سؤال وجواب في الوتس اب (49)
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
10/11/2023 القراءات: 701
السؤال (545):
وصلتني هذه الكتب، فما قولكم:
صحيح البخاري. خرج أحاديثه محمد صبحي حلاق.
الشمائل المحمدية للترمذي ومعه المواهب اللدنيّة للباجوري. اعتنى بها محمد عوامة.
شمائل النبي صلى الله عليه وسلم. حققه ماهر ياسين الفحل.
الشفا للقاضي عياض. حقق نصوصه عبده علي كوشك.
الجواب:
هذه من دواوين الإسلام، فما يُقال فيها! أما إن كان السؤال عن الطبعات فإني لم أر هذه الطبعة من صحيح البخاري، والباقي معتمدة.
***
السؤال (546):
شيخي الفاضل: زوجتي طالبة علم شغوفة بالعلم وتريد أن تتعلم كل العلوم دفعة واحدة وطلبت مني قائمة بسلسلة متون علمية متدرجة كلما تنهي متنًا يختبرها أهم العلماء الكبار ويجيزها به
هل ممكن تفيدني؟
الجواب:
دعها تبدأ بعلم النحو، فلتحفظ متن الأجرومية؛ ثم قطر الندى، ثم ألفية ابن مالك. والبقية تأتي بعد ذلك.
***
السؤال (547):
أود أن أسألكم سؤالًا: قرأتُ منذ سنين رسالة للإمام السيوطي رحمه الله ضمن مجموعة رسائل (العشر الأواخر) لدار البشائر الإسلامية، تتضمن مشروعية عدم العفو عن المسيء، لكن اسم الرسالة لا أتذكره، فبحثت بحثًا عامًّا لكن لم أجده. بواسع اطلاعكم على مؤلفات السيوطي هل تستحضرون اسم الرسالة؟
الجواب:
هذه الرسالة هي: "تأخير الظُّلامة إلى يوم القيامة" نُشرت بتحقيق: محمد خير رمضان يوسف. سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام، المجموعة (16)، ط١ (1435-٢٠١٤م)، (31) صفحة. [نُسبت في الغلاف إلى السندي خطأ].
***
السؤال (548):
جاء في «فتاوى السبكي» (1/ 70):
«قوله: (والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا) قد يُستأنس به في أن مريم عليها السلام [نبية]، لأنها ذُكرت مع الأنبياء في سورة الأنبياء فيشبه أن تكون منهم، وهو اختيار جماعة. وقد مال خاطري إليه لهذه الإشارة وإن كان المشهور خلافه؛ فإن ما رأيناه في هذه السورة ذكر مع الأنبياء غيرهم؛ وهذه قرينة يُستفاد منها ذلك، والله أعلم».
هل العبارة في آخرها مستقيمة؟
الجواب:
لا، والصواب: فإنا ما رأيناه...
***
السؤال (549):
شيخنا: عندنا نسخ كثيرة لدلائل الخيرات للإمام الجزولي رحمه الله. ولكن نحن نتحير أي نسخة هي المعتبرة عند العلماء. هل هناك نسخة (مطبوعة ومخطوطة) قديمة موثوقة لدلائل الخيرات؟
الجواب:
-دلائل الخيرات وشوارق الأنوار للجزولي اعتنى به محمد ماجد الخطيب. دار السراج.
-دلائل الخيرات للجزولي اعتنى بتصحيحه أحمد بن محمد رضوان، وأجاز به محمد زكريا البخاري، وأجاز القائم بإعادة طبعه ونشره محمود محمد الدرة.
س: جزاكم الله خيرًا شيخنا الفاضل. أتعبناك كثيرًا. وجدتُّ النسخة الثانية في الإنترنت.
***
السؤال (550):
جاء على غلاف كتاب: "السيف الرباني في عنق المعترض على الغوث الجيلاني" للشيخ محمد المكي بن مصطفى بن عزوز التونسي الحسني رحمه الله تعالى ترجمةٌ للمؤلف، وفيها: "سلخ به وجه الوقاحة الحلبية"، ما المراد بقوله هذا؟
الجواب:
المراد: كشط ونزع بهذا الكتاب وجه وقاحة الشيخ الحلبي. وهو تعريض بالشيخ الصيادي.
س: هل اعترض الصيادي على الجيلاني بشيء؟
ج: تلك قصة طويلة جدًّا. كان هناك صراع رفاعي قادري استمر سنوات.
س: هل هي في مسألة العقيدة؟
ج: في أمور وجوانب كثيرة.
***
السؤال (551):
توجد في مكتبة مغنيسا في تركيا رسالة بعنوان: رسالة في الرد على مخالفي أحمد بن حنبل منسوبة لابن الجوزي، ورقمها: (6579)، هل وقفتم -شيخنا- عليها؟
الجواب:
حقيقة هذا المخطوط أنه "دفع التشبيه بأكف التنزيه" وهو مطبوع بهذا العنوان، وبعنوان آخر وهو: "الباز الأشهب المنقض على مخالفي المذهب"، وهو عنوان خطأ، والصحيح الأول. وانظر مقالي: (الباز الأشهب المطبوع ليس هو الباز الأشهب) وهو منشورٌ في شبكة الألوكة.
***
السؤال (552):
سيدي: إذا أراد الطالب أن يقوي ملكته الشعرية؛ فهل يقرأ دواوين الشعراء؟ وما هو التدرج الصحيح في قراءة الدواوين؟
الجواب:
أجيبُك بما قاله الشوكاني في كتابه "أدب الطلب ومنتهى الأدب" وقد قسّم أنواع المتعلمين إلى أربعة أقسام، وقال (ص: 176 - 179):
"وأمّا الطبقة الرابعة الذين يقصدون الوصول إلى علم من العلوم، أو علمين، أو أكثر؛ لغرض من الأغراض الدينية أو الدنيوية، مِن دون تصور إلى علم الشرع، كما يفعله مَن يريد أن يكون مدركًا لصناعة من الصناعات التي لها تعلقٌ بالعلم، وذلك كمَن يريد أن يكون شاعرًا، ومنشئًا، أو حاسبًا، فإنه ينبغي له أنْ يتعلم ما يتوصل به إلى ذلك المطلب.
فمَن أراد أنْ يكون شاعرًا تعلَّم مِن علم النحو والمعاني والبيان ما يَفهم به مقاصد أهل هذه العلوم.
ويستكثر من الاطلاع على علم البديع والإحاطة بأنواعه والبحث عن نكته وأسراره، وعلم العروض والقوافي.
ويمارس أشعار العرب، ويحفظ ما يمكنه حفظُه منها، ثم أشعار أهل الطبقة الأولى من أهل الإسلام كجرير، والفرزدق، وطبقتهما، ثم أشعار مثل بشار بن بُرد، وأبي نُواس، ومسلم بن الوليد، وأعيان مَن جاء بعدهم كأبي تمّام، والبحتري، والمتنبي، ثم أشعار المشهورين بالجودة من أهل العصور المتأخرة، ويستعين على فهم ما استعصبَ عليه بكتب اللغة، ويكب على الكتب المشتملة على تراجم أهل الأدب كـ "يتيمة الدهر"، وذيولها، و"قلائد العقيان"، وما هو على نمطه مِن مؤلفات أهل الأدب كـ "الريحانة"، و"النفحة".
وكما يَحتاج إلى ما ذكرناه مَن أراد أن يكون شاعرًا فهو يحتاج إليه أيضًا مَن أراد أن يكون منشئًا مع احتياجه إلى الاطلاع على "المثل السائر" لابن الأثير، و"الكامل" للمبرد، و"الأمالي" للقالي، ومجاميع خطب البلغاء ورسائلهم، خصوصًا مثل ما هو مدونٌ من بلاغات الجاحظ، والفاضل، والعماد، وأمثالهم فإنه ينتفع بذلك أتم انتفاع".
***
السؤال (553):
لمحمد بن محمد العامري الغزي الشافعي (ت: 984) نظم يُسمى: المنظوم الكبير في التفسير، ويقع هذا النظم في مئة وثمانين ألف بيت. الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة (٣/ ٦). هل هناك من عني به؟
الجواب:
هناك بعض الدراسات عنه، لكن لا أعرف أحدًا قام بتحقيقه.
***
أسئلة وأجوبة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة