مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (66)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


04/01/2024 القراءات: 191  


السؤال (696):
الشيخ الفاضل: هل سبق وحقِّق هذا الكتاب (مفتاح الباب المقفل لفهم القرآن المنزل) للحرالي؟
الجواب:
طُبع في المغرب مع كتب للمؤلِّف، وهي: "عروة المفتاح"، و"التوشية والتوفية"، و"نصوص من تفسيره المفقود"، بتقديم وتحقيق الشيخ محمادي بن عبدالسلام الخياطي أستاذ بكلية أصول الدين في تطوان.
***
السؤال (697):
شيخي الكريم: سألني أحد الإخوة الأفاضل عن سبب تفرد القرن السابع بعلماء أفذاذ قل نظيرهم فيمن سبقهم أو لحق بهم. فهل هناك من كتب في هذا الموضوع، وإن لم يكتب فيه فهل من منهجية معينة لاستخلاص تلك الأسباب؟
الجواب:
ما نظرنا في قرنٍ إلا قلنا إنه متميز عما سواه، ثم إذا نظرنا قرنًا آخر وجدناه كذلك.
وانظرْ دراسة الباحث عبدالرحمن بن حمد العكرش: (من غرائب التأليف وفرائده في التراث العربي) المنشورة في مجلة عالم الكتب، المجلد (22)، في العددين (3-4)، فقد أعدَّ ثبتًا بـ (1767) كتابًا رأى أنها تفردتْ في الموضوعات التي طرقتها، أو في طريقةِ عرضِها، أو في الظروف التي ظهرتْ فيها، ووزَّعها على القرون وعلى الموضوعات، وعمل لها جداول ونسبًا، وكان من نتائجه تميزُ (القرن التاسع)، ويأتي في الدرجة الثالثة بعد (القرن الثالث) و(الثاني)، وهي دراسةٌ طريفةٌ، وإنْ لم تخل من ملحوظاتٍ أهمُّها عدمُ الاستقراء الكامل، فانظرها وانظر جدول التوزيع الزمني المشار إليه (ص: 206).
وانظرْ كتاب "التراث وإشكالية النضج والاحتراق" تجد فيه ما يتعلق بذلك وما يكون نافعًا إن شاء الله.
ولمعهد المخطوطات العربية في القاهرة، ولدار المخطوطات في إسطنبول، عناية بالقرن السابع فانظرْ ما صدر عنهما في ذلك.
***
السؤال (698):
رجل له حقٌّ ماليٌّ عليَّ وتُوفي فكيف أوصل إليه حقه؟
الجواب:
يُعطى الحق إلى ورثته. وإذا لم تصل إليهم بعد بذل الجهد تتصدق بالمبلغ عنه.
***
السؤال (699):
سُمع بعض الشيوخ يعلق على تشابه شرح صحيح البخاري بين ابن حجر والعيني بقوله: (كانت بينهما مصاهرة). وقال بعضهم: إنه عديله. فهل وقف أحد على مصدر تاريخي يؤكد المصاهرة؟ قيل: يبدو أنها المصاهرة العلمية. فما قولكم؟
الجواب:
ربما يقصد الشيخُ زواجَ ابن حجر من حلبية وهي (ليلى)، والعيني من أعمال حلب (عينتاب) فهو حلبيٌّ... فابن حجر صهر الحلبيين.
***
السؤال (700):
رجل يريد التزام وردٍ، هل يلزم الاستغفار أم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟
الجواب:
يلزم الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وفيها تكفير الذنوب.
***
السؤال (701):
سيدي الحبيب: هل كتبتم شيئًا عن:
1) المكثرين في التأليف.
2) التفاسير المختصرة خصوصًا المعاصرة، التي تُطبع على هامش المصحف، كالتفسير الواضح الميسر للصابوني، وتفسير دائرة الشؤون الإسلامية بدبي، والمنتخب تفسير الأوقاف المصرية، وغيرها؟
الجواب:
لم أكتبْ في المكثرين، لكن جمعتُ مقالات في ذلك لمحمد كرد علي وشكيب أرسلان وغيرهما.
ولم أكتبْ في التفاسير المختصرة، لكني اقترحتُ دراستها في (مقترحات بحثية في التفسير وعلوم القرآن).
***
السؤال (702):
هل للسيوطي رسالة بعنوان: "بلوغ الأرب في أحوال العرب"؟
الجواب:
لا، لم يُذكر هذا العنوان، والواضح من الأسلوب أنها ليستْ له.
***
السؤال (703):
هل هذا المخطوط (مصباح التعديل في كشف أنوار التنزيل) للسيد أحمد بن عبدالله القريمي المتوفى سنة (879) محققٌ؟
الجواب:
لا أعلم أنه حُقق.
***
السؤال (704):
أي مختصري صحيح مسلم تفضلون؟
الجواب:
الحكم على الكتابين يتطلب قراءتهما بدقة والتركيز على جوانب المفاضلة. وهذا يحتاج وقتًا غير متاح الآن. فمعذرة.
***
السؤال (705):
هل عندكم تخريج للحديث الذي ذكرتم في التعزية: لولا أنه طريقٌ مِيتاءٌ (طريقٌ مسلوكٌ) لحزنا عليك يا إبراهيم؟
الجواب:
روى عبدالرزاق في «المصنَّف» (4/ 268) "عن محمد بن راشد، عن مكحول.
قال عبدالرزاق: وأخبرنيه سفيانُ بن عيينة، عن ابن أبي حسين، عن مكحول قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معتمد على عبدالرحمن بن عوف، وإبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم يجود بنفسه، فلما رآه دمعتْ عيناه، فقال له عبدالرحمن بن عوف: أي رسول الله، أتبكي، متى يراك المسلمون تبكي يبكوا.
قال: فلما ترقرقت عبرته، قال: إنما هذا رُحم، وإن من لا يرحم لا يرحم، إنما أنهى الناس عن النياحة، وأن يندب الميت بما ليس فيه.
فلما قضى، قال: لولا أنه وعد جامع، وسبيل مأتي، وأن الآخر منا يلحق بالأول، لوجدنا غير الذي وجدنا، وإنا بك يا ‌إبراهيم لمحزونون، تدمع العين، ويجل القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، وفضل رضاعه في الجنة".
وفي "الطبقات الكبرى" لابن سعد (1/ 137):
«قال: أخبرنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي حسين عن مكحول قال: دخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو معتمد على عبدالرحمن بن عوف وإبراهيم يجود بنفسه، فلما مات دمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عبدالرحمن: أي رسول الله هذا الذي تنهى الناس عنه! متى يرك المسلمون تبكي يبكوا.
قال: فلما شريت عنه عبرته قال: إنما هذا رُحم وإن من لا يرحم لا يرحم، إنما ننهى الناس عن النياحة وأن يندب الرجل بما ليس فيه.
ثم قال: لولا أنه وعد جامع، وسبيل ‌مئتاء، وأن آخرنا لاحق بأولنا لوجدنا عليه وجدًا غير هذا، وإنا عليه لمحزونون، تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب، وفضل رضاعه في الجنة».
وهو في كتب اللغة وغريب الحديث ومنها "مجمع الغرائب ومنبع الرغائب" للفارسي: طريق ميتاء.
***
السؤال (706):
نوينا ترجمة كتاب ابن الجوزي "تلبيس إبليس" إلى الأوزبكية. أية طبعة تشيرون بها يا أستاذ للترجمة؟
الجواب: أُشير بطبعة دار مدار الوطن للنشر في الرياض، بتحقيق: أ. د أحمد بن عثمان المزيد وأ. د علي بن عمر السحيباني، الطبعة الثانية.
وأُفضِّلُ أن تتوجهوا إلى ترجمة كتاب (الوفا بفضائل المصطفى) لابن الجوزي بتحقيق أ. د عامر حسن صبري، صدر في البحرين.
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع