مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (87)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


01/06/2024 القراءات: 14  


السؤال (890):
شيخنا: ورد استفسارٌ من بعض أهل العلم: هل كتاب مناقب أبي حنيفة المنسوب إلى قاسم بن قطلوبغا تصحّ نسبتُه إليه؟ وما حالُ نُسَخه؟ فقلتُ: وقفتُ له على نسخة كوبريلي فقط: المجموعة الثانية للحافظ أحمد باشا بن نعمان باشا الكوبريلي، رقم المجموع: 244 (الرسالة بين 22و – 107ظ).
ونصُّ عنوان الرسالة في النسخة: «كتاب مناقب الإمام الأعظم أبي حنيفة، تأليف الشيخ الإمام العالم العلامة، العمدة الفهّامة، المحقق المدقق، محيي السنة، أبو الفضل قاسم بن المرحوم قطلوبغا الحنفيّ، عامله الله بلطفه الخفيّ ووعده الوفيّ.»
يُلاحظ هنا تكنية الشيخ بـ«أبو الفضل»، وهو غير معروف في المصادر، والمعروف «أبو الفداء» و«أبو العدل».
ويبدأ الخطبة بقوله: «الحمد لمن منّ بإضاءة آفاق العلوم بشمس المحمّديّة...»... ثم يقول: «وبعد، فهذه جملةٌ من مناقب الإمام الأعظم أبي حنيفة رحمه الله، تأليف الشيخ الإمام، العالم الفاضل، محيي السنة، أبو الفضل قاسم ابن المرحوم الحنفي، عامله الله بلطفه الخفيّ ووعده الوفيّ...».
وبعد نظرةٍ عابرة على الكتاب لم أجد ما يُنافي هذه النسبة، ولكن لم أجد ذكرَ الكتاب ونسبتَه إلى الشيخ قاسم في المصادر، فيصحّ نسبتُه إلى المؤلّف اعتمادًا -بقدره- على هذه النسخة، المكتوبة في القرن الحادي عشر.
وهو كتابٌ جَمْعيٌّ عاديٌّ، جمعَ فيه من كتب المناقب والتراجم والتاريخ، وأكثرَ النقل عن أمثال الخطيب وابن كثير وابن خلّكان...، فهو مؤلَّفٌ من النقول، ولا يوجد بينها إضافةٌ أو ملاحظةٌ من مِثل القاسم رحمه الله في أيّ موضوع، حسبَ مراجعتي المتواضعة.
وأعرض الكتابات هنا للاستفادة من ملاحظاتكم التي قد يجود بها بعضُ الأوقات.. مع كلّ شكر.
الجواب:
اعرضْ المقدمة (الحمد لمَنْ منّ بإضاءة آفاق العلوم بشمس [كذا والوجه: بالشمس] المحمّديّة) على مقدمات كتب الشيخ قاسم الثابتة. وانظر تراجمه بتوسع لنرى هل نُسب إليه هذا العنوان.
وقد بحثتُ عن مثل هذه المقدمة في المكتبة الشاملة فلم أجد. ونظرتُ مواضع ذكر قاسم بن قطلوبغا في "كشف الظنون" فلم أر للكتاب ذكرًا. ولم يذكره حاجي خليفة فيمن ألف في مناقب أبي حنيفة.
ولم يذكره (تلميذه) السيوطي في "تبييض الصحيفة".
ولم يذكره الصالحي في "عقود الجمان" وهو قريبُ عهدٍ به.
ولا بد من قراءته قراءة تامة دقيقة فاحصة.
***
السؤال (891):
ما القول في جوزة الطيب؟
الجواب:
في "الفقه الإسلامي وأدلته" للزُّحيلي: "الحكم الشرعي للمخدرات أنها حرام:
-في غير حالةِ التداوي للضرورة.
-أو الحاجةِ.
-وفي غير حالةِ إصلاح البهارات بإضافة بعضِها إليها بالقدر القليل فقط، مثل خلط شيء قليل من (جوزة الطيب) مع البهارات، أو المقبلات".
***
السؤال (892):
هل تعرفون شيئًا عن كتاب "منازل الحج" للبكري؟
الجواب:
جاء في ترجمة البكري في "الأعلام" للزركلي (7/ 50): «(‌منازل ‌الحج - خ) بخطه، مصور في معهد المخطوطات (513 تاريخ) رسالة في 9 ورقات».
***
السؤال (893):
كنتُ أقرأ في كتاب فجاء ذكر الحكيم الترمذي، فكتب محققُ الكتاب شيئًا عنه ثم قال: قال الذهبي لولا هفوة له! ما هي هفوة الحكيم الترمذي التي يشير إليها الذهبي؟
الجواب:
جاء في ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (13/ 440-442):
«قال أبو عبدالرحمن السُّلمي: أخرَجوا الحكيمَ من ترمذ، وشهدوا عليه بالكفر، وذلك بسبب تصنيفه كتاب (ختم الولاية)، وكتاب (علل الشريعة) ، وقالوا: إنه يقول: إن للأولياء خاتمًا كالأنبياء لهم خاتم.
وإنه يفضل الولاية على النبوة، واحتج بحديث: (يغبطهم النبيون والشهداء).
فقدم بلخ، فقبلوه لموافقته لهم في المذهب ...
وقال السُّلمي: هُجر لتصنيفه كتاب: (ختم الولاية)، و(علل الشريعة)، وليس فيه ما يوجبُ ذلك، ولكن لبُعد فهمهم عنه.
قلتُ [القائل الذهبي]: كذا تُكلِّم في السُّلمي مِن أجل تأليفه كتاب (حقائق التفسير)، فيا ليته لم يؤلفه، فنعوذ بالله من الإشارات الحلاجية، والشطحات البسطامية، وتصوف الاتحادية، فواحزناه على غربة الإسلام والسُّنة، قال الله تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}".
***
السؤال (894):
كيف ضبط: "غير الدجال أخوفني عليكم"؟
الجواب:
جاء في "مشارق الأنوار على صحاح الآثار" (1/ 248):
"قوله: ‌غير ‌الدَّجّال ‌أخوفني عليكُم كذا روايتنا فيهِ عن القاضيين أبي عليّ وأبي عبدالله بنُون في آخِره وضم الفاء وكذا قَيَّده الجياني وغيره. وقيَّدناه عن أبي بَحر بِكَسْر الفاء بغَيْر نون ومعناهما واحد، أَي أخوف مني لُغَة مسموعة. وبالنون قيدناه فِي كتاب ثابت عن أبي الحُسَين بن سراج وَهُوَ اختصار في المُبالغة، وَقد بَيناهُ وكَلام الشَّيْخ أبي مَرْوان فيه فِي شرح مُسلم".
***
السؤال (895):
كيف ضبط الفخذ من القبيلة؟
الجواب:
في «التلخيص في معرفة أسماء الأشياء» (ص: 71): «أما ‌الفَخْذُ الطائفةُ ‌منَ ‌القبيلةِ فبالإسكانِ لا غيرُ».
***
السؤال (896)
كيف ضبط: "وليس به الدين، ما به إلا البلاء"؟
الجواب:
في «دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين» (8/ 645): «(وليس به الدين) أي: ليس سبب تمنيه الموت لأمرٍ دينيٍّ عليه أو اختلال (‌ما ‌به ‌إلا ‌البلاء) أي: ما سببه إلا تتابع المحن والأوصاب الدنيوية (متفق عليه) واللفظ لمسلم».
***
السؤال (897):
"غر الذرا" يُكتب بالممدودة أو المقصورة؟
الجواب:
في حواشي «مسند أحمد» (32/ 330 ط الرسالة):
«قال السندي: ‌غُرّ ‌الذرى، بضم غين وتشديد راء، والذرى بضم معجمة مقصورًا، أي: بيض الأسنام من كثرة الشحم».
***
السؤال (898):
الشيخ محمد بن علوي المالكي -رحمه الله- هل هو بضم العين وإسكان اللام أم بفتحهما معًا؟
الجواب:
بفتح العين واللام.
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع