مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (63)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


30/12/2023 القراءات: 190  


السؤال (674):
أليس "تضخم الذات" هو الغرور وإعجاب المرء بنفسه، و"تضخم الذات" من التعابير المحدثة؟
الجواب:
بلى، واستعملتُ المُحدث لوضوحه ودلالته المباشرة.
***
السؤال (675):
والله إنّ هذه الفائدة تشد إليها الرحال (قيمة "التلخيص الحبير" لابن حجر):
قال السيوطي في «الحاوي للفتاوي» (2/ 137): "قولُ الحافظ ابن حجر: ‌وحديث ‌ابن ‌عباس ‌مختلفٌ ‌في ‌ثبوته، أراد به بيانَ أنه مِنْ قسم الصحيح المختلف فيه لا من القسم المتفق عليه، وقصدَ بذلك تكملة الفائدة، فإنَّ طريقتَه في هذا الكتاب أنه إذا كان الحديثُ من القسم الأول أطلقَ ثبوته، وإذا كان من القسم الثاني نبَّهَ عليه، وفي هذا الكتاب الجليل [أي تخريج الرافعي الكبير] مِنْ نفائسِ الصناعةِ الحديثيةِ ما لا يعرفُه إلا المتبحِّرُ في الفنِّ كمؤلِّفه". فيا حسرة على المتعالمين والمتطاولين ..
وهذه العبارة أقرأها في كتب البيهقي: مختلف في ثبوته، فهل يأخذ حكمها حكم منهج الحافظ يا تُرى؟
الجواب:
هذه فكرة بحثية ممتازة جديرة بالبحث.
***
السؤال (676):
شيخي الحبيب الفاضل: هل بالامكان جنابكم الكريم يتفضل علي بالحصول على إجازة من الشيخ المؤرخ المسند المقرئ البحاثة الشيخ محمد مطيع بن محمد واصل الحافظ وبتزكيتكم لي؟
الجواب:
ممكن. وقد كلمتُ الشيخ، وذكرتُك له بما أعلم، واستجزتُه لك إجازة عامة بكل ما صح له وعنه، وأجاز. والحمد لله.
***
السؤال (677):
الأستاذ الحبيب الغالي: كنتُ قد ذكرتُ لفضيلتكم أنّ كثيرًا من لقاءاتكم المباركة أسمعها، ولكن ما ألحقُ التسجيل في أحيان كثيرة جدًّا، نظرًا لعملي بالمركز العلاجي بمصر، فهل إذا رويتُ عنكم كتابًا ممّا قُرئ عليكم أو قرأتموه فضيلتكم وسمعتُه منكم أو عليكم أقولُ في إجازته: أرويه سماعًا، أو أقول: أرويه إجازة بإجازتكم العامة لي التي أكرمتمونا بها، أم أقول: سماعًا لأن الأصل أني سمعتُه لكن لم أسجل اسمي في المحضر؟
الجواب:
ما سمعتَه مني فلك حقُّ روايته بالسماع، والإجازةُ حاصلة بالتلفظ وإن لم تُكتَب.
***
السؤال (678):
رضي الله عنكم وعن والديكم شيخنا الجليل ومتعكم بالعافية ونفعنا بعلومكم وفوائدكم، ما قولكم في الغزالي بالتشديد؟
الجواب:
الآن خفف الله عنكم.
***
السؤال (679):
شيخي الحبيب: لفت نظري توقيعُكم على بعض الكتب فلا تجعلونه خطوطًا كما هو مشهور، بل تكتفون بكتابة اسمكم الكريم بدون شيء تحته، فهل لذلك من نكتة؟ زادنا الله من فوائدكم، وزاد في علمكم.
الجواب:
هكذا كان ختم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا سادتنا العلماء السابقون يفعلون.
***
السؤال (680):
سؤال آخر يتعلق بالسابق، هل نكتب: وكتبه فلان بن فلان؟ أم نكتب: وكتب فلان بن فلان؟ أيهما أصح وأولى؟ جزاكم الله كل خير.
الجواب:
كلاهما صحيح.
***
السؤال (681):
هل هذا الكتاب (كتاب القصّاص والمذكّرين) ثابت النسبة لابن الجوزي؟
الجواب:
نعم، بلا شك. وهو من الكتب التي ذكرها لنفسه في كتبه الأخرى، وذكرها المترجمون. وأفاد منه العلماء، ومنهم السيوطي في كتابه "تحذير الخواص من أكاذيب القصاص".
***
السؤال (682):
ما قولكم بهذا المنشور: "تأخر حبيب في إحضار العشاء، فسأله الإمام الحسن البصري: أين العشاء يا حبيب؟ فقد أهلكنا الجوع! فقال: يا إمام لقد جاء مسكين فأعطيته كل ما عندنا، لأني سمعتك تقول: إن الإيمان أن تكون فيما عند الله أوثقَ مما في يدك.
فقال البصري: يا حبيب إنك رجل كثير اليقين قليل العلم، لو أعطيتَه النصف وتركتَ لنا نصفًا نتقوى به.
وبينما هم كذلك إذا بالباب يُطرق، ففتح حبيب فإذا بغلام يحمل إناءًا مُلئ بما لذ وطاب قال: هذا هدية من سيدي، فتبسم حبيب وقال: يا إمام إنك رجل كثير العلم قليل اليقين. فتبسم الحسن البصري وقال: يا حبيب تقدمناك ولكنك سبقتنا.
والله إنه ينقصنا اليقين في كل شيء في المال والرزق والنصر والشفاء فثقوا بربكم يا كرام.
اللهم ارزقنا اليقين، واجعلنا من المتقين، وارزقنا حسن الظن بك، وصدق النية والتوكل عليك".
الجواب:
هذا من أحاديث القصّاص، ولا يصح.
***
السؤال (683):
"هذا شابًّا أجملُ منه طفلًا". ما إعرابُ شابًّا وطفلًا؟ لو سمحتم.
الجواب:
حال منصوب.
***
السؤال (684):
"الروض الأنيق في فضل الصدِّيق" هل تحققتْ عدم نسبته إلى السيوطي، أم هذا قول قائل مثلًا، أم هناك خلاف فيه؟
الجواب:
للسيوطي: "الروض الأنيق في مسند الصدِّيق" وهذا ثابت النسبة، ذكره السيوطي لنفسه في "فهرست مؤلفاتي"، كما في "بهجة العابدين بترجمة حافظ العصر جلال الدين" (ص: 146)، ولا نعرفُ له نسخة.
أما "الروض الأنيق في فضل الصدِّيق" وهو أربعون حديثًا في فضل الصديق رضي الله عنه، فهذا ليس للسيوطي قطعًا، وهو لرجل من ذرية أبي بكر، وهو أبو الحسن البكري المصري (ت: 952)، وقد طبع، وهو صاحب: "الغرر في فضل عمر"، و"تحفة العجلان في فضائل عثمان"، و"القول الجلي في فضائل علي". وقد نُسبت الأربعة إلى السيوطي خطأ، ثم طُبعت وصدرت عن دار ابن حزم في بيروت، تحت عنوان مستحدث وهو: "كتاب الأربعين في فضائل الخلفاء الراشدين"، وهو مِن وضع المحقق.
***
السؤال (685):
مولانا: هل يحتاج هذا الكتاب "الحصن الحصين" إلى تضخيمه إلى هذه الدرجة، بحيث وصل إلى (436) صفحة؟
الجواب:
لا يحتاج في نظري، والأولى تيسيرُه وتخفيفُه ليُقرأ.
***
السؤال (686):
أود سؤالكم عن كتاب "بستان الواعظين" هل ثبتت نسبته إلى ابن الجوزي؟
الجواب:
في نسبته شك، لم يُذكر في قوائم كتبه المعتمدة، ولا مقدمة له، وفي مضمونه وقفة.
***
السؤال (687)
كتاب "الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع" هل هو ليس للسيوطي، عندي طبعة محققة منه!
وأردتُّ التثبت من ذلك.
الجواب:
نعم ليس للسيوطي.
***
السؤال (688):
شيخنا الكريم: كتاب "الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع" المنسوب إلى السيوطي إذا كان قد نُسب إليه خطأ فلمن يا ترى؟ هل نعرف ذلك؟
الجواب:
لا أعرف مَنْ هو مؤلفُ ذلك الكتاب.
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع