مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (41)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


21/10/2023 القراءات: 355  


السؤال (456):
فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم: ما نصيحتكم لي بكتاب يتكلم عن القرآن وفضائله وما شابه، وكتاب آخر يتكلم عن مقاصد سور القرآن الكريم، أتناولهما وأتناول منهما وأتناول شرحهما وتدريسهما للناس في شهر رمضان في الدروس اليومية، أفيدونا مأجورين جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
اقرأ لهم: فضائل القرآن من "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي، وكذلك التفسير المرفوع فيه، وهو خاتمة "الإتقان".
وانظر مقاصد السور في كتاب "بصائر ذوي التمييز" للفيروزابادي. وهناك مَن أفردها بكتاب.
***
السؤال (457):
فضيلة الشيخ: ماهي الكتب التي ترشحها لمن أرد أن يقتني، وكذلك يقرأ في قصص القرآن، وكذلك قصص الأنبياء، سواء من المتقدمين أو المتأخرين أو المعاصرين؟
الجواب:
اقرأ القسم الأول من "البداية والنهاية" لابن كثير، ففيه ما سألتَ عنه بتحقيق.
***
السؤال (458):
فضيلة الشيخ: أنا إمام وخطيب لأحد المساجد ببلدي، أريد أن أقرأ على الناس كتاب "التذكرة" للقرطبي. فهل تنصحني به أم بمختصرٍ له إن كان له مختصر. وهل لفضيلتكم تحقيق له.
الجواب:
"التذكرة" للقرطبي كتابٌ مباركٌ لعالمٍ صالحٍ، فتوكلْ على الله، وراجع عليه: "شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور" للسيوطي. وليس لي تحقيقٌ لـ "التذكرة".
***
السؤال (459):
كنتم سيدي ذكرتم "بحر الدموع" وأنه مما تشكون في نسبته لابن الجوزي، فهل قيدتم في ذلك مقالًا أو بحثًا يُنشر قريبًا؟
الجواب:
نعم، وعسى أن يُنشر ضمن كتاب.
***
السؤال (460):
فضيلة الشيخ: كنتَ قد ألقيتَ محاضرة في المكتبة الوقفية في حلب حول كتاب "إعلام النبلاء" للشيخ محمد راغب الطباخ. وما حدث فيه من تكرار تراجم ...
وقد احتجتُ إليها في بعض ما أبحث وأكتب فلم أجدها نتيجة تقادم العهد وما مرّ على البلاد.
لذلك أرجو من جنابكم إرسالها إلي ولكم مني خالص المودة والدعاء.
علمًا أني وجدتها منشورة في شبكة الألوكة، ولكني أذكر أنها كانت أوسع وفيها تفصيل أكثر، وقد دار بيننا حديث منفرد حول بعض الملاحظات، جزاك الله كل خير.
الجواب:
حياكم الله.
ما قلتُه شفاهًا غير مكتوب. ولم أفرغ للعودة إلى ما كتبتُ والزيادة عليه. وفقكم الله تعالى.
***
السؤال (461):
بارك الله فيكم سيدي: أعملُ على شرح للبردة للإمام المحلي وأشكل عليَّ تحديد العنوان، ذلك أن العلامة المحلي لم يُعهد عنه تسمية أغلب كتبه، وبعض النسخ القريبة زمنًا كُتب على طرتها: شرح البردة، وهكذا ذكره السخاوي في ترجمته، وبعض النسخ كُتب عليها: شرح بردة المديح، وهكذا ذكره السيوطي في ترجمته، والمحلي قال في مقدمته: هذا تعليق على بردة المديح.
ويوجد بعض قليل - ومنها نسخة اعتمدتها وعليها خط المحلي ومصححة بخطه- كتب عليها: شرح الكواكب الدرية في مدح خير البرية، لكن وجود هذا العنوان على النسخ قليل مقارنة بعدد النسخ الكبير الموجود في المكتبات، وواضح أن خط الناسخ هو ذاته من خلال وضوح لون الحبر والتنقيط وأسلوب الخط مما يبين أن المحلي اطلع على هذا العنوان، لكن أشكل علي أن ختم بقوله: نفعنا الله ببركاته وببركات علومه، فهل هي عادة تقال عن الأحياء بشكل أخص أم تطلق على الأحياء والأموات! فما رأيكم بتحديد العنوان وهل أنتم تذهبون لإثبات العنوانين فأقول: شرح الكواكب الدرية... المسمى شرحُ بردة المديح؟
ويوجد بعض النسخ المتأخرة زمنًا كتب عليها الأنوار المضية شرح البردة لكن تتبعت فوجدته لا يثبت عن المحلي.
أرشدوني تكرمًا بارك الله فيكم.
الجواب:
هذا جيد: "شرح الكواكب الدرية في مدح خير البرية المُسمّى شرح بردة المديح"، والأولى حذف الضمة التي فوق الحاء، وفقك الله تعالى، وألهمك الصواب، وزادك من فضله.
***
السؤال (462):
متى وقعت سرية أبي عبيدة بن الجراح؟
الجواب:
جاء في "سبل الهدى والرشاد" (6/ 176):
"سرية أبي عبيدة بن الجراح رضي اللَّه تعالى عنه يرصد عيرًا لقريش: عند محمد بن عمر، وابن سعد، أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أرسله ومَن معه لحي مِن جهينة بالقبلية ممّا يلي ساحل البحر، وتُعرف بسريّة الخبط، وسريّة سِيف البحر. قال جمهورُ أئمة المغازي: ‌كانت ‌في ‌رجب سنة ثمان".
***
السؤال (463):
شيخنا: هل الإمام ابن الجوزي هو الإمام ابن القيم؟
الجواب:
لا، ابن الجوزي بغدادي كان في القرن السادس، وابن القيم دمشقي كان في القرن الثامن. ولا قرابة بينهما، لكن يجمع بينهما المذهب.
***
السؤال (464):
شيخنا الفاضل: لمَنْ هذه الأبيات وأين وردتْ؟
يا ناظرًا فيما عمدتُ لِجمعِهِ ... اعذر فإنَّ أخا الفضيلة يَعْذُرُ
عِلمًا بأنَّ المرءَ لو بلغَ المدى ... في العُمرِ لاقى الموتَ وهو مُقصِّرُ
فإذا ظفِرتَ بِزلَّةٍ فافتحْ لها ... بابَ التَّجاوُزِ فالتجاوزُ أجدرُ
ومنَ المحالِ بأن تَرى أحدًا حَوى ... كُنهَ الكمالِ وذا هو المتعذِّرُ
فالنقصُ في نفسِ الطبيعةِ كامنٌ ... فبنو الطبيعة نقصُهم لا يُنكَرُ
الجواب:
قال الشيخ عبدالحي الكتاني في «فهرس الفهارس» (2/ 1169):
«أنشدني إجازةً شيخُنا البدر عبدالله السُّكري بداره من دمشق، عن مسند الدنيا عبدالرحمن الكزبري الدمشقي، عن أبيه، عن جده، أنا أبو المواهب الحنبلي الدمشقي، عن أبيه قال: أنبأنا الميداني، عن الطيبي، عن البقاء كمال الدين ابن حمزة، أنبأنا أبو العباس ابن عبد الهادي، أنا الصلاح ابن أبي عمر، أنا الفخر ابن البخاري، أنبأنا القاسم بن أحمد الأندلسي مِن لفظهِ لنفسهِ". وذكر هذه الأبيات. وعنده: أخا البصيرة. واعلمْ بأنَّ المرء. والباقي سواء.
وقال ابن أبي أصيبعة (ت: 668) في ترجمة الطبيب ابن رقيقة في "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" (ص: 713): "أنشدني لنفسه:
‌يا ‌ناظرًا ‌فيما ‌قصدتُّ لجمعه … اعذرْ فإنَّ أخا الفضيلة يعذرُ
علمًا بأنّ المرءَ لو بلغَ المدى … في العُمْر لاقى الموتَ وهْو مُقصِّرُ".
ونشرها الشيخ محمد بن يوسف الكافي (ت: 1380) على غلاف كتابه "الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية".
وظن بعضُ الكتّاب أن الأبيات للشيخ راغب الطباخ (ت: 1370). وليس الأمر كذلك.
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع