مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (31)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


16/09/2023 القراءات: 444  


السؤال (344):
سألني أحد الأفاضل عن عالم من حلب اشتهر بالتفسير، يبدو أنه يريد إطلاق اسمه على شيء يتصل بكتاب الله تعالى وتفسيره، فذكرت له الإمام ابن السمين الحلبي والإمام الخازن وتوقفت.
فهل في ذاكرتكم غير هذين الاسمين من علماء التفسير الحلبيين، ولو كانوا متأخرين.
الجواب:
-جاء في «طبقات المفسرين للأدرنوي» (ص201):
«عالي بن إبراهيم بن إسماعيل الغزنوي أبو علي.
ممن لقي فخر خوارزم أبا القاسم الزمخشري وقرأ عليه وقدم حلب وأقام بها يدرس فقه المذهب.
وله من الكتب المصنفة: كتاب المشارع في الفقه، وكتاب المنابع في شرح المشارع، وصنف تفسير القرآن، وتوفي سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة».
وفيه (ص315):
«الشيخ عثمان بن الحسن الشهير بابن الناجي الخليل القاطن بمحروسة ‌حلب العالم الفاضل المفسر. صنف ياقوتة الصراط رسالة في مؤلف لطيف في التفسير ، وكانت وفاته في سنة ثلاث وعشرين وثماني مئة».
وفيه (ص411):
«إبراهيم بن أحمد الشهير بابن المنلا الحلبي العالم الفاضل الشيخ بهاء الدين.
صنَّف شفاء السقيم بآيات إبراهيم عليه السلام كتبه برسم الحاج إبراهيم باشا والي ‌حلب إذ ذاك.
وكان حيًّا في سنة سبع عشرة وألف».
وفي "معجم المفسرين" (1/ 45):
«‌‌أحمد بن عبدالكريم بن عيسى بن أحمد (نعمة الله الترمانيني): عارف بالتفسير، منطقي، نحوي، من الزهاد العباد. ولد في ترمانين -من قرى حلب- وتعلم بالأزهر. وعاد إلى حلب فتصدر للإفتاء والتدريس بها. من كتبه "حاشية" على تفسير البيضاوي، سماها "تلخيص العبارات الرائقة"، و"حاشية" على تفسير الجلالين».
وفيه (1/ 171):
«‌‌خالد بن محمد بن عمر بن عبدالوهاب بن إبراهيم بن محمود بن علي الحلبي، المعروف بالعُرضي: فقيه حنفي، أديب، له نظم، من أهل ‌حلب مولدًا ووفاة. أثنى عليه المرادي. من كتبه "حاشية" على تفسير أبي السعود العمادي».
وفيه (1/ 381):
«علي بن محمد بن سعد بن محمد بن علي بن عثمان، أبو الحسن، علاء الدين الطائي الجبرينى، المعروف بابن خطيب الناصرية: قاضي حلب وعالمها ومؤرخها، أصله من "بيت جبرين" بشرقي حلب، ومولده ووفاته بحلب. قال أبو المحاسن ابن تغري بردي: "كان إمامًا عالمًا في الفقه والأصول والعربية والحديث والتفسير، وأفتى ودرس بحلب، وقدم القاهرة غير مرة، إلى أن قال: "وكان يتولى القضاء بالبذل، ويخدم أرباب الدولة بأموال كثيرة، وملخص الكلام: أنه كان عالمًا غير مشكور السيرة، وكان به صمم خفيف". وولي قضاء طرابلس ثم قضاء حلب، قال السخاوي بعد أن أثنى عليه: "وحُمدت سيرته في البلدين" وذكره شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني في "معجمه" وقال: "انفرد برياسة المملكة الحلبية غيرَ مدافع"، وقال المقريزي في "عقوده": "كان رئيس حلب على الإطلاق، ولم يخلف ببلاد الشام بعده مثله". من آثاره: "الطيبة الرائحة في تفسير الفاتحة" قال السخاوي: "انتزَعه من تفسير البغوي بزيادات"».
وفيه (1/ 396):
«‌‌عمر بن عبدالوهاب بن إبراهيم بن محمود العُرضي، القادري: فقيه شافعي، محدث، له علم بالتاريخ والتفسير، من أهل ‌حلب مولدًا ووفاة. اشتغل بالتدريس مدة أربعين سنة، وولي إفتاء الشافعية بحلب. له "حاشية" على تفسير أبي السعود». وغيرهم.
***
السؤال (345):
في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: تسموا باسمي ولا تكَنّوا بكنيتي، فإني أنا أبو القاسم.
هذا النهي فقط على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، أما بعد وفاته فلا ضير أن يكنى الرجل بأبي القاسم. هل هذا صحيح؟
الجواب:
نعم لا ضير.
***
السؤال (346):
شيخنا هل هذا الكتاب: "أنفس كتاب في أشرف الأنساب" مطبوع أو مخطوط وهل لمؤلفه الشهرستاني التكريتي ترجمة؟
الجواب:
الكتاب المذكور: "أنفس كتاب في أشرف الأنساب" من التراث المفقود. ولم أقفْ لمؤلفه على ترجمة. وقد نقل عنه مغلطاي، ومِن بعده ابن الملقن وأظنه أخذ منه.
***
السؤال (347):
هل يصح الجمع بين ساكنين؟
الجواب:
يصح الجمع بين ساكنين في كلمة واحدة في حالات منها:
إذا كان الساكن الأول ساكنًا سكونًا أصليًا وسُكن الحرف الثاني سكونًا عارضًا لأجل الوقف نحو: ﴿رِجۡسٞ﴾ [المائدة: 90].
***
السؤال (348):
هل يمكن القول بعدم جواز التسمية بـ: رحيمة؟
الجواب:
لا نقول: لا يجوز.
الأولى دائمًا التسمية بما لا يكون فيه إشعار بتزكية النفس.
ورحيمة صفة ذاتية وليست صفة عمل، فلا حرج فيها إن شاء الله.
وقد تكون التسمية بذلك من قبيل التفاؤل.
***
السؤال (349):
وجدتُّ في بعض الكتب ما يأتي: يُروى أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني كثير النسيان فعلمني شيئًا، فقال له: قل كل يوم: اللهم اجعل نفسي مطمئنة تؤمن بلقائك وتقنع بعطائك وترضى بلقائك. ثلاث مرات.
فمَنْ روى هذا الحديث؟
الجواب: لم أر هذا الحديث بهذا اللفظ في كتب السُّنة، ونُسِبَ في كتاب "شرح تسع صلوات" للجيلاني إلى "المصابيح"، ولم أره فيه.
والذي رأيتُه في "المعجم الكبير" للطبراني، وغيرهِ عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل:
"قل: اللهم إني أسألك نفسًا بك مطمئنة تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك".
قال الهيثمي: "رواه الطبراني وفيه مَنْ لم أعرفه".
وقال المُناوي في "التيسير": "فيه مجاهيل".
***
السؤال (350):
كتاب "توضيح قطر الندى" للشيخ الدبان هل يُقصد به شرح لمتن القطر؟
الجواب:
يُعرف هذا من مقدمته، والكتاب منشور فليُنظر.
***
السؤال (351):
ما موضوع كتابكم "التوقيع عن الله ورسوله"؟
الجواب:
يعرف موضوعه من مقدمته، وهو منشور فليُنظر.
***
السؤال (352):
أنا أغلق غطاء (التواليت) في الحمّام، وأسمّي قبل الوضوء فهل هذا جائز؟ أم من الأفضل عدم التسمية إطلاقًا؟
الجواب:
أرى أن الأحوط الخروج من الحمّام والتسمية ثم العودة والقيام بالوضوء.
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع