رؤوس أقلام (منوعات في العلم والأدب) (59)
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
29/09/2023 القراءات: 610
الغيم والشمس:
قال الإمام ابن حبان في كتابه "روضة العقلاء" (ص: 360):
"أنشدني ابنُ زنجي البغدادي:
لا تتهمْ ربَّك فيما قضى … وهوِّن الأمرَ وطِبْ نفسا
لكلِّ همٍّ فرَجٌ عاجلٌ … يأتي على المَصْبح والمَمْسى".
وقد شطرتُهما فقلتُ:
(لا تتهمْ ربَّك فيما قضى) … وارضَ بما كان تجدْ أُنسا
ولا تكنْ في الرزق ذا ريبةٍ ... (وهوِّن الأمرَ وطِبْ نفسا)
(لكلِّ همٍّ فرَجٌ عاجلٌ) … وبعد غيمٍ تُبْصرُ الشمسا
للهِ لطفٌ ما لهُ حدٌّ ... (يأتي على المَصْبح والمَمْسي)
الأربعاء (12) من ربيع الأول (1445) = (27/9/2023م).
***
مساجد بغداد:
كتب الأخ الكريم البحاثة المفيد الشيخ عاد العوضي مقالًا مهمًّا بعنوان: "كشاف بالدراسات والأبحاث حول جوامع ومساجد بغداد وملحقاتها"، وكنتُ عُنيت بهذا الأمر، وجمعتُ بعض الدراسات، لكنه لم يدع مقالًا لقائل.
وقد اهتم العلماء والمؤرخون والباحثون بتاريخ المساجد، ومن ذلك: نزهة الناظرين للبرزنجي، والمساجد والزوايا في القيروان، والأزهر في ألف عام، والتعريف بمساجد السليمانية للشيخ محمد القزلجي (ت: 1379).
***
تفسير الماوردي:
قال الأخ الكريم الشيخ المتتبع المفيد بدر البدر:
"تفسير الماوردي طبع للمرة الأولى في وزارة الأوقاف الكويتية بتحقيق خضر محمد خضر، ولما أرادوا طباعته مرة أخرى في أواخر الثمانينات وُكِل الأمر إلي لمراجعته، وأعطوني النسخ الخطية منه، وقابلته على المطبوع فوجدت أهاويل من جهة الأخطاء ومنهجية التحقيق، فأعرضوا عن طباعته مرة أخرى، ولا أعرف مصير النسخ الخطية. وقد ذكر المحقق في المقدمة أنه اعتمد نسخة معينة منها وأثناء مراجعتها تبين أنه اعتمد على نسخة أخرى. وأما طبعة دار الكتب العلمية فلا أعلم عنها شيئًا.
وقال الشيخ زاهر بن سالم بلفقيه: "حقق ثلثه الأول قديمًا برسالة علمية للدكتور محمد الشايع - ولم تطبع - ثم توقف العمل فيه. وبلغني أن تحقيق الباقي منه اعتُمد قريبًا في جامعة الإمام. وللكتاب نسخ كثيرة وقطع متفرقة".
وكنتُ قلتُ في مقالي (نسخ تبعثرت أجزاؤها) المنشور في الألوكة:
"تفسير القرآن (النُّكت والعيون) للماوَرْدي (ت:450).
وُقِفتْ نسخةٌ منه على المدرسةِ البَشيرية التي أنشأتْها (باب بشير) حظيةُ الخليفة العباسي المُستعصم بالله في بغداد سنة (652)، -قبل الاحتلال المغولي لبغداد بأربع سنوات- ثم تبعثرتْ أجزاءُ هذه النسخة، والمعروفُ منها اليومَ جزآن:
الثالث: في مكتبة الوجيه السيد أسعد العنتابي في حلب.
الخامس: في المكتبة العباسية في البصرة.
والوقفيةُ على كلا الجزأين تُظهرُ أنهما مِنْ نسخةٍ واحدةٍ، وقد رأيتُ الجزءَ الثالثَ بنفسي، ونقلتُ نص الوقفية منه، وعرفتُ مكانَ الجزءِ الخامسِ من مقالٍ للشيخ محمد راغب الطباخ (ت: 1370)، فقد رآه عند الوجيه المذكور، ونقلَ نصَّ الوقفيةِ منه أيضًا . فانظرْ إلى هذه النسخة كيف تبعثرَ جزآن منها مِنْ بغداد إلى البصرةِ وحلب، واللهُ أعلمُ بمصير باقي الأجزاء".
***
من كتب التفسير :
سُئلت عما تحت يدي من التفاسير الورقية الآن، فنظرتُ في المكتبة على عجل، وسجلتُ الآتي:
آل حم غافر – فصلت: دراسة في أسرار التنزيل.
أولى ما قيل في آيات التنزيل.
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد.
تأويلات القرآن.
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل.
تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي في التفسير.
التسهيل لعلوم التنزيل.
تفسير أبي السعود.
تفسير الجلالين.
التفسير الحديث لدروزة.
تفسير الرازي: أنموذج جليل.
تفسير القرآن العظيم لابن كثير.
تفسير القرآن الكريم (دبي).
تفسير القرآن لابن المنذر.
تفسير القرآن للناشئين.
تفسير المدينة المنورة.
التفسير المنير ج 7 فقط.
التفسير الواضح الميسر.
تفسير شبر.
التلخيص في تفسير القرآن العزيز للكواشي.
التيسير في التفسير للقشيري.
التيسير في التفسير للنسفي.
الجامع لأحكام القرآن.
الجواهر واللآلىء المصنوعة في تفسير القرآن العظيم للتليدي.
الدر المنثور.
درة التنزيل.
دروس في التفسير: تفسير جزء عم.
روح القرآن.
زاد المسير.
زبدة التفسير: تفسير العشر الأخير منه.
زهرة التفاسير.
صفوة البيان.
فتوح الغيب.
في الظلال.
قبس من نور القرآن.
كشف الأسرار وهتك الأستار.
الكلمة وأخواتها.
لباب التفاسير.
لوامع البرهان وقواطع البيان في معاني القرآن للمعيني.
المحرر الوجيز.
مختصر تفسير الطبري للتجيبي.
المختصر.
معارج التفكر.
معاني القرآن وإعرابه لابن كيسان.
المعين على تدبر الكتاب المبين.
مفردات القرآن للفراهي.
النبراس في تفسير القرآن الكريم لعلي جمعة.
نزهة القلوب.
نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان للفراهي.
الهداية إلى بلوغ النهاية.
إلى غير ذلك من التفاسير الجزئية لآية أو لسورة...
***
اسم في موضع خطأ:
للمحدِّث أحمد بن علي السهارنفوري (ت:1297) حاشيةٌ على "الجامع الصحيح" للإمام البخاري، صدَّرها بمقدمة نافعة اشتملتْ على سبعة وعشرين فصلًا، وقد قام الدكتور تقي الدين الندوي بتحقيق هذه الحاشية، وصدَّر عمله بمقدماتٍ اشتملت على:
كلمته.
ومقدمته وفيها التعريف بالشارح (المحشي) والتعريف بالجامع الصحيح.
ثم ثلاث مقدمات للتركي، ومحمد الرابع الحسني، وأبو لبابة الطاهر.
ثم مقدمة الشارح.
ويرى القارئُ اسمَ الدكتور تقي الدين الندوي في آخر كلمته الأولى (1 / 7).
ثم في آخر مقدمته التي تكلَّم فيها على السّهارنفوري، والجامع (1 / 17).
ثم في آخر مقدمة الشارح (1 / 70). فهذه ثلاثة مواضع.
ووضعُ اسم المحقق في آخر مقدمة الشارح خطأ، وربما هو خطأ طباعي، فإنه يُوهمُ الناظرَ لأول وهلةٍ أن هذه المقدمة له. وليس الأمر كذلك. فليُحذف الاسم مِن ذلك الموضع.
وكذلك فقد وُضعت صفحةُ الغلاف مرة أخرى بعد مقدمة الشارح، وهذا إيهامٌ آخر، إذ يظنُّ القارئُ أن بداية حاشية السهارنفوي مِن هناك، فلتُحذف هذه الصفحة مِن هنا، وقد سبقتْ في (1 / 39)، وذلك هو موضعُها الصحيحُ.
منوعات
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
منوعات في العلم ( النافع) والأدب (الرفيع).
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة