مدونة عبدالحكيم الأنيس


رؤوس أقلام (منوعات في العلم والأدب) (89)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


16/11/2023 القراءات: 446  


كلمات في رؤوس أقلام أسبوعية:
كان الشيخ جلال الحنفي البغدادي -رحمه الله- يكتب "رؤوس أقلام أسبوعية"، تُنشر صباح كل يوم أحد في جريدة القادسية، وقد نَشَرَ لي فيها في حلقات عدة كلمات، تحت يدي منها:
-محمد عزة دروزة (نُشرت في 9/ 8/ 1992م).
-رأي في "معاني القرآن" [هو للشيخ جلال الحنفي]، (نُشرت في 25/ 4/ 1993).
-الروائع المسروقة (نُشرت في 18/ 7/ 1993).
-الحنابلة وزيارة القبور (نُشرت في 14/ 11/ 1993).
-الغزالي (نُشرت في 28/ 11/ 1993).
***
المدن والقرى:
قال الأخ رشيد الكفري: علماء حوران في التاريخ برزوا واشتهروا عندما انتقلوا إلى المدن الكبرى...الحواضر، كابن كثير، وابن القيم، والإمام النووي، رحمهم الله جميعًا.
قلت: لأن المدن الصغيرة تضيق عن مواهبهم، والأسفار تسفر عن الكبار.
وقال السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" في ترجمة يوسف بن أحمد بن كج القاضي الإمام أحد أركان المذهب (5/ 359):
"أبو القاسم الدينوري، صاحب أبي الحسين بن القطان، وحضر مجلس الداركي وكان يضرب به المثل في حفظ المذهب، وارتحل الناس إليه من الآفاق، وأطنبوا في وصفه بحيث يفضله بعضهم على الشيخ أبي حامد.
وقال له فقيه: يا أستاذ الاسمُ لأبي حامد، والعلم لك! قال: ذاك رفعته بغداد، وحطتني الدينور".
***
مجلس علمي في كتاب "تهذيب الآثار" للطبري:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى
وبعد: فقد عقدتْ (إدارة التثقيف والتوجيه الديني) في (دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي) مجلسًا عن بُعد قرأتُ فيه أربعين حديثًا، مِن أول المطبوع من "مسند عمر بن الخطاب" رضي الله عنه، من كتاب "تهذيب الآثار" للإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري (ت: 310)، وسمعه عددٌ من الفضلاء والفضليات، وأجزتُ لهم روايته عني، ومنهم: ".............."
وأنا أرويه إجازة عن عدد من العلماء والمسندين، منهم الشيخ محمد ياسين الفاداني، والشيخ عبدالفتاح أبو غدة، والشيخ محمد بوخبزة التطواني، والشيخ عبدالرحمن الكتاني، أربعتهم عن السيد عبدالحي الكتاني، عن الشيخ المُعمَّر عبدالله بن درويش السُّكري الدمشقي (1329)، عن المحدث الشيخ عبدالرحمن الكُزْبَري الحفيد الدمشقي (1262)، عن محمد طاهر بن محمد سعيد سُنبل المكي (1218)، عن والده المسند الشيخ محمد سعيد سُنبل المكي (1175)، عن الإمام أبي الطاهر الكوراني المدني (1145)، عن العلامة المُحدث عبدالله بن سالم البصري المكي (1134)، عن الشيخ المنلا إبراهيم الكُردي المدني، عن الشيخ أحمد القُشاشي، عن الشيخ محمد الرَّمْلي، عن الشيخ زكريا الأنصاري، عن الحافظ ابن حجر، أخبرنا أبو علي الفاضلي إذنًا مشافهةً، عن أحمد بن أبي طالب، عن جعفر بن علي الهمداني، عن محمد بن عبدالرحمن الحضرمي، عن أبي محمد عبدالرحمن بن محمد بن عتّاب، أنبأنا أبي، عن أبي المُطرِّف عبدالرحمن بن مروان القنازِعي، عن أحمد بن عمرو الجَريري، عن الطبري به.
ويرويه ابنُ خير الإشبيلي في "فهرسته" عن أبي محمد ابن عتّاب إجازة، قال: حدثنا أبو عمر بن عبدالبرّ النّمري الحافظ، قال: حدثنا أبو الوليد عبدالله بن محمد ابن الفرضي الأزدي، عن أبي زكريا يحيى بن مالك العائذي، عن أبي محمد الفرغاني، عن أبي جعفر الطّبري، به.
وكتب: عبدالحكيم بن محمد الأنيس لطف الله به.
دبي: ضحى يوم الخميس الثاني مِن جُمادى الأولى سنة (1445) = (16/ 11/ 2023م).
***
حول "خلق الإنسان" لأبي عبيدة:
أرسل إلي الأخ الكريم الدكتور أحمد جمال هذا المنشور:
ناقش قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة سامراء أطروحة دكتوراه بعنوان (كتاب خلق الإنسان لأبي عبيدة معمر بن المثنى من كتاب المخصص لابن سيده: جمع ودراسة وتحقيق)، المقدمة من قبل الباحث (ذياب حامد ذياب) وذلك يوم الأربعاء (15/ 11/ 2023م)، وألفت لجنة المناقشة من:
أ. د أحمد هاشم أحمد رئيسًا.
أ. د عادل صالح علاوي عضوًا.
أ.م.د ثمينة أحمد هيلان عضوًا.
أ.م.د تيسير صبار طه عضوًا.
أ.م.د رعد سرحان ابراهيم عضوًا.
أ.د اياد سالم صالح عضوًا ومشرفًا.
تضمنت الدراسة: قسمين:
القسم الأول: القسم النظري، خصص للتعريف بأبي عبيدة وجهوده ومكانته العلميّة، ولعرض مصادره وأدلته في المرويات.
القسم الثاني: القسم التطبيقي، خصص لتحقيق كتاب خلق الإنسان لأبي عبيدة منطلقًا من كتاب المخصص لابن سيده، ولذا جاء تقسيم الخطّة العلميّة لهذه الأطروحة كالآتي:
القسم الأول: وتألف من فصلين:
الفصل الأول: سيرة أبي عبيدة معمر بن المثنى ومكانته العلمية، وجاء في مبحثين:
المبحث الأول: سيرة أبي عبيدة معمر بن المثنى، وفيه:
أولًا: اسمه وكنيته، ثانيًا: مولده، ثالثًا: لقبه، رابعًا: نسبه، خامسًا: نشأته، سادسًا: عصره، سابعًا: وفاته.
أما المبحث الثاني: فمكانته العلمية وقد جاء فيه:
أولًا: طلبه العلم، ثانيًا: شيوخه، ثالثًا: تلاميذه، رابعًا: مؤلفاته، خامسًا: أقوال العلماء فيه.
وأما الفصل الثاني فمنهجه ومصادره وأدلته في المرويّات، وجاء في مبحثين:
المبحث الأول: منهجه في المرويّات، وفيه: أولًا: تعريف المنهج، ثانيًا: تعريف المرويات، ثالثًا: منهج أبي عبيدة في المرويات.
المبحث الثاني: فمصادره في المرويات وأدلته، وفيه: أولًا: المصادر الموثّقة، ثانيًا: المصادر المجهولة.
القسم الثاني: تحقيق كتاب خلق الإنسان، فقد جُمعت نصوص أبي عبيدة من كتاب المخصص لابن سيده، وحُققت تحقيقًا علميًّا، بتوثيق الآراء من كتب المعاجم الأخرى، وشرح الغريب من الألفاظ، وتخريج الأبيات الشعرية التي ذكرها أبو عبيدة.
وبعد مناقشة مستفيضة من قبل اللجنة العلمية، أجازت اللجنة الأطروحة.
***
فائدة طبية:
أطعمة تمنع انسداد الشرايين: الشوفان. العدس. الأسماك. الأفوكادو. الفستق. الكركم. البروكلي.
***
أسرة الشيخ محمد مطيع الحافظ:
أمه: بشيرة بنت محمد عيد الصباغ.
أبوه: التاجر محمد واصل الحافظ توفي سنة (1371- 1952).
إخوته: محمد. أحمد (توفي سنة 1378-1958 عن 13 سنة). عفاف: تزوَّجها محمد رياض المالح. محمد سمير.
***


منوعات


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع