مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (27)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


14/09/2023 القراءات: 309  


السؤال (326):
ما أزال ومنذ زمن أتعثرُ في فهم هذه الآية (كيف تحيي الموتى) من حيث إن الصورة التي جاء فيها الجواب عن الكيف، جاءتْ تظهر مستوىً أعلى من القدرة العجيبة، وليس فيها إظهار الكيفية! فكأنَّ الحق سبحانه يقول للخليل إبراهيم على نبينا وعليه أفضل صلاة وتسليم: حيث إنه ليس بالإمكان رؤية الكيف، فيغنيك رؤية هذا الجزء العالي من الإمكانية عن البحث في الكيفية، ولذلك كان جواب الخليل بعد هذا العرض بتأكيد الإيمان بالقدرة، فقال: أعلمُ أن الله على كل شيء قدير، والله أعلم!
ما رأيكم، سيدي بهذا؟ هذا ما توصلتُ إليه، ولم أجده في مكان، ولكن بحثي لم يكن مستفيضًا،
نسأل الله السلامة من القول في كتابهِ بلا علم!
الجواب:
نظرتُ ما تحت يدي من التفاسير، ولم أجد هذا المعنى، وما زلتُ أراجع، والله تعالى أعلم.
***
السؤال (327):
كيف حالكم سيدي أرجو دعواتكم، هل طبع اللباب للحافظ ابن حجر ويوجد؟
الجواب:
كتاب "اللباب فيما يقول فيه الترمذي وفي الباب" للحافظ ابن حجر كان موجودًا عند بعض الإخوة السوريين في مصر، وتوفي ولم يطبعه.
***
السؤال (328):
شيخنا: هنا أصحاب العربة والأطفال وصلوا إلى الصلاة قبل الشباب وأخذوا مكانهم خلف الإمام في الصف، ولكن عند الإقامة قال الشباب: لا بد أن يكونوا في آخر الصف، والشباب في الوسط، فهل هذا الصحيح؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
يُقدم الرجال ثم الصبيان ثم النساء، وهو أمر مستحب، ومخالفته مكروهة، لكنها لا تبطل الصلاة، جاء في "الكافي" لابن قدامة: فإن اجتمع رجال، وصبيان، وخناثى، ونساء، تقدم الرجال، ثم الصبيان، ثم الخناثى، ثم النساء.
***
السؤال (329):
لفضيلتكم كتاب عنوانه (علماء أضراء خدموا القرآن الكريم وعلومه) وقد بحثتُ عنه كثيرًا pdf فلم أعثر عليه، فإذا كان من الممكن التكرمُ بنسخة منه كان خيرًا، وإن كان غير ممكن فلا بأس، ولكم في كل حال شكري وتقديري، ولكن إنْ كان من غير الممكن فأود أن أسأل حضرتك سؤالًا: هل تعرضتم في الكتاب لمُعربي القرآن الكريم من الأضراء؟ جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم وأدام عطاءكم ورزقنا حسن الانتفاع بكم.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا توجد عندي نسخة رقمية من الكتاب المذكور، وقد تناولتُ بعض المعربين كالعكبري، وهذا فهرس الكتاب...
***
السؤال (330):
عفوًا شيخي الكريم، ما الحكمة من الحديث القدسي إذا كانت رسالته تصبُّ في الحث والتوجيه على بناء النفس وتربيتها، أليس في القرآن والسنة ما يُغني عنه؟
الجواب:
قال الزرقاني في كتابه «مناهل العرفان في علوم القرآن» (1/ 51):
«‌ولله ‌تعالى ‌حكمة في أن يجعل من كلامه المنزل معجزًا وغير معجز، لمثل ما سبق في حكمة التقسيم الآنف، مِن إقامة حجة للرسول ولدين الحق بكلام الله المعجز، ومن التخفيف على الأمة بغير المعجز، لأنه تصح روايته بالمعنى، وقراءة الجُنب، وحمله له، ومسه إياه إلى غير ذلك». وانظر تمام المبحث هناك.
***
السؤال (331):
من فضلكم سيدي، أحد زملائي في الدراسة عنوان بحثه في مرحلة الماستر معنون بعنوان "القول المشهور المبني على الحديث الضعيف عند المالكية"، لكنه مع الأسف لم يجد إلا ثلاث مسائل يمكن إدراجها تحت هذا العنوان، المسألة الأولى هي مسألة رد المقتدي على الإمام، والمسألة الثانية هي مسألة الاستظهار في الحيض، والمسألة الثالثة هي مسألة الاستبراء
نرجو إن كان يحضركم مسائل يمكن إدراجها تحت هذا البحث أن تفيدونا بها بارك الله فيكم
أسأل الله أن ينفعنا بعلومكم ويجزيكم عنا خير الجزاء.
الجواب:
هل راجع كتاب: "المشهور المبني على الضعيف في المذهب المالكي" تاليف: د. أحمدو محمدو شريف المختار؟ وهذه صوة غلافه وفهرسه...
***
السؤال (332):
سيدي الجليل الحبيب حفظكم الله أشار الزرقاني في "شرح المواهب" أن لابن حجر العسقلاني تلميذ العراقي سيرة مختصرة قال: "وهي صغيرة مفيدة وذكر أنه التزم فيها الاقتصار على الأصح مما اختلف فيه" ثم نقل الزرقاني عنها بعض النقول، فهل وقف جنابكم عليها؟ وهل يمكن الإفادة مِن حضرتكم للوصول إليها؟
الجواب:
لم أقف عليها.
***
السؤال (333):
هل هذه الفتوى صحيحة؟
(السؤال: شكر الله وأحسن إليكم، ما حكم اقتباس الآيات التي خوطب بها النبي ﷺ، كقوله تعالى: وَلَسَوْفَ ‌يُعْطِيكَ ‌رَبُّكَ ‌فَتَرْضَى [الضحى: 5]، وما حكم إخراجها كتحفة لتزيين المكان؟ الجواب: الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على محمد، أما بعد: فإنَّ المؤمنين متعبَّدون بتعظيم القرآن، بجميع أنواع التَّعظيم: حفظًا وتلاوة وعملًا واستدلالًا، وليس مِن تعظيم القرآن أخذُ بعض آياته، ثم رسمُها على الحيطان، أو رسمُها مجسَّمة وجعلها تحفًا، فمَن يفعل ذلك تعبُّدًا فهو مبتدعٌ، ومَن يفعل ذلك تزيينًا للمكان فهو ممتهنٌ للقرآن، وإن قصد الأمرين جمع بين البدعة والامتهان، ولهذا نقول: إنَّ المسؤول عنه لا يجوز فِعله؛ للمعنى الذي ذكرنا، فعظِّموا القرآن بما شرع الله لكم من التعظيم، وتجنَّبوا ما يستحسنه الجهَّال، مما لا خير فيه؛ فإنَّ ذلك من اتباع الأهواء، وقد نهى الله عن اتِّباع الهوى، وقد ظهر من معاينة صورة التحفة والرسم عليها؛ أنه ليس مراد السائل بالاقتباس ما هو المعروف عند البلاغيين بهذا المصطلح، وإنما مراده اقتطاع الآية من موضعها، وهذا يختلف باختلاف الأغراض، وقد يكون للاستدلال والاستشهاد، وقد يكون للغرض المذكور في هذا السؤال، وهو وضعها تحفة للزينة، وتقدَّم بيانُ حكم ذلك. والله أعلم) ا.هـ
فهل هذه الفتوى صحيحة، أم هي من زيادة التنطع في الدين؟
الجواب:
الفتوى صحيحة، إلا إذا قصد الشخصُ تذكرَ الآيات أو التذكيرَ بها، أو التبركَ بها، وقد جرتْ عادة الناس بكتابة الآيات في مساجدهم وقصورهم وبيوتهم، واتباعُ السلف في عدمِ ذلك أولى.
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع