مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (92)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


05/07/2024 القراءات: 419  


السؤال (934):
سيدة تقول: هي الآن في مكة لأداء فريضة الحج وهي تعاني من مشكلة خروج الريح بكثرة، عندها مرض غازات، لا تتوقف البتة، وتقاسي منها كثيرًا، فماذا تفعل بخصوص الطواف؟
الجواب:
من خرج منه ريح أثناء الطواف وجب عليه إعادة الوضوء لأن الريح ناقض إلا إذا كان المبتلى بذلك قد وصل إلى الإصابة بسلس الريح، فهو حينئذ كالمستحاضة ومَن به سلس بول، فيتوضأ بعد دخول وقت الصلاة ويصلي بوضوئه ذلك الفرض وما شاء من النوافل. وله أن يطوف بهذا الوضوء ما لم يخرج وقت الصلاة التي توضأ لها.
***
السؤال (935):
حجاج يسألون: هل يجوز الذهاب الى منى هذه الليلة دون انتظار يوم غد الثامن من ذي الحجة؟
الجواب: يجوز، والسُّنة الذهاب اليوم الثامن، والآن قد تكون هناك ضرورة بسبب الزحمة.
***
السؤال (936):
هل يجوز أن تكون هدية الزواج مبلغًا ماليًّا من الزكاة؟
الجواب:
إذا كان المتزوج فقيرًا مستحقًا فعلًا فيمكن أن يُعطى من الزكاة بصورة هدية.
***
السؤال (937):
هل الأضحية التي تكون خارج البلد تكون أضحية أم صدقة عامة؟ سمعتُ أنه لا بد من حضورها ومن الأكل منها؟
الجواب:
بل هي أضحية حتى وإن لم يحضر صاحبها، المهم النية، ولا يشترط الأكل منها.
***
السؤال (938):
هل هذا الحديث صحيح: "‌ما ‌أهل ‌مهل ‌قط إلا بُشر، ولا كبر مكبر قط إلا بُشر" قيل: يا رسول الله، بالجنة؟ قال: "نعم"؟
الجواب:
اختلف العلماء فيه فبعضهم قال: حسن، وبعضهم قال: ضعيف. والمقصود منه الحُجاج.
***
السؤال (939):
في نفسي شيء من قولهم: إن الله قسم الأخلاق كما قسم الأرزاق، فما قولكم؟
الجواب:
عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فُرغ ‌لابن ‌آدم من أربع: الخَلق، والخُلق، والرزق، والأجل. قال في «مجمع الزوائد» (7/ 195): "رواه الطبراني في "الأوسط" [1560]، و[7325]، وفيه عيسى بن المسيب البجلي، وهو ضعيف عند الجمهور، ووثقه الحاكم، والدارقطني في سُننه، وضعَّفه في غيرها".
وكما للرزق أسباب فكذا للأخلاق أسباب، وعلى الإنسان أن يجاهد نفسه وهواه وأن يتحلى بمكارم الأخلاق ويجتهد في ذلك. وتقسيم الأخلاق لا يعني الجبر، إنما هو وصف لأخلاق الناس الحسنة والسيئة التي ارتضوها لأنفسهم وعُرفوا بها، وهي في المحصلة تقسيم رباني، وكل ذلك في علم الله.
تنبيه: قال الطبراني في الموضع الثاني (7/ 220): «لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن عبدالرحمن إلا عيسى بن المسيب، تفرد به صفوان بن هبيرة».
***
السؤال (940):
هل صلاة سنة الفجر تقضى؟
الجواب: نعم.
***
السؤال (941):
هل مباهاة الله تعالى بأهلِ الأرض أهلَ السماء خاص بأهل عرفة أم عام؟
الجواب:
مضمون الأحاديث الواردة في ذلك تدل على أن المباهاة بأهل عرفة:
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام عند الله أفضل من عشر ذي الحجة. فقال رجل: يا رسول الله هن أفضل أم من عدتهن جهادًا في سبيل الله؟ قال: هن أفضل من عدتهن جهادًا في سبيل الله، وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا ‌فيباهي ‌بأهل ‌الأرض أهل السماء فيقول: انظروا إلى عبادي ‌جاؤوني شعثًا غبرًا ضاحين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي ولم يروا عذابي. فلم يُر يوم أكثر عتيقًا من النار من يوم عرفة. رواه أبو يعلى والبزار وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه واللفظ له والبيهقي ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم عرفة فإن الله تبارك وتعالى يباهي بهم الملائكة فيقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثًا غبرًا ضاحين من كل فج عميق أشهدكم أني قد غفرتُ لهم. فتقول الملائكة: إن فيهم فلانًا مرهقًا وفلانًا؟ قال: يقول الله عز وجل: قد غفرتُ لهم.
***
السؤال (942):
هناك تعليقاتٌ في إجازة علمية من طريق الشيخ عبدالكريم الدبان، هل توجد في نسخة الشيخ عبدالكريم وهل تحققتم منها إن وجدتْ؟
الجواب:
نعم هذه التعليقات موجودة في النسخة التي بخط الشيخ.
***
السؤال (943):
شيخنا ما ترتيب قراءة كتب التراجم للذهبي عندكم؟
الجواب:
أنصح أولا بقراءة "العبر"، ثم بقراءة "سير أعلام النبلاء" بتمامه. وإذا كان الوقت لا يتسع فقراءة "تذكرة الحفاظ". ثم "تاريخ الإسلام".
***
السؤال (944):
من هو (أبو سليمان الدمشقي) الذي يكثر من النقل عنه ابنُ الجوزي في تفسيره "زاد المسير"؟
الجواب:
هو: محمد بن عبدالله بن سليمان السَّعدي، أبو سليمان الدمشقي الشافعي، مُفَسِّر، صنَّف مجتبى التفسير، والمهذب في التفسير، عاش في القرن الرابع. انظر: تاريخ دمشق لابن عساكر (53/ 349)، والدر الثمين في أسماء المصنِّفين لابن الساعي (ص: 226)، وطبقات المفسِّرين للسيوطي (ص: 89). وطبقات المفسِّرين للداودي (2/ 160)، وطبقات المفسِّرين للأدنه وي (ص: 96)، ومعجم المفسرين لنويهض (2/ 557).
***
السؤال (945):
شيخي الكريم: هل مر بكم مصنَّف يحتوي على تراجم سبي عين التمر؟
الجواب:
لا أعرف كتابًا مفردًا في ذلك. وأخبارُهم موزعة في كتب التاريخ والرجال.
***
السؤال (946):
شيخنا الفاضل: عرضَ لي هذا المنشور الذي فيه تغيير كلمة (قبور الصالحين) إلى (قبول الصالحين)، ولأني من متابعي منشوراتكم وكتبكم وخاصة كتب ابن الجوزي أحب تعليقك على هذا المنشور، والتأكد من هذا التحريف في كتاب صيد الخاطر، وهل فعلًا دخل المكتبة الشاملة على هذه الصفة الشنيعة من التحريف؟ وجزيتم خير الجزاء.
الجواب:
هذا التغيير ليس من محقق الكتاب (الأستاذ حسن السماحي سويدان، طبعة دار القلم)، وإنما هو من مُدْخلٍ أدخل النص في (المكتبة الشاملة). وما كان ينبغي له أن يفعل، وإذا كان يرى في التعبير حرجًا فليدعه كما هو ويعلق عليه.
***
السؤال (947):
كتاب (السيف الحداد في الرد على أكابر أهل بغداد) للعلامة الألوسي هل سمعتَ بوجوده؟
الجواب:
لا أعرفُ له نسخة. وأخبرني بهذا الكتاب وكتابين آخرين للألوسي الشيخُ أيوب الخطيب في سامراء. وشاعتْ هذه الفائدة عني مِن غير أنْ تُنسب إلي.
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع