استخدام الإنسان عقله وحريته الفكرية في البرهنة على العقائد
دكتورة . مريم فيلالي | PhD.meriem filali
20/03/2023 القراءات: 487
يشير " محمد الشعراوي" أن القضية الأساسية في الوجود هي أن يحكم الإنسان، أي تحكم حركته بنسبة يقينية لا تقليد فيها للغير ولا جهل فيها ولاشك ولا ظن ولا وهم، وهنا يوجه "الشعراوي" أن المسلم لابد أن يحصل على قدر من "العلم" فيجعله يظفر "الفكر" بنسبة كانت مجهولة له على أن تكون هاته "النسبة": (مجزوما بها، يترتب على أنها واقع، عليها دليل)، فإذا سئل الولد عن الله وطلب منه إثبات وحدانيته فإذا لم يستطع أن يقدم أدلة فعلمه مبني على (التقليد) أما إن قدم أدلة عن وحدانية الله فعلمه مبني على (اليقين) العلم اليقيني، والدليل الموصل لليقين هو المأخوذ من التجربة الحسية في الأشياء المحسة فالإسلام ترك حركة الحياة حرة: ففي "العلم التجريبي" (ابحث ما شئت، وجرب ما شئت، ولاحظ في ظواهر الكون ما شئت، وأخرج من النظريات ما شئت، فإذا انتهيت إلى حقيقة علمية فخذها على أنها أساس تنفع به في ترقية حياتك)، أما في "المسائل والقيم الغيبية" التي لا تحكمها التجربة إلا بعد أن تطبق فلابد أن نبحث عن مصدر وهو ("الوحي" فالله عزوجل أرسل الرسل، و " النفس والروح" جعل لها روادع من الفطرة النفس المطمئنة، اللوامة، الأمارة)
الإنسان، العقل، الحرية الفكرية، العقائد
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع