظروا: "علم إعراب القرآن: تأصيل وبيان" للدكتور يوسف العيساوي.
***
السؤال (811):
نشرتم: (‏قال الذهبي في ترجمة الفيلسوف القطب محمود الشيرازي المتكلم أحد أذكياء عصره (ت: 710): "وكان يوصي بحفظ القرآن... وكان من بحور العلم").
وهل مَن كان بحرًا في العلم يستغني عن التعلم والحفظ ولا يوصي بحفظ القرآن؟!
الجواب:
القصدُ أن هذا البحرَ عرفَ قيمة حفظ القرآن فأوصى بها.
***
السؤال (812):
هل عثرتم على "إتحاف الإخوان بأسانيد مولانا فضل الرحمن" للعلامة المحدث الرحالة أحمد أبي الخير عثمان العطار الحيدرآبادي المكي، وأظنُّه لا يزال مخطوطًا؟
الجواب:
لم أقف عليه.
***
السؤال (813):
لدي نية -إن شاء الله- أن أبدأ بقراءة تفسير ثلاث آيات ولا أتجاوز خمس آيات بمعدلٍ عام، ولهذا سأختار ثلاثة كتب من التفاسير المتقدمة، وثلاثة من المعاصرين، فماذا ترشحون لي منها؟
الجواب:
ولِمَ تشتتُ نفسك؟ الزمْ تفسير الطبري واعكفْ عليه عكوفًا يليق به، وهو خلاصة علم التفسير.
***
السؤال (814):
نشرتم قول الشيخ المربّي أبي شمس الدين عيسى بن طلحة الكردي الدمشقي (ت: ١٣٣١): "إذا وقع تاجٌ من السماء لا يقع إلا على رأس رجلٍ لا يرى نفسَه أهلًا له". فهل من بُعْد لفهم هذا النص، ماذا يرمي؟
الجواب:
يشيرُ إلى التواضع والانكسار، وشهود القصور والتقصير، وعدم الغرور والتعاظم والتعالي ورؤية الاستحقاق والإعحاب بالنفس.
***
‏السؤال (815):
يتداول الناس هذا المنشور: "قال الإمام ابن القيّم رحمه الله: لو انتصر الحق دائمًا لامتلأتْ صفوفُ الدُّعاة بالمنافقين، ولو انتصر الباطل دائمًا لشكَّ الدُّعاة في الطريق، ولكنّها ساعة وساعة، فساعة انتصارِ الباطل فيها غربلة للدُّعاة، وساعة انتصارِ الحق فيها يأتي اليقين. مدارج السّالكين".
الجواب
لا يصح نسبة هذا القول إلى "مدارج السالكين"، ولا إلى ابن القيم.
***
السؤال (816):
أستاذي: هل بالإمكان تزويدي بعناوين كتبٍ تفيد كيفية تدريس فروع التربية الإسلامية كالقرآن، والحديث، والتلاوة؟
الجواب:
يوجد كتب في ذلك للدكتور عابد الهاشمي. اسألْ عنها في مركز جمعة الماجد.
***
السؤال (817):
شيخي: أرجو تكرمكم بمخطوط صغير يتعلق بالسيرة النبوية، أو التاريخ الإسلامي، لا يتجاوز (30) صفحة كاملًا مع التحقيق، لتقديمه للترقية، ولا يكون منشورًا سابقًا، فقد طُلب مني ذلك، ولا علم لي بشغل التحقيق.
الجواب:
أعتذر إليكم، ليس تحت يدي طلبكم الآن، هناك كتابٌ في السيرة هو السيرة الشامية: "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد صلى الله عليه وسلم" فيه مادةٌ غنيةٌ لعلكم تهتمون به وبقراءته، وستجدون فيه مادة بحثية مهمة، وهناك فهارس مخطوطات للسيرة والتاريخ فارجعوا إليها.
***
السؤال (818):
ما رأيكم بقراءة شعر نزار قباني؟
‏الجواب:
شعره جميل، ولديه إبداع في اقتناص الصورة الشعرية، لكن قراءة شعره تهوّن المساس بالعقائد والمقدسات، وتأثيره في النفس غير جيد،
وهو سهلٌ ويخاطب الغرائز ويثير الشهوات، والنفوس تسارع إلى هذا، ومشكلة الشعر الإسلامي (البديل) أنه أقربُ إلى النظم.
***
السؤال (819):
ما قولكم بهذا المنشور: "قال الإمــــــام الشافعــــي رحمــــــه اللـــــه: أعقل الناس مَن ترك الدنيا قبل أن تتركه، وأنــار قبــــره قبــــــل أن يسكنــــه، وأرضـــى ربــــه قبــــل أن يلقـــاه، وصلى الجماعة قبل أنْ تصلي الجماعة عليه، وحاســبَ نفســــه قبـــل أن تحاسبــه"؟
الجواب:
لا يشبه أسلوب الشافعي... هذا قول واعظ معاصر.
***
السؤال (820):
ما رأيكم بهذه العبارة (...) في "تلبيس إبليس" لابن الجوزي؟
الجواب:
قد لا نتفق مع الشيخ ابن الجوزي في بعض ما أورده في كتابه "تلبيس إبليس"، مع أن مقاصده حسنة... غير أن العبارة هنا شديدة قاسية... وليت الشيخ عبَّر بغيرها، وله في المخالفة والردِّ باللطف متسعٌ.
***
السؤال (821):
نشرتم من أقوال الشيخ عبدالقادر الكيلاني: "اجهدْ أن ترى مفلحًا حتى تفلح بطريقه. عن بعضهم، رحمة الله عليه، أنه قال: مَن لم يَرَ المفلح لا يفلح. أنت ترى المفلح ولكن تراه بعيني رأسك، لا بعيني قلبك وسرّك وإيمانك، إيمان ليس لك فلا جرم لا يكون لك بصيرة تبصر بها غيرك". الفتح الرباني (ص: 28-29).
هل يمكن شرح قصير لعبارة: "من لم ير المفلح لا يفلح"؟
الجواب:
من لم يصحب أهل الصلاح والفلاح والنجاح صحبة حقيقية بشروطها وآدابها لا يصل إلى مبتغاه.
***
السؤال (822):
ماذا تقولون في ما شاع في يوم الناس هذا مِن تسجيل شيخ حديثٍ ما أو أحاديث، ويقول: أجزتُ من سمع المقطع بالحديث الفلاني أو بكذا وكذا.
١. ما مدى صحة التحمل عن هذا الطريق؟
٢. إن صح، فما هي نوعية هذه التحمل؟
الجواب:
هذا مثل إجازة أهل العصر، أو مَن أدرك حياة المجيز
فإذا كان السماع مباشرًا وتأكد السامعُ من الصوت صحت الإجازة، وإذا سمع من التسجيل فهذا وجادة. وأنصح بتأكيد اللقاء والمشاممة قدر الإمكان، ففي ذلك خير عظيم.
***
السؤال (823):
ما المقصود من "التذكرة"؟
الجواب:
التذكرة هي نوع من التأليف، وقد يشبه الكشكول، يكتب فيه العالم أو الأديب أو القارئ ما يستجيده وما يعجبه وما يستوقفه يوميًّا، وهي عظيمة الفائدة، وقد جمعتُ عددًا منها في سلسلة "رؤوس أقلام" فانظروها إذا شئتم.
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع