العيش في الدول الأجنبية ومخاطره على تربية الطفل المسلم
دكتورة . مريم فيلالي | PhD.meriem filali
03/04/2023 القراءات: 385
تعيش الأسر المسلمة حالة من الضياع في الدول الغربية عموما وفي فرنسا والسويد على وجه الخصوص - كون المتغربين بهاته الدول يفضحون ما يحصل في هاته الدول فيما يلتزم الآخرون ببعض الدول بالصمت كون الحكومة والرقابة تمنعهم من الافصاح ويتم معاقبتهم-
** أبرز المخاطر على تربية الطفل المسلم في هاته الدول
1- أن المجتمع الغربي يعيش حالة جهل بتعاليم وسماحة الإسلام ويلتصقون بالصورة النمطية عن أن المسلمين ارهابيون، فيترصدون المسلمين ويتم ابلاغ الشرطة لأسباب واهية أو بسيطة ومن ذلك الابلاغ عن تعنيف الطفل لمجرد سماع بكاء الطفل أو حوار مرتفع بين أفراد العائلة
2- عدم قدرة الأفراد على غلاء المعيشة بهاته الدول فيلجؤون لطلب المساعدة من المراكز والسوسيال وهنا يتم خنق الأسر و التدخل في تربية الطفل الدينية ومنه اللجوء لعزل الأطفال عن أسرهم وتربيتهم عند مراكز الأيتام ومن ثم يتم تبنيهم من أسر ذات أنماط غريبة كالشواذ ومنه يتم تغيير أسماء وديانات الأطفال وافسادهم قيميا واجتماعيا
3- فقدان الأسر لمفهوم التربية وعدم سيطرتهم على الأطفال مما يجعل الأطفال يخرجون عن اطارأسرهم فيهجرون أسرهم أو يبلغون عن أولياء أمورهم ووصف تربيتهم بالعنف والاجبار كما حدث في مدارس السويد وبريطانيا حينما اشتكى الاطفال لمدرسيهم أن أولياءهم يجبرونهم على الصيام، وهذا لأن الأولياء لم يتدرجو في تعليمهم تعاليم دينهم ويفتقدون للمرونة والجهل بالسلوب المناسب فبدل التدرج في تربية أطفالهم دينهم فانهم فجأة ينتبهون ويأخذون الوسيلة الخاطئة فيتم معاقبتهم بعزل اطفالهم عنهم
الطفل، الأولياء، التربية، الغربة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة