مدونة عبدالحكيم الأنيس


رؤوس أقلام (منوعات في العلم والأدب) (78)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


30/10/2023 القراءات: 458  


أين الداودي؟
"ثبت" ابن العجمي ثبتٌ مهم، وقد ذُكر فيه السيوطي، فمن ذلك (ص: 131. 143).
وذُكر تلميذه الشريف الأرميوني مرارًا. انظر (ص: 127. 131. 142. 143. 148. 150).
أما الداودي -وهو موصوف بالحفظ- فلم يُذكر ، وهذا غريبٌ!
***
ذاك المقال لي، وهذا له:
كتبتُ سنة (1988) مقالًا بعنوان: "أنا أفصح من نطق بالضاد"، ونُشر في "جريدة العراق" باسم أخي الشيخ عبدالسميع لظرفٍ ما، وهو لي.
وفي سنة (1439 – 2018) -بعد ثلاثين سنة- نُشر في العدد العاشر من مجلة "زاد المنابر" -وهي مجلة فصلية تصدر عن مجلس علماء العراق-، مقال بعنوان: "نماذج مضيئة من صلة المرأة بالله سبحانه" (ص: 10 - 11)، ونُسِبَ إليَّ، ووُضِعت صورتي في أوله. وهذا خطأ، والمقال لأخي الشيخ عبدالسميع.
ولا أدري كيف حصل هذا الخطأ، ولا أدري من أين أخذتْ هيئة التحرير المقال.
أرسلَ إلي هذا العددَ الأخُ الكريم الشيخ أحمد بن عبدالكريم العاني. وكتب عليه: "هديتي إلى الشيخ المحترم عبدالحكيم الأنيس. تلميذك المحب أحمد عبدالكريم 28/ 8/ 2018م". وإنما بادر بإرسال العدد لظنه أن المقال لي.
***
مجلات تابعتها:
مجلة أسامة. مجلة التربية الإسلامية. الرسالة الإسلامية. مجلة أقلام. مجلة الثقافة الأجنبية. مجلة المورد. مجلة إحياء التراث العربي الإسلامي. مجلة التراث الشعبي. مجلة آفاق الثقافة والتراث. تصدر عن مركز جمعة الماجد بدبي. ونشرة أخبار المركز. الأحمدية. صدرت عن دار البحوث بدبي. ونشرة صدى الدار. مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي. مجلة الضياء. الاقتصاد الإسلامي. منار الإسلام. مودة. تراث. مجلة البيان. مجلة اقرأ. مجلة مجمع الفقه الإسلامي. الشريعة الكويتية. مجلة العربي. الوعي الإسلامي. مجلة جامعة الشارقة. العربية. الفتح. مجلة أبحاث المدينة المنورة. مدونة الدراسات. مجلة مرآة التراث. عالم الكتب. العرب. مجلة المسلم. وهكذا مما يلزمه إحصاء.
***
وعظ رمضان في العراق:
جرت العادة في شهر رمضان في العراق أن تُعقد مجالس الوعظ بعد صلاة العصر، وقد أدركتُ هذه العادة فالناس يكونون قد قاموا من القيلولة وهم بانتظار موعد الإفطار، فالوقت مناسب للقعود في المساجد واستماع مواعظ الوعاظ.
ومما حضرتُه لأخينا الشيخ الداعية الموهوب الشيخ فيضي الفيضي مواعظ ألقاها في الجامع الكبير في الفلوجة:
ففي يوم الجمعة الرابع من رمضان سنة (1402- 1982) ألقى درسًا عن حياة الإمام أبي حنيفة.
وفي يوم الاثنين السابع من رمضان كان درسه عن المراقبة والمحاسبة.
وفي يوم الأحد الثالث عشر منه كان الدرس عن الشيخ عبدالقادر الكيلاني. وكان يحوم حول شعرٍ [ينسب إليه] فيه:
درستُ العلمَ حتى صرت قطبًا. وينطلق من هذا في الكلام على أهمية العلم.
وكان في التاسعة عشرة من عمره. رحمه الله.
***
كتب في الدعاء:
كتبُ الدعاء -بحمد الله تعالى- كثيرة، وقد مَنَّ الله علينا فقرأنا منها في المجالس العامة:
-الدر المُنظَّم في الاسم الأعظم للسيوطي.
-عمل اليوم والليلة لابن حجر.
-الحزب الأعظم والورد الأفخم لعلي القاري.
-جامع الدعاء وورد الأولياء ومناجاة الأصفياء لمرعي الكرمي.
-سهام الإصابة في الدعوات المجابة للسيوطي.
-داعي الفلاح في أذكار المساء والصباح للسيوطي.
-التوجه للرب بدعوات الكرب للسخاوي.
-الأربعون حديثا في أربعين دعاء نبويًّا للنبهاني.
ولي:
-طريق النجاة في رقيق المناجاة.
وقرأنا:
-الاستعانة بالفاتحة على نجاح الأمور لابن المبرد.
-الأرَج في الفرَج للسيوطي. ولهما تعلقٌ بالدعاء أيضًا كما لا يخفى.
***
قصة من "نشوار المحاضرة":
نشوار المحاضرة للتنوخي كتاب ممتع جدًّا، ومما يؤسف له ضياع أجزاء منه، وقد قام المحقق المحامي عبود الشالجي بجمع أخبار نُقلت من الأجزاء الضائعة، وألحقها بالكتاب.
ولم أجد قصة غلام ابن المرزوق البغدادي التي نقلها الذهبي من "نشوار المحاضرة"، لم أجدها في المطبوع (حسب المكتبة الشاملة)، فهي مما يضاف على جمع المحقق الشالجي.
***
من علماء القرن الثالث عشر:
من الكتب المستملحة: "قرة الأعيان ومسرّة الأذهان في مآثر الملك الجليل النواب محمد صديق حسن خان" [القنوجي المتوفى سنة 1307]، وهو يحتوي على طرف من تقاريظ علماء العصر على مؤلفات الملك المشار إليه. طُبع في مطبعة الجوائب في القسطنطينية سنة 1298، بتصحيح الشيخ يوسف النبهاني. ومن ذلك تقريظ بالحروف المهملة (ص: 142).
والأهم من ذلك ضرورة جرد أسماء العلماء المذكورين في هذا الكتاب والبحث عن تراجمهم، فقد يكون في إظهار أسمائهم إضافة على علماء القرن الثالث عشر.
وكان يخطر لي جمعُ أسماء مَن قرظ كتب أبي الهدى الصيادي، وفي ذلك فوائد في دراسة حياته وعلاقاته، فحين رأيتُ هذا الكتاب قلت: سبحان الله كم يقع الخاطر على الخاطر!
***
دعوة إلى تحقيق مخطوط:
يوجد في المكتبة القادرية في بغداد مخطوط مكتوب عليه «قطعة من تفسير الراغب»، وقد قصدت المكتبة أواخر سنة (2000)، وفحصتُ القطعة، وظهر لي ظهورًا قطعيًّا أنها ليست للراغب، بعد أن منيتُ النفس بالوقوف عليها والافادة منها زمنًا؛ لعظمة الراغب وطول باعه في التفسير.
وهذه القطعة تبدأ بسورة المؤمنين، وتنتهي بأواخر القصص، في (145) ورقة، ومؤلفها ينقل عن المدارك [للنسفي]، والكواشي، والزمخشري، والرازي، والقرطبي، والصفدي في شرح لامية المعجم، وتفسير الخازن، وزهرة الرياض، والبغوي، وابن الجوزي في "مواعظ الملوك والسلاطين"، وابن خلكان في ترجمة جلال الدولة السلجوقي.
ووفاة البغوي في (510)، والزمخشري في (538)، وابن الجوزي في (597)، والرازي في (606)، والقرطبي في (671)، والكواشي في (680)، وابن خلكان في (681)، والنسفي في (710)، والخازن في (741)، والصفدي في (764)، فأين هذا من الراغب الذي أقصى ما قيل في وفاته سنة (502)؟
والآن أذكِّر بهذه القطعة وضرورة عناية باحث بها ودراستها وتحقيقها ونشرها فلعل ذلك يقود إلى اكتشاف المؤلف. ويمكن أن يكون هذا في رسالة علمية. وأهل العراق أول الناس بذلك.
***


منوعات


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع