مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (15)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


12/02/2023 القراءات: 1143  


السؤال (208):
هل يجوز لمَن يصلي على كرسي أن يضع كرسيه في أثناء الصف؟
الجواب:
إذا كان الصف متصلًا فالأولى أن يكون في موضع لا يؤذي به مَنْ وراءه.
وإذا لم يكن متصلًا وضعَ الكرسي حيث وصل الصف، حتى لا يصلي منفردًا.
***
السؤال (209):
هل يصح أن ندعو: اللهم إني لا أصلحُ للفقر ولا يصلحُ الفقر لي، اللهم أغنني من فضلك.
الجواب:
نعم، كان يقوله بعض الصحابة (سعد بن عبادة)، وهذا حاله مع ربه.
***
السؤال (210):
هل من طبعة لمتن الغاية والتقريب لأبي شجاع الأصبهاني كطبعة "الرسالة" لابن أبي زيد التي كانت في دار ابن حزم؟
الجواب:
لا، وطبعة دار المنهاج لا بأس بها.
***
السؤال (211):
هل هذا حديث: "يا ابن آدم ماتت التي كنا ‌نكرمك ‌من ‌أجلها فاعمل صالحًا عسى أن نكرمك من أجله"؟
الجواب:
لم أجد له إسنادًا.
***
السؤال (212):
هل ورد: "إذا مات الأب أغلق باب من أبواب الجنة".
الجواب:
لم أجده
***
السؤال (213):
سيدي لو تفضلتم الجزء الذى قُرئ اليوم (الأحد (14) من رجب، 1444) "فضائل شهر رجب" للخلال معظم أحاديثه كانت غير صحيحة ومؤلفه كما أوردتم كان من الحفاظ فما الحكمة من تأليفه وإيراده هذه الأحاديث والروايات التي تشبه أخبار القصاص؟
الجواب:
لعله على طريقة:
عرفت الشرَّ لا للشرِّ لكن لتوقيه...
كما قلت في ختام المجلس.
***
السؤال (214)
هل ذكرَ ابنُ الساعي "صفةَ الصفوة" في كتابه "أخبار الزهاد"؟ أخبرني أحدُ الإخوة ممن قرأ الكتاب أنه لم يرجع إلى "الصفوة".
الجواب:
نقل ابنُ الساعي عن ابن الجوزي في ترجمتين، منهما ترجمة أبي المعالي ساكن باب الطاق.
وما نقله عنه موجودٌ في ترجمة أبي المعالي في: صفة الصفوة، والمنتظم.
وهذه هي الترجمة:
"معالي الصالح الزاهد:
كان من المنقطعين إلى الله، مقيمًا بمسجد له بالحظيرة في سوق يحيى، كان له كرامات ومكاشفات ومجاهدات.
ذكره الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي فقال: حدثني أبو محمد عبدالله بن علي المقرئ قال: كان معالي لا ينام إلا جالسًا، ولا يلبس إلا ثوبًا واحدًا شتاءً كان أو صيفًا، وكان إذا اشتدَّ البردُ عليه شدَّ المئزرَ بين كتفيه.
وحكى يومًا عن نفسه قال: اشتدَّ بي الأمرُ في رمضان حتى أكلتُ فيه أربعين باقلا، فعزمتُ على المضي إلى رجل من ذوي قرابتي أطلبُ منه شيئًا، فنزل طائرٌ فجلس على منكبي وقال: يا أبا المعالي، أنا الملكُ الفلاني لا تمض إليه، نحن نأتيك به، فبكَّرَ الرجلُ إليَّ.
وأُخبرتُ أن أبا المعالي هذا أصابته حمّى شديدة، فرأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم عند رأسه فقال له: يا رسول الله، ارقني. قال: فأخذ ورقة وكتبَ فيها ملئها، وقال: كلْ واحدةً منها وقد شُفيت، فاستيقظ وعند رأسه ورقةٌ مكتوبٌ فيها: أزلي يزيل زوال، فبلعَ واحدةً فشُفي، وصار يكتب ذلك للناس فيبرؤون بإذن الله.
وقد ذكره أبو بكر بنُ كامل في "معجم شيوخه" وقال: أنشدني أبي قال: أنشدنا معالي الصالح:
يا ثقاتي الأمنا ... يا أهل ودي الفطنا
إن لي سكنًا ... ليس مثله سكنا
إن بعدتُ قربني ... أو قربتُ منه دنا
يستر القبيح ولي ... يظهر الذي حسنا
فاطلبوا لأنفسكم ... مثلَ ما وجدتُّ أنا
كانت وفاة أبي المعالي هذا في سوق يحيى يوم الخميس، ثاني عشر ذي الحجة، من سنة ستٍ وتسعين وأربع مئة، وصلّى عليه القاضي أبو منصور الأنباري، واجتمع له خلقٌ كثيرٌ، ودُفن في مقبرة باب حرب".
ولم يصرح ابنُ الساعي بمصدره.
واضطرب ذكرُ اسمه بين معالي، وأبي المعالي.
***
السؤال (215):
شيخي: الزلال الذي حدث (يوم الاثنين (15) من رجب، 1444) هل يمكننا أن نقول إنه -لِما فيه من خسارة أرواح وهدم بناء- في ظاهره شر حصل للناس، ولكن في باطنه خير لا نعلمه؟
ج: نعم. هو خير فالموت بالهدم شهادة، وهو خير لأنه يذكر الناس ويدعوهم إلى العودة الى الله، وهو تذكير وإنذار وتحذير.
س: قرأتُ في بعض المقالات على وسائل التواصل بأن الزلزال عقاب لكثرة المعاصي. لكن أليس الله كرم أمة محمد صلى الله عليه وسلم بأنه لا يعذب عباده بعد بعثة الرسول كما كان في عهد الأمم السابقة؟
ج: لا يعذبهم عذاب استئصال أي إهلاك كامل، أما العقوبات فواردة، ولكننا في هذه الأحوال لا نقول: عقاب. نقول: هو تذكير وإنذار وتحذير. ولا يملك تفسير الأقدار إلا الشارع الحكيم.
وفي أثر ابن مسعود: "يستعتبكم" أي يطلب منكم العُتبى، أي الرجوع والإنابة.
ركزوا على أن ما يجري ابتلاء. والمطلوبُ الصبرُ والاستغفارُ ومدُّ يد العون للمحتاجين.
***
السؤال (216):
يقول الشاعر:
ما جئتهم في حاجةٍ إلا انقضتْ ... وتبدّلَ السرّاءُ بالضرّاءِ
فهل هو صواب، أم نقول: وتبدّلَ الضرّاءُ بالسرّاء؟
وهل في القرآن ما يثبت أن الباء مع الذاهب؟
الجواب:
أرى: وتبدّلَ الضرّاءُ بالسرّاءِ.
مثل: (يبدل الله سيئاتهم حسنات)
أمّا قوله تعالى: (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) فالأسلوب مختلف.
***
السؤال (217):
هل للشيخ أحمد الرفاعي "مُسند"؟
الجواب:
لا، والمسند الذي طبع في الكويت منسوبًا إليه وضعه أحد المشايخ.
وينظر التفصيل في بحثي: (نظرات في "مسند الإمام الرفاعي" المصنوع) المنشور قي العدد (60) من مجلة آفاق الثقافة والتراث الصادرة عن مركز جمعة الماجد بدبي بتاريخ (المحرم 1429- يناير 2008). وهو بحث كتبته عام (1998).
وليس هو الوحيد الذي وُضع عليه.
***
السؤال (218):
‏هل لفظ هذا الدعاء سائغ: (اللهم قرِّبْ كل ما تراه خيرًا لنا)؟
الجواب:
ليس سائغًا، وفعل تراه: أي تظنُّه أو تتيقنُه، وهذا لا يقال بالنسبة إلى الله تعالى.
وتصحيح اللفظ: اللهم قرِّبْ كل خير لنا.
***
السؤال (219):
أين أجد كلام السيوطي على حلق الذكر؟
الجواب:
انظر رسالته: "نتيجة الفكر في الجهر بالذكر" ‌‌ضمن كتابه "الحاوي للفتاوي".
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


أحسن الله جزاءكم ونفعنا بعلمكم.


بورك فيكم. وشكرا على المتابعة والاهتمام والدعوات الصالحات.