سؤال وجواب في الوتس اب (3).
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
11/05/2022 القراءات: 2263
سؤال: أطلقتُ في كتابٍ لي داخل (المطالب) على كل جزئية جديدة: (مسألة)، وأعطيتُها رقمًا، والآن خطر لي أن أطلق عليها: (فائدة). إيش رأيك.
الجواب: يجوز اللفظان.
***
سؤال: قال ابن عقيل الظاهري: "(مداواة النفوس) لابن حزم من (المذكرات اليومية) وقد نص فيه أن كل إنسان يمر به من المشاهدات والخطرات ما هو مصدر معرفي نفيس، لكن أكثر الناس يغفلون عن تسجيل ذلك". هل مر معك هذا النص عند قراءة الكتاب؟
الجواب: نعم.
***
سؤال: "تأويل الأحاديث الموهمة للتشبيه" هل تصح نسبته للسيوطي؟ كتب رياض العيسى مقالًا ينفي صحة نسبته.
الجواب: لم يُذكر في قوائم مؤلفاته الأربع.
***
سؤال: كتاب "تأييد الحقيقة العلية" هل تصح نسبته للسيوطي؟ وهل له طبعة أخرى غير طبعة الشيخ الغماري؟
الجواب: صحيح. وله طبعة أخرى في المعهد العلمي الفرنسي في القاهرة.
***
سؤال: قال تعالى: ﴿أو يرسل رسولا﴾ هو جبريل. ﴿فيوحي بِإذنه ما يشاء﴾ وهذا الوحي من الرسلِ خطابٌ منهم للأنبياءِ يسمعُونهُ نطقًا ويرونهُ عَيانًا. وهكذا كانت حالُ جبريل إذا نزل بالوحي على النبي ﷺ. كيف نوفق بين هذا القول، وبين قوله تعالى: (نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين)؟
الجواب: لا تعارض؛ لأن القلب هو الذي يعي النطق.
***
سؤال: وأسلكُ الحدد الذي انتهج. ما معنى الحدد؟
الجواب: لعله تحريف، صوابه: الجدد.
***
سؤال: هل أجد عند جنابك بعض الكلمات من أقوال العلماء بعد قراءتهم الكتب؟ مما كانوا يقولونه بعد إنجازهم الكتب؟
الجواب: هناك عدد من العلماء احتفلوا عند إنهاء مؤلفاتهم.
وكان شيخنا الشيخ محمد زهير الناصر يقول: عند ختم الكتاب دعوة مستجابة.
وهذا ينفعك أيضًا: جاء في «وفيات الأعيان» (3/ 318): "قال الحافظ أبو طاهر السِّلفي: كان أبو الحسن الخلعي إذا سُمع عليه الحديث يختم مجالسه بهذا الدعاء: اللهم ما مننتَ به فتممه، وما أنعمتَ به فلا تسلبه، وما سترتَه فلا تهتكه، وما علمتَه فاغفره".
***
سؤال: يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
دع ذكرهُنَّ فما لهُنَّ وفاءُ ريحُ الصَبا وعُهودُهُنَّ سواءُ
يَكسرنَ قلبك ثُمَ لا يَجبُرنهُ وقُلوبُهنَّ مِن الوفاءِ خَلاءُ
هل علي بن أبي طالب شاعر، وهل جُمع شعره؟ وهل تصح نسبة هذه الأبيات له؟
الجواب: نُسب هذا البيتان إلى عليٍّ في كتبٍ متأخرة، وأسلوبُهما لا يساعد على القول بصحة النسبة.
الشعر المنسوب إلى علي رضي الله عنه كثير، ولا يصح إلا أقل القليل، وانظر القاموس المحيط ص ٩٢٧-٩٢٨.
***
سؤال: أرجو أن تعطيني الرؤية الدينية بهذا الموضوع: أخذ قرض ربوي لشراء منزل في فرنسا.
الجواب: الفتوى المعتمدة عندنا في هيئة كبار العلماء في دبي التحريم. ولم توافق الهيئة على فتوى المجلس الأوروبي.
***
سؤال: قرأت بخط ابن الأنماطي الحافظ: حكى لنا أبو الحسن شجاع بن محمد بن سيدهم، قال: كان الشيخ أبو العباس قد أخذ نفسه بتقليل الأكل بحيث بلغ في ذلك إلى الغاية، وكان يتعجب ممّن يأكل ثلاثين لقمة ويقول: لو أكل النّاس من الضارّ ما أُكل من النّافع ما اعتلوا.
(لو أكل النّاس من الضارّ ما أُكل من النّافع ما اعتلوا)
هل يقصد الحصانة الذاتية من جراء أكل الأشياء غير النظيفة؟
الجواب: لعلها: ويقول (أي عن نفسه، يحكي قلة أكله): لو أكل الناسُ من الضار بمقدار أكلي من النافع ما اعتلوا.
يعني: هذا الضار القليل (لقلته) لن يحدثَ فيهم علة.
ولقمة يسيره صغيره مانعة من علة كبيره
وقد نووا بذاك فعل السُّنه فكان هذا جُنّة وجَنه
***
سؤال: ما القول في نسبة التفسير إلى الشيخ عبدالقادر الكيلاني؟
الجواب: لا تصح نسبته إليه. هو للمفسر النخجواني. وللشيخين عبدالحي الكتاني وراغب الطباخ كلام في ذلك.
***
سؤال: مولانا هل يوجد دراسة استقصائية حول "نزهة النظر" أو "نخبة الفكر"؟
الجواب: نعم. يوجد بحث موسع للأستاذ الدكتور إبراهيم محمد نور سيف.
سؤال: قرأتُ بحث الشيخ إبراهيم محمد نور وهو بحث جيد إلا أنه لم يتوسع في ابتكار الحافظ في "النخبة"، واقتصاره على مسألة الخبر فقط، ولم يذكر التعقبات التي تعقبت على الحافظ ولو إشارة إليها من دون تفصيل. هذا من وجهة نظري الضعيفة وإلا فصحح لي سيدي.
الجواب: لعله -حفظه الله- قصد هذا الاقتصار قصدًا، ومَن أراد التوسع فله ذلك.
***
سؤال: كتاب الامام ابن الجوزي المسمى بـ: معادن الابريز في تفسير كتاب الله العزيز. هل هو مطبوع؟ وهل حُقق من قبل؟
الجواب: هذا التفسير ليوسف ابن أبي الفرج، ولا تعرف له نسخة.
***
سؤال: أنا طالب دكتوراه، وعندي مخطوط في أصول الفقه، وهو بخط المؤلف -رحمه الله- في مكتبة عاشر أفندي، ولم أعثر على نسخة ثانية له، هل هذه النسخة فريدة أم لها نسخة أخرى؟
المخطوط اسمه: "تنويع الأصول على توسيع الوصول" لفضيل بن علي بن أحمد الجمالي الأقصرائي (ت: ٩٩١).
الجواب: لم أعرف لكتاب "تنويع الأصول" سوى نسخة عاشر أفندي، وبما أنها بخط المؤلِّف فهذا يغني عن نسخة أخرى.
وفقك الله تعالى، وسدد خطاك، وأعانك فيما أنت فيه.
***
سؤال: قرأت في جامع ابن وهب: وسمعتُ سفيانَ بن عُيَيْنَةَ، يُحدِّثُ عن سالمِ بنِ أَبي حفصةَ، عن مُنْذِرٍ الثَّوري، عن مُحمَّدِ ابن الحنفيّةِ، «أَنَّهُ كانَ يُمَشِّطُ أُمَّهُ ويُدَرِّيها» ... لله در ابن الحنفية كان يمشط والدته.. أي بر هذا بالأمهات.. في ظني لو حاول الآن أحد أن يزين شعر والدته لانتقدوه وقالوا: هذا شغل الحريم.. بقي أن نعرف معنى: (يدرّيها)؟
الجواب: يدِّريها أي يسرِّحُ شعرَها بالمِدرى.
***
سؤال: كيف (وإن اتحدا ما صدقا) يقصد لفظتي الإيمان والإسلام؟؟
الجواب: الماصدق مصطلحٌ منطقيٌّ يعني وإن اتحد الإيمانُ والإسلامُ في مفهوم الماصدق، وإنْ اتحدا ماصِدْقًا.
الماصدق عند المنطقيين مجموعُ الموضوعات التي يدلُّ عليها المعنى.
سؤال: مامعنى: أو لمنع الخلو؟
الجواب: هذا كذلك من مصطلحات المناطقة، وعندهم: القضية مانعة الخلو، أي مانعة خلو عن طرفيها، فلا يمكن ارتفاعُهما، ويمكن اجتماعُهما.
***
أسئلة وأجوبة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة