مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (6)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


04/08/2022 القراءات: 1977  


السؤال (119): هل هذه العبارة صحيحة من حيث النحو: "فعيناي هي تاسع عشر عين رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم"؟
الجواب: عشرة.
***
السؤال (120): هل طبع شرح الإمام الصغاني على صحيح البخاري؟
الجواب: لم أره مطبوعًا.
***
السؤال (121): هل يروي الشيخ محمد مطيع الحافظ عن العلامة محمد زكريا الكاندهلوي؟
الجواب: نعم يروي عنه، سألته عن ذلك فقال: زرت الشيخ في المدينة المنورة واستجزته فأشار برأسه بالموافقة.
***
سؤال (122): هل هناك كتيب أو رسالة قديمة خصصت عن الهجرة صالحة لعقد مجلس سماع؟
الجواب: لا يحضرني كتيب أو رسالة خاصة للسابقين، وهناك "العبرة في حكم الهجرة" للصيادي.
***
سؤال (123): أين ذَكر الشيخ الفاداني أخذه عن الكتاني؟
الجواب: ذُكر الشيخ الكتاني ضمن شيوخه في كتاب: "تشنيف الأسماع بشيوخ الإجازة والسماع" (فيه جلُّ مشايخ الفاداني)، وترجمة الكتاني فيه ص (٢٧٨-٢٨٤).
***
سؤال (124): هل في الصحابيات مَن تُسمى لميسًا؟
الجواب: جاء في "أسد الغابة في معرفة الصحابة" (6/ 255): "لميس بنت عمرو بن حرام الأنصارية. بايعت النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم. قاله ابن حبيب".
***
سؤال (125): هل نسبة كتاب "تاريخ الخلفاء" إلى السيوطي صحيحة؟
الجواب: نعم. لا شك في ذلك.
***
سؤال (126): هل كتاب "تلبيس إبليس" لابن الجوزي؟
الجواب: نعم. لا شك في ذلك.
***
سؤال (127): هل حُقق "عيون الحكايات" لابن الجوزي؟
الجواب: كتاب "عيون الحكايات" فيه (500) حكاية، طبعته دار الكتب العلمية عن نسخة محذوفة الأسانيد، وفي النسخة نقص، ولم أر له طبعة محققة، لا سيما المسندة.
***
سؤال (128): هل لهذا البيت قائلٌ معروف أو مرجع:
فلربما اضطر اللبيبُ لواحدٍ كيما يذاكرَه كتيس الأعمشِ
الجواب: لم أر.
***
سؤال (129): شخصٌ قام صاحب أحد البيوت بالتعاقد معه في إخلاء بيتٍ له مات مستأجرُه فوجد هذا الرجلُ مبلغًا كبيرًا من المال فسأل صاحبَ البيت عن عائلة الميت فقيل له: ليس له عائلة، فكيف يتصرف في هذا المبلغ هل يعطيه للشرطة؟ والرجل يقترح أن يعطي البلغ لليتامى أو الفقراء أو المسجد، فماذا يقول شيخنا في هذه المسألة؟
الجواب: هذا له حكم اللقطة، يُعرّفُ بالمال بالوسائل المناسبة خلال سنة من عثوره عليه. ثم له أنْ ينتفع به، أو يتصدق به عنه. وهو ضامنٌ له إذا ظهر صاحبُه.
***
سؤال (130): هل يصح كون قبر الإمام أحمد بن حنبل في محلة الحيدرخانه ببغداد؟
الجواب: دُفن الإمام أحمد في مقبرة باب حرب (الكاظمية)، وخبر النقل إلى الحيدرخانه غير موثق، وكنتُ زرتُ المكان قبل أن يعمر، ورأيتُ هناك كتابة مغلوطة.
***
سؤال (131): نقل الثعالبي عن الخليفة العباسي المتقي لله قوله: "زال الأمر عن بني أمية وما فيهم راجل وأراه سيزول عنا وما فينا راكب"، ما معنى هذا؟
الجواب: زال الأمر عن بني أمية وما فيهم راجل (ليس فيهم إلا الفرسان) وأراه سيزول عنا وما فينا راكب (ما فينا أحد من الفرسان). يقول: زال الملكُ مع أنهم كانوا فرسانًا، فكيف ونحن تراخينا عن الفروسية والاستعداد للقتال، وآثرنا الراحة.
***
سؤال (132): للحافظ ابن النجار البغدادي: القمر المنير في المسند الكبير (يذكر لكل صحابي ما روى)، وكنز الأيام في معرفة السنن والأحكام، والمختلف والمؤتلف، والسابق واللاحق، والمتفق والمفترق، وكتاب الألقاب، ونهج الإصابة في معرفة الصحابة، والكافي في أسماء الرجال، وغرر الفوائد. هل طُبعت هذه الكتب؟
الجواب: هذه الكتب من المفقودات، والله المستعان، وطبع له: "الدرة الثمينة في أخبار المدينة"، وأجزاء من كتابه الجليل: (ذيل تاريخ بغداد).
***
سؤال (133): طُلب مني شيء أحببت أن أستشيركم فيه: حول المؤلفات التراثية الأندلسية التي تحتاج إلى إعادة تحقيق مثل "العقد الفريد"، و"الإحاطة"، وغيرها، وهل لديكم أسماء لمصنفات أندلسية تحتاج إلى إعادة تحقيق؟
الجواب: توكل على الله. ومن هذه الكتب: "الشعر والسحر" لابن الخطيب.
***
سؤال (134): رياض الأبرار من الدعوات والأذكار: هل طبع؟
الجواب: الكتاب لمحمد بن يوسف الصالحي، قال في كتابه «سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد» (2/ 412): "وقد بسطتُّ الكلام على ذلك في كتاب «‌رياض ‌الأبرار في الدعوات والأذكار» والله أعلم". ولم أقف عليه مخطوطًا ولا مطبوعًا.
***
سؤال (135): شيخنا:
1-ابن ابي الدنيا أموي وكان يربي أولاد العباسيين كيف ترى هذا؟ وهل كتب المقاتل له مطبوعة: مقتل عثمان، وعلي، والزبير، وطلحة، والحسين، وابن الزبير وابن جبير؟ وما سبب تكنيته بابن أبي الدنيا، هل لأنه طاف الدنيا أو جمع خيرات الدنيا أو لقصره الشديد أو لأنَّ أحد أولاه يسمى دنيا؟
الجواب:
1-هو أموي بالولاء، ومضى هذا بزوال دولة الأمويين.
2-المطبوع منها "مقتل علي".
3-يبدو أنَّ أحد أجداده كان يكنى بأبي الدنيا، ولم أر مَن تكلم على السبب.
***
سؤال (136): سمعتُ واعظًا يقول: "لم لا نقول: نحن نصلي على محمد؟" قال: "لأننا عاجزون أن نوفيه حقه". فما تعليقكم؟
الجواب: السؤال غير وارد أصلًا؛ لأن العاجز لا يُكلف، والمأمور به هو الصلاة، والصلاة هي الدعاء، ولا داعي للتكلف، وفي مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من السمو والرفعة والجلال ما يُغني عن مثل هذا. والله أعلم.
***
سؤال (137):
زوج وزوجته دخل الشيطان بينهما حال طبخ الزوجة طعامًا فقال لها: علي الحرام ما تطبخين هذه الطبخة. وهي سمعتها: علي الحلال. ثم خرج الزوج وأتمت الزوجة إعداد الطعام، وعندما رجع قال لها: حلفتُ على الحرام لا تطبخين... فقالت: ما سمعتك هكذا. فماذا وقع بينهما؟
الجواب: هذا يرجع إلى قصده، فماذا نوى: طلاقًا أو يمينًا؟
ومع هذا أفضّل أن يراجع جهة الإفتاء عندهم ليسألوه ويتحققوا من لفظه ونيته.
وقال بعض المفتين: "في المسألة أقوال منها: يُسأل الرجل ماذا كان يقصد، وإن لم يكن له قصد فيحمل على اليمين ويخرج بكفارة اليمين، وأختار هذا القول من بين سائر الأقوال في المذهب الحنفي، وعند الآخرين ربما لم يحنث لأنها لم تسمع، أو سمعتْ شيئا آخر".
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع