مدونة الباحث/محمد محمد محمود إبراهيم
فضائل القرآن وأهله
باحث /محمد محمد محمود إبراهيم | MOHAMED MOHAMED MAHMOUD IBRAHIM
22/07/2023 القراءات: 338
فضائل القرآن وأهله
أشياء كثيرة منها قوله: - عليه السلام -: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» .
رواه البخاري وغيره من حديث عثمان وفي السنن عنه - عليه الصلاة والسلام - من حديث أبي سعيد «يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه» رواه الترمذي.
وقال: حسن غريب وهو عن رواية عطية العوفي هو ضعيف عندهم.
وقال أبو جعفر بن شاهين ثنا عبد الله بن محمد البغوي ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا صفوان بن أبي الصهباء عن بكر بن عتيق عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين» . قال ابن شاهين: وقد فسر هذا الكلام النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث آخر ثم روي حديث عطية عن أبي سعيد المذكور قال: وقال بعضهم: معنى «من شغله ذكري عن مسألتي» من شغله ذكري عن ذكره لي، وذلك أن الله تعالى يقول: {فاذكروني أذكركم} [البقرة: 152] . اذكروني بطاعتي أذكركم برحمتي انتهى كلامه. الحماني كذبه أحمد وابن نمير وغيرهما ووثقه ابن معين وغيره.
وقال ابن عدي: لم أر في أحاديثه مناكير. وصفوان وثقه ابن حبان.
وقال أيضا في الضعفاء: يروي ما لا أصل له لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وذكر ابن الجوزي الخبرين في الموضوعات.
وقال ابن حبان عن الخبر الثاني: هذا موضوع
ما رواه الأصفوان مرفوعا وعن أبي أمامة: «ما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه» قال أبو النضر: يعني القرآن رواه الترمذي عن أحمد بن منيع عن أبي النضر عن بكر بن خنيس عن الليث بن أبي سليم عن زيد بن أرطاة عن أبي أمامة بكر ضعيف عندهم وليث ضعفه قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وروى أبو يعلى الموصلي ثنا أحمد بن عيسى المصري وأبو همام قالا ثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن زيد بن أرطاة عن جبير «عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لن ترجعوا إلى الله عز وجل بشيء أحب إليه من شيء يخرج منه» يعني القرآن مرسل حسن.
وروى الإمام أحمد وابن ماجه والنسائي في فضائل القرآن عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «أهل القرآن هم أهل الله وخاصته» .
وروى أبو داود بإسناد جيد عن أبي كنانة عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط» قوله " غير الغالي فيه والجافي عنه " قال في النهاية: وإنما قال ذلك لأن من أخلاقه وآدابه التي أمر بها القصد في الأمور، وخير الأمور أوساطها، وكلا طرفي قصد الأمور ذميم، وسبق هذا الخبر في فضائل القيام.
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين» رواه مسلم من حديث عمر. وعن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه مرفوعا: «من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كان فيكم فما ظنكم بالذي عمل بهذا» . رواه أبو داود زبان ضعفه ابن معين وقال أحمد: أحاديثه مناكير. وسهل ضعفه ابن معين وقال ابن حبان في الثقات: لا أدري أوقع التخليط منه أو من زبان؟
وعن علي - رضي الله عنه - مرفوعا: «من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهله كلهم قد وجبت النار لهم» . رواه الترمذي.
وقال: غريب. وابن ماجه ولم يذكر: فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه. «وقدم - صلى الله عليه وسلم - في قتلى أحد في القبر أكثرهم قرآنا. وروي أنه قدم شابا على سرية فقال شيخ منهم: أنا أكبر منه، فقال: إنه أكثر منك قرآنا»
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله: لا تستعينوا على شيء من أعمالي إلا بأهل القرآن، فكتبوا إليه استعملنا أهل القرآن فوجدناهم خونة، فكتب إليهم: لا تستعملوا إلا أهل القرآن فإن لم يكن عندهم خير فغيرهم أولى أن لا يكون فيهم خير.
فضائل القرآن وأهله
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع