مدونة الباحث/محمد محمد محمود إبراهيم


من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم (1)

باحث /محمد محمد محمود إبراهيم | MOHAMED MOHAMED MAHMOUD IBRAHIM


26/11/2022 القراءات: 507  


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم : « يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ، ألسنتهم أحلى من السكر ، وقلوبهم قلوب الذئاب ، يقول الله : أبي تغترون أم علي تجترئون ، فبي حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيران » . رواه الترمذي .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال ، أمن حلال أم من حرام » . رواه أحمد ، والبخاري ، والدارمي .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « والذي بعثني بالحق لتكونن بعدي فترة في أمتي يبتغى فيها المال من غير حله ، وتسفك فيها الدماء ويستبدل فيها الشعر بالقرآن » . رواه الديلمي .
وعن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ليأتين على الناس زمان لا يبقى منهم أحد إلا أكل الربا ، فمن لم يأكله أصابه من غباره » . رواه أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة .
وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تزال الأمة على الشريعة ما لم تظهر فيهم ثلاث : ما لم يقبض منهم العلم ، ويكثر فيهم ولد الحنث ، ويظهر فيهم الصقارون » ، قالوا : وما الصقارون يا رسول الله ؟ قال : « نشء يكونون في آخر الزمان ، تكون تحيتهم بينهم التلاعن » . رواه أحمد ، والطبراني .
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يكون في آخر الزمان أقوام إخوان العلانية ، أعداء السريرة » ، فقيل :

يا رسول الله وكيف يكون ذلك ؟ قال : « ذلك برغبة بعضهم إلى بعض ورهبة بعضهم من بعض » . رواه الإمام أحمد ، والبزار ، والطبراني ، وأبو نعيم في الحلية .
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق » . أخرجه أبو داود .
وعن طارق بن زياد قال : خرجنا مع علي رضي الله عنه إلى الخوارج فقتلهم ثم قال : انظروا فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : « إنه سيخرج قوم يتكلمون بالحق لا يجاوز حلوقهم يخرجون من الحق كما يخرج السهم من الرمية ، سيماهم إن منهم رجلا أسود مخدج اليد ، في يده شعرات سود ، إن كان هو فقد قتلتم شر الناس ، وإن لم يكن هو فقد قتلتم خير الناس » فبكينا . ثم قال : اطلبوا ، فطلبنا فوجدنا المخدج ، فخررنا سجودا ، وخر علي رضي الله عنه معنا ساجدا . رواه أحمد ، والنسائي .
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : قال علي رضي الله عنه حين فرغ من الحرورية : إن فيهم رجلا مخدج اليد ، ليس على عضده عظم ، في عضده حلمة كحلمة الثدي ، عليها شعرات طوال عقف ، فالتمس فلم يوجد ، قال : وأنا فيمن يلتمس ، فما رأيت عليا رضي الله عنه جزع قط أشد من جزعه يومئذ ، قالوا : ما نجده يا أمير المؤمنين . قال : ما اسم هذا المكان ؟ قالوا : النهروان . قال : كذبتم إنه لفيهم فالتمسوه . قالوا : فثورنا القتلى فلم نجده ، فعدنا إليه ، فقلنا : يا أمير المؤمنين ما نجده ، قال : ما اسم هذا المكان ؟ قلنا : النهروان . قال :

صدق الله ورسوله وكذبتم ، إنه لفيهم فالتمسوه ، فالتمسناه فوجدناه في ساقية ، فجئنا به فنظرت إلى عضده ليس فيها عظم ، وعليها كحلمة ثدي المرأة ، عليها شعرات طوال عقف . رواه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب السنة .
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالنار » . رواه الترمذي .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة » ، قيل : وما الرويبضة ؟ قال : « الرجل التافه يتكلم في أمر العامة » .
وعن سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد قال : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال : « ذاك عند أوان ذهاب العلم » ، قلت : يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ، ونقرؤه أبناءنا ، ويقرؤه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة ؟ قال : « ثكلتك أمك يا زياد ، إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة ، أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء منهما » ؟ . رواه ابن ماجة .

وعن سلامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد فلا يجدون إماما يصلى بهم » . أخرجه أبو داود . قلت : وهذا الحديث علم من أعلام النبوة وصدق الرسالة .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر من أشراط الساعة أن يكون المؤمن فيهم أذل من الأمة ، يذوب قلبه في جوفه كما يذوب الملح في الماء مما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيره » . رواه ابن مردويه .

وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يأتي على الناس زمان يستخفي المؤمن فيهم كما يستخفي المنافق فيكم » . رواه ابن السني .

وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أشراط الساعة أن يمر الرجل بالمسجد فلا يركع ركعتين » . رواه أبو داود .

وعن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : « يأتي دعاة على أبواب جهنم » ، ووصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم : « من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا » ، قال : فما تأمرني إن أدركت ذلك ؟ قال : « تلزم جماعة المسلمين وإمامهم » ، قال : « فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام » ، قال : قال : « اعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يأتيك الموت وأنت على ذلك » . رواه البخاري ، ومسلم .


من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم (1)


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع