مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (42)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


21/10/2023 القراءات: 779  


السؤال (465):
مولانا الفاضل: رجل عربي مسلم تزوج امرأة يونانية مسيحية كاثوليكية عندها ابن وبنتان من قبل ذلك، وولدتْ من المسلم ثلاث بنات، وتوفي الأب ثم الأم وتركتْ ذهبًا وبناتها المسلمات ورثن الذهب وكن يعتقدن أنهن الورثة الوحيدات، وإخوتهم المسيحيون من الأم ليس لهم شيء، وعرفن الآن أنهم يرثون فماذا يفعلن؟
الجواب:
اختلاف الدين يمنع من الميراث.
الزوجة المسيحية لا ترث من زوجها المسلم. وكذلك هو لا يرثها.
والبنات المسلمات لا يرثن من أمهن المسيحية.
إلا إذا كانت الأم قد أوصتْ لهنَّ بشيء.
***
السؤال (466):
هل هذا الكتاب "مشاهير علماء الأمصار" نسبته ثابتة إلى ابن حِبّان رحمه الله؟
الجواب:
نعم. وتمام عنوانه: "مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أتباع التابعين".
***
السؤال (467):
يعترضُ بعض الناس على إعادة طَبع كتابٍ طُبع مِنْ قبل، فما قولكم؟
الجواب:
إذا كانت هناك مسوّغاتٌ لإعادة الطبع، فلا التفاتَ لتشغيب الطبع.
***
السؤال (468):
ذكرتَ في مقالك "رؤوس أقلام (62)" تحت فقرة: "النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن" كتابين وهما:
"سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم: صورٌ مقتبسةٌ من القرآن الكريم وتحليلاتٌ ودراساتٌ قرآنيةٌ"، و"شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم قرآنيًّا".
مَن مؤلِّفا هذين الكتابين؟
الجواب:
الأول للأستاذ محمد عزة دروزة النابلسي.
والثاني للشيخ جلال الحنفي البغدادي.
***
السؤال (469):
أستاذنا الكريم: ما رأي فضيلتكم في هذه، وهل فيها ما يُنكر؟ سدد الله رأيكم.
"خاطرة: قد يقال: إن عمل النسخ والمقابلة بين النسخ الذي كان يعمله الوراقون قديمًا والمحققون الآن أصله: عمل الملائكة الحفظة؛ لقوله عز وجل: {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} [الجاثية:29].
قال أهل التفسير: أمر الله الملائكة أن تنسخ ما كتب من القدر في اللوح المحفوظ، وأمر الحفظة بكتب أعمال العباد، ثم تقابل النسختان فتتفقان.
ومستندهم في هذا: تفسير ابن عباس رضي الله عنهما للآية فيما رواه ابن بطة في «الإبانة» وغيره قال: «لما خلق الله عز وجل الخلق؛ وكل بالخلق حفظة يحفظون عليهم أعمالهم، فإذا كان يوم القيامة عرضت عليهم أعمالهم فقيل: {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون}، أي: في اللوح المحفوظ، قال: فيعارضون بين الكتابين؛ فإذا هما سواء». ولهذا قال ابن عباس لمن قال له: «ما كنا نرى هذا إلا تكتبه الملائكة في كل يوم وليلة»: «ألستم قوما عربًا؟ هل تكون النسخة إلا من أصل كتاب قد كان قبل؟». ينظر: «الإبانة» لابن بطة (3 / 339، وما بعدها). والله أعلم.
الجواب:
الكلام سليم، ولكن لا تقل: أصله عمل الملائكة، وقل: يشبه، لأن الموضوعين مختلفان.
***
السؤال (470):
نقلتم في مقدمة "وداع رمضان" لابن الجوزي أنه في تكلم في غرة رمضان سنة (567) في مجلسه بالحَـلْبة فتاب على يديه نحو مئتي رجل، وقطع شعور مئة وعشرين منهم. ما معنى هذا؟
الجواب:
كان أهل اللهو يطيلون شعورهم. قال ابنُ جبير الأندلسي في "رحلته" واصفًا مجلس ابن الجوزي (ص: 177): "ثم إنه أتى بعد أن فرغ مِن خطبته برقائق من الوعظ وآيات بيّنات من الذكر، طارت لها القلوب اشتياقًا، وذابت بها الأنفس احتراقًا، إلى أنْ علا الضجيج، وتردد بشهقاته النشيج، وأعلن التائبون بالصياح، وتساقطوا عليه تساقط الفراش على المصباح، كلٌّ يلقي ناصيته بيده ‌فيجزها، ويمسح على رأسه داعيًا له".
س: وهل كان يتولى الشيخُ هذا بنفسه؟
ج: نعم، هذا ما يظهر.
س: لا زالت هذه العادة متوارثة في الطرق الصوفية في بلادنا لكنها صارتْ رسمًا فقط دون معنى، يقصون طرفًا من شعر المريدين علامة على دخولهم في الطريق.
***
السؤال (471):
عندي استفسار: لو قام شخص بظلمي ثم تصالحنا بعد مدة، وهناك شخص تساءل عن سبب النزاع فحكيتُ له القصة وأننا تصالحنا، فهل هذا الموقف خاطئ ويجب أن لا أخبر أحدًا عن سبب التنازع؟
الجواب:
إذا لم يكن هناك مصلحة شرعية معتبرة مِنْ ذكر الخلاف السابق، فذكرُه للآخرين خطأ، وقد يدخل في الغِيبة.
***
السؤال (472):
ما رأيكم في تأنيث كلمة كفء بمعنى مقتدر؟ يقولون: بيئة عمل كفؤة وسعيدة.
الجواب:
لا أرى التعبير سائغًا من حيث دلالة كفؤة على المعنى المراد. أما تأنيث كُفْء فهو: كُفْأة. انظروا: معجم أخطاء الكتاب للأستاذ صلاح الدين زعبلاوي (ص: 522 - 523).
***
السؤال (473):
أعلم بأن وقتكم ثمين جدًّا، ولكن ألتمس من سيادتكم الحصول على نسخة من هذه المنظومة ‌‌هديه الألباب في جواهر ‌الآداب للشيخ حسين بن محمد بن مصطفى، ‌الجسر الطرابلسي (ت: 1327) فأنا أحفظها منذ الطفولة فهي مقررة عندنا في الجزائر في المدارس القرآنية ولكن النسخ الموجودة عندنا مليئة بالأخطاء، فأحببت أن أعيد طبعها، وقد سعيت للحصول على المخطوط الأصلي من جامع المنصوري في طرابلس شمال لبنان، ولكن من دون جدوى. فهل يمكنكم سيدي المساعدة للحصول على نسخة من المخطوط أو المطبوع؟
وإن كان لكم سند لحكيم الإسلام الشيخ حسين الجسر فتفضل به.
الجواب:
استعنْ بالأخ المهندس الشيخ محمد سعيد منقارة الطرابلسي.
وأروي مؤلفات الشيخ حسين الجسر عن شيخنا محمد ياسين الفاداني، عن الشيخ عبدالقادر شلبي الطرابلسي، عنه. انظر الروض الفائح (ص: 206، 523، 758، 763).
***
السؤال (474):
شيخنا: هل تعرفون مراجع تكلمت عن المدرسة الشامية البرانية (الحسامية)؟
الجواب:
ينظر كتاب "الدارس في أخبار المدارس"، وكتاب "خطط الشام" لمحمد كرد علي.
***
السؤال (475):
أثابكم الله هل أجد عندكم موضوعات في القراءات وعلومها تناسب مرحلة الدكتوراة.
الجواب:
أقترح: "القراءات في كتاب زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي". ويشمل: القراءات السبع التي أوردها. العشر. الشواذ. مدى الدقة في النقل. التوجيه. أثرها في التفسير والترجيح. مصادره فيها. وهكذا.
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع