مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (48)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


02/11/2023 القراءات: 364  


السؤال (538):
شيخنا: هل الشيخ عبدالفتاح أبو غدة تتلمذ على الشيخ عبدالله الغُماري عندما كان في مصر، أو عندما أفرج عنه السادات وعاد الى المغرب؟
الجواب:
دخل الشيخ عبدالله الغماري مصر سنة (1349)، وابتلي بالسجن من سنة (1379) إلى (1389)، وحين أفرج عنه عاد إلى المغرب سنة (1389)، كما في "سبيل التوفيق". أما الشيخ عبدالفتاح فقد دخل مصر سنة (1364) إلى (1370)، كما في ترجمته في أول "إمداد الفتاح"، فيكون أخذه عنه في مصر.
والغماري ذكرَ الشيخ عبدالفتاح فيمن عاصرهم من أهل الحديث، وذكرَه في تلاميذه، وأثنى عليه في الموضعين، ولم يذكر مكان لقائه به.
***
السؤال (539):
هل وقفتم على مختصر لسنن الدارقطني لمؤلفٍ لقبه: (العرياني) بالعين المهملة، أو الغين، أو الفاء. - لا أدري أي واحدة منها صحيحة؟ - بحثت على النت بعد النظر في "كشف الظنون" وغيره، رأيتُ بعض المواقع نسب الكتاب لـ: أحمد بن علي بن محمد بن قاسم العرياني بالعين المهملة وعزا ترجمته إلى "الدرر الكامنة"، وفي "الدرر" لم يتعرض لذكر الكتاب، وأحال إلى كتابه الآخر "إنباه الغمر"، رجعت إليه فوجدته سمى له بعض المؤلفات في الحديث ليس منها مختصر الدراقطني.
صاحب الترجمة في الكتابين هو: أحمد بن علي بن محمد بن قاسم شهاب الدين العرياني.
الجواب:
لم أقف على هذا المختصَر، ولم أقف على خبره إلا في هذا الكتاب: «تاريخ التراث العربي - العلوم الشرعية» لفؤاد سزكين، ففيه (1: 419):
"ومن سنن الدارقطني «مختصر» لأحمد بن على بن محمد بن قاسم العريانى المتوفى سنة 778 هـ/ 1376 م، انظر: الدرر الكامنة 1/ 219 - 220)، البنغال 2/ 86 رقم 193، 148 ورقة، في القرن الثامن".
***
السؤال (540):
شيخنا الفاضل: هل تنصحون بكتاب معين في مجال التفسير الموضوعي؟
وهل تعلمون عن مؤلف يعالج قضايا الأسرة من منظور قرآني أو من خلال السنة تنصحوننا به؟
وإذا كانت لديكم مقترحات لكتب قيمة للبحث عنها في معرض الكتاب أكون شاكرة لكم.
الجواب:
-مباحث في التفسير الموضوعي للدكتور مصطفى مسلم.
-شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة.
-شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة.
-المجتمع المسلم كما يبنيه الإسلام في الكتاب والسنة.
ثلاثتها للدكتور محمد علي الهاشمي.
***
السؤال (541):
شيخنا: هل مر بكم رسالة "الشهاب الثاقب لكبد من آذى أبا طالب" لعلوي بن أحمد السقاف، وما رأيكم به وبـ "أسنى المطالب في نجاة أبي طالب" لأحمد زيني دحلان، و"بغية الطالب لإيمان أبي طالب" لمحمد بن رسول الحسيني البرزنجي المدني"، وما مذهبكم أفيدونا أفادكم الله.
الجواب:
مذهبي عدم الخوض فيما لا ينفع.
س: الله يحفظك شيخنا يعني هؤلاء الأئمة الكبار أهل الفتوى والمرجعية خاضوا فيما لا ينفع؟
ج: هذا لا أراه نافعًا لنا الآن، وعلينا بأنفسنا ومبادرة ما كُلفنا به، وترك ما لم نُكلف به.
***
السؤال (542):
جاء في "تنوير القلوب" لمحمد أمين الكردي (ص: 464): "قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى لولده: عليك بمجالسة هؤلاء القوم فإنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة". ما مدى ثبوت هذا القول عنه؟
الجواب:
لم أقف على هذا القول في المصادر المتقدمة.
***
السؤال (543):
شيخنا: هل لكم من معرفة عن مصدر القصة الآتية عن نقل حذيفة بن اليمان وعبدالله بن جابر الأنصاري؟ وهل لها من أساس على حد علمكم؟
(لقد شاهد كلُّ الحضور من أهالي المدائن الكرامة التي في جثمان الصحابيين حيث إنه عند فتح القبرين كان الجسدان بحالة طرية جدًا وكأنهما دفنا للتوّ ... حتى إن أحد الجسدين كان فيه جرح بيده مشدود بقطعة قماش والدم موجود عليها كأنه مجروح قبل يومين وكانت رائحة الجسدين رائحة زكية عطرة. وقد تم نقلهما وتشييعهما تشييعًا عسكريًا وملكيًا ضخمًا في قضاء المدائن بحضور الملك غازي نفسه وكبار علماء العراق وأهالي المدائن وتم دفنهما بالقرب من مرقد الصحابي سلمان الفارسي رضى الله عنه في مدينة المدائن جنوب شرقي بغداد بالمسجد المعروف باسمه).
الجواب:
أما النقل فقد حصل، وأما التفاصيل المذكورة فلا أدري، ويتداول العامةُ أنهما وُجدا بجسميهما، ولا أعرفُ شيئًا موثقًا في ذلك. وبعضُهم يقول: إنهما استشهدا في معركة القادسية. ولا يصح هذا.
***
السؤال (544):
عندي سؤال لو تكرمتم بالجواب عنه مشكورين:
جاء في «تفسير ابن عرفة» (2: 308):
«السؤال الثاني: قال (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا).
ونصوا على أن المصيبة إن كانت ماضية: التأسف عليها حزن.
وإن كانت مستقبلة فالتفجع منها خوف.
والتحسر في الآية إنما هو في أمر مستقبل متوقع لما ورد في الحديث عن أبي بكر، أنه قال: لو نظر أحدهم إلى قدميه، ولم يكن وقع شيء، فهلا قال له: لَا تخف إن الله معنا؟
قال: وجوابه أن هذا الكلام حالة الاستيلاء عليها والإحاطة بها؛ ‌فمتعلق ‌الحزن واقع، ولأنه إذا نهي عن التكليف على أمر واقع محقق فأحرى أن ينهى عن التقبيح من أمر مستقبل ممكن أن لا يقع، وأن لا يقع فالنهي عن الحزن يستلزم النهي عن الخوف من باب أحرى.
وأجاب بعضُهم بأن الحزن متعلق بالغير، والخوف فيما يرجع للنفس، قال تعالى (ولَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ولَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ) وكان أبو بكر إنما حزن على النبي صلى الله عليه وسلم لا على نفسه». انتهى.
السؤال:
قوله: (حالة الاستيلاء عليها والإحاطة بها) ما مرجع الضمائر؟ هل هو المصيبة؟ وكيف يكون المعنى؟
وقوله: (فمتعلق الحزن واقع) ما هو متعلَق الحزن الذي وقع؟ هل هو كون رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه مطاردَين مهدورَي الدم.. إلخ = وهذا شيء سابق لنزولهم إلى الغار، فساغ التعبير بالحزن؟
ما معنى: (التكليف / التقبيح)؟
الجواب:
النبي صلى الله عليه وسلم كان مستوليًا على حال المصيبة محيطًا بها، فارتباط الحزن بأبي بكر حاصل قبل أن يقول له هذا القول.
و: التكليف. التقبيح لا أدري معناهما هنا. ترى التكليف: التأسف؟ ينبغي مراجعة نسخة خطية صحيحة.
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع