رؤوس أقلام (منوعات في العلم والأدب) (90)
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
17/11/2023 القراءات: 723
عدد جديد من مجلة "مدونة الدراسات":
هذه مجلة تصدر عن المنتدى الإسلامي في الشارقة، وقد صدر العدد السابع المؤرخ بـربيع (2023) للسنة الرابعة، وفيه:
- أسرار التكرار في القرآن الكريم: دلالاته وأهدافه: "سورة الشعراء في تفسير ابن عاشور أنموذجًا". إعداد: أ. أحمد منصور محمد – أ.د. نائل ممدوح أبو زيد.
- الجوائح وآثارها في العقود المتراخية. إعداد: د. إبراهيم عبداللطيف الأعظمي العُبيدي.
- المستجدات الثقافية والفكرية وأثرها في فهم نص الوحي: "آليات التحريف والتفكيك والنقض نموذجًا". إعداد: محيي الدين إبراهيم أحمد.
- تعقبات الرازي في تفسيره "مفاتيح الغيب" على أبي مسلم الأصفهاني. إعداد: أ. خلود عبده سعيد – أ.د. نائل ممدوح أبو زيد.
- هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حُبِّ الوطن، وحمايته، وتنميته. إعداد: أ.د. عبدالسميع محمد الأنيس.
***
حول "أوعية الكتب ومخازن أسمائها":
كتب الأخ الكريم الشيخ ضياء الدين جعرير (من الجزائر):
"شيخنا: قرأتُ مقالك هذا وتمتعتُ بما أفدتم به، والضعيفُ له عناية خاصة بهذا النوع من التأليف، فهي أصول المفهرس والمصادر الأصيلة التي إليها يهرع.
وهذه الكتب -شيخنا المفدى- مع كونها أوعية للكتب ومخازن لأسمائها فإنها كذلك داخلة في تاريخ العلوم والتعريف بها، ككتاب "مفتاح السعادة" لطاش كبري زادة الذي استفاد منه حاجي خليفة جدًّا في "كشف الظنون"، ففيه تعريفات بشتى أصناف العلوم، وجرى مجراه حاجي خليفة في "الكشف"، ثم هناك من تصدى لتعريفات العلوم كساجقلي زادة الذي وقفتُ له على مخطوط في تعريفات العلوم".
***
"التوظيف الفني للنغم والتعبير في تجويد القرآن الكريم":
هــذا كتاب أصله أطروحة دكتوراه قدمت في كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد، في تخصص فلسفة الفنون الموسيقية، وكان الأخ الكريم الباحث المحقق الشيخ الدكتور أسامة الحياني قد كتب تعريفًا موجزًا لها يسلط الضوء على أبرز محتوياتها، وأنا أنشره هنا للنظر والرأي والتداول والدراسة:
"الكتاب عبارة عن أطروحة دكتوراه في تخصص (فلسلفة الفنون الموسيقية) نال بها الباحث درجة الدكتوراه بتقدير (امتياز) من كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد بتاريخ (26/ 4/ 2014م)، بإشراف أستاذين: أحدهما في الفنون، والثاني في البلاغة القرآنية.
والدراسة تُعد الأولى من نوعها في ربط العلاقة بين العلم الموسيقي وتجويد القرآن، حيث تُعنى بالفكرة الجمالية في استعمال النغم والتعبير العلمي في قراءة القرآن الكريم.
ومن دواعي الكتابة في هذا الموضوع أن توظيف مجودي القرآن للنغم والتعبير كان توظيفًا عفويًّا لا يتوافق مع المنطلقات الأكاديمية القائمة على المعرفة المشتركة بين العلم الموسيقي والقرآن الكريم؛ لذلك قامت هذه الدراسة بالكشف عن صيغ التوظيف الفني للنغم والتعبير في تجويد القرآن، ثم تحديد الملامح الأساسية للعلاقة الرابطة بين النغم والتعبير والنص القرآني ضمن المدرسة العراقية للأنغام.
والباحث في هذه الدراسة يركز على العلاقة بين العنصر النغمي التعبيري والعنصر اللغوي، وهو يعتبر أن كل كلمة من كلمات القرآن لها نغم صوتي يعبر عن معناها بدقة، فغالبًا ما تقترن دلالات الصوت بملامح تشكيلية ملائمة وبإيماءات وحركات تعبيرية، وبهذا تنتقل المفردات من الروابط الخاصة بها إلى الروابط السياقية، فيرتبط النغم والتعبير بالمضمون ليظهر بالشكل المؤثر لعامة الناس.
وبحسب الباحث فمن الصعب تحديد وظائف التعبير في التجويد من دون الاستعانة بجهاز قياس، وقد استعمل برنامج (الكيوبيز) الذي يحدد المسارات اللحنية التعبيرية، فإن لهذا البرنامج إمكانات جيدة لتحويل التلاوة إلى مدونات في اللغة الموسيقية، وكذلك يعطي مقطعًا صوريًّا وصوتيًّا، ويرسم فيه (الكيبورد) لدرجات المسار اللحني في التلاوة خاليًا من التعبير، وكذلك يرسم لنا المسار والمنحنى التعبيري.
وقد مثل الباحث لتنغيم آيات وسور وكلمة واحدة ومنها كلمة: (نصير) إذ إن توظيفها في النغم والتعبير يؤدي للحصول على أكثر من صيغة للمعنى، فالمسار اللحني لنطق كلمة (نصير) بصيغة السؤال يتمثل بنغمات (دو ديز، صول) وفيها من الشدو الصوتي بـ(درجة الدو نترل)، ويحصل التعبير لمصطلح الكليساندروا بين هذه الدرجات...
خلاصة الكتاب: أنه محاولة في ضبط النغم والمقام الصوتي للمفردات القرآنية والآيات، من حيث مطالعها وفواصلها وانسجامها مع المعنى التعبيري للكلمة، وفق المنظور الموسيقي العلمي، لا الارتجالي أو العفوي الذي غلب على كثير من القراء، وقد جعل عينة التحليل النغمي الصوتي للآيات خاصًّا بـ(المدرسة العراقية)، واختار جملة من القراء العراقيين من سنة 1990 إلى سنة 2010م. وهذه العينة موضع الدراسة لا تكفي في التحليل. وثمة مــوضوع في التجويد يسمى (النبر) غاب كذلك عن الدراسة".
***
عبدالغني:
قال الشيخ عبدالغني النابلسي في "ديوان الحقائق" (ص: 208):
قيلَ لي: كنْ مع الأنام ودارِ ... كلَّ شخصٍ فقلتُ: ما الذلُّ قدري
أنا عبدالغنيّ لا عبد زيدٍ ... مِنْ جميع الورى ولا عبد عَمْرو
وقال (ص: 209):
أقولُ لجمعكم: يا أهلَ عصري ... أيا فقراءَ للربِّ الخبيرِ
أنا عبدالغنيّ فكيف أرجو ... سواهُ، وما أنا عبدُ الفقيرِ
- وكنتُ شطرتُ البيتين الأوليين في (23/ 4/ 1999م) فقلتُ:
(قيلَ لي: كنْ مع الأنام ودارِ) ... فالمدارةُ مأمنٌ مِن فقرِ
هكذا دائمًا وأعطِ ابتسامًا ... (كلَّ شخصٍ فقلتُ: ما الذلُّ قدري)
(أنا عبدالغنيّ لا عبد زيدٍ) ... فلماذا أملِّكُ الناسَ أمري
امضِ يا زيدُ لستُ عبدَك كلا ... (مِنْ جميعِ الورى ولا عبدَ عَمْرو)
***
الشيخ ثائر بن طه العاني:
كان -رحمه الله- شاعرًا محسنًا، ومن شعره -وكان كثير التمثُّل به-:
وأخطو خطوة قدُمًا وأدري ... بأن الهمَّ يسري حيثُ أسري
***
سورة الانشراح:
شكا رجلٌ إلى شيخ صالح تخليطًا في الرؤى وشدة، فأوصاه بقراءة سورة الانشراح قبل النوم ثلاثًا -أو سبعًا، الشكُّ مني- فواظبَ عليها، فزالَ عنه ما كان يجدُه، وحسن حالُ رؤاه.
***
منوعات
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة