مدونة عبدالحكيم الأنيس


رؤوس أقلام (منوعات في العلم والأدب) (206)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


17/07/2024 القراءات: 387  


-من شيوخ الحافظ العلائي:
قرأتُ قبل سنوات "جزء تفسير الباقيات الصالحات وفضلها" للحافظ صلاح الدين أبي سعيد خليل بن كيكلدي العلائي (ت: 761)، واستخرجتُ شيوخه الذين روى عنهم، وأشرتُ إلى ما وقع من تدليس، وبينتُ ما ترجم له المحققُ ممن لم يترجم:
- إبراهيم بن محمد الطبري (ت: 722). (ص: 36). تُرجم.
- أبو بكر بن أحمد بن عبدالدائم. (ص: 42-48). لم يُترجم.
- إسماعيل بن يوسف المقرئ (أبو الفداء). (ص: 62). لم يُترجم.
- سليمان بن حمزة الحاكم (أبو الفضل) (ت: 715). (ص: 45-46-48)، وذُكر في (ص: 50) باسم: أبو الربيع بن قدامة الحاكم. تُرجم.
- عائشة بنت محمد بن المسلم (ت: 736). تُرجمت.
- علي بن محمد بن ممدود الصوفي (ت: 736). (ص: 52). تُرجم.
- عيسى بن عبدالرحمن المقدسي (أبو محمد). (ص: 35-42)، وذُكر في (48): عيسى بن معالي، وفي (ص: 62) عيسى بن عبدالرحمن بن معالي المطعم. تُرجم (ص: 48).
- القاسم بن مظفر بن عساكر (ت: 723). (ص: 46-55). تُرجم.
- محمد بن أبي الهيجاء. (ص: 39). وذُكر في (ص: 64) باسم: محمد بن أحمد الزراد. لم يُترجم.
- محمد بن عبدالرحيم القرشي (ص: 47). لم يُترجم.
- محمد بن محمد بن محمد الشيرازي (أبو نصر) (ت: 723). (ص: 49-51)، وذُكر في (59) باسم: محمد بن محمد بن مميل الشيرازي. تُرجم.
- يحيى بن محمد بن سعد المقدسي (ت: 721). (ص: 48). تُرجم.
***
-من وفيات سنة (1436):
نظرتُ في يوميات السنة المذكورة (1436 = 2014/ 2015) فرأيتُ أني سجلتُ وفيات عدد من الشخصيات العامة، وبعض الأقرباء، فاستخرجتُها لتعميم الفائدة:
- د. عبدالرحمن العثيمين. 29 صفر.
- عبدالقادر بادلي (من تلاميذ النُّوْرسي). 5 ربيع الأول.
- الملك عبدالله بن عبدالعزيز. 3 ربيع الآخر.
- العم الحاج أحمد. 16 ربيع الآخر.
- د. عبدالسلام الهراس. 1 جمادى الأولى.
- العمة فاطمة. 4 جمادى الأولى.
- د. حارث سليمان. 21 جمادى الأولى.
- د. عبدالهادي التازي. 13 جمادى الآخرة.
- د. محمد التاويل. 17 جمادى الآخرة.
- د. فؤاد سنيدي. 20 جمادى الآخرة.
- غونتر غراس. 24 جمادى الآخرة.
- عباس المالكي. 26 جمادى الآخرة.
- الشيخ إبراهيم البكري. 28 جمادى الآخرة.
- الشاعر عبدالرحمن الأبنودي. 2 رجب.
- الشاعر محمد الفيتوري. 5 رجب.
- ولدي أحمد. 12 رجب.
- جاسم الخرافي. 3 شعبان.
- د. ناصر الدين الأسد. 3 شعبان.
- الحاج عبدالعزيز بن محمد العاني. 12 شعبان.
- طارق عزيز. 18 شعبان.
- د. عبدالله الترغي. 19 شعبان.
- سعود الفيصل. 22 رمضان.
- أبو بكر زين العابدين. 11 شوال.
- د. عايش الكبيسي. 19 شوال.
- د. وهبة الزحيلي. 24 شوال.
- عمر كامل. 26 ذو القعدة.
- راشد بن محمد آل مكتوم. 5 ذو الحجة.
***
-رثاء أب:
قال الأخ الكريم الشاعر الأريب اللغوي الدكتور الشيخ مصطفى بن عبدالعزيز العاني يرثي والده الرجل الفاضل الصالح المعلِّم المربي الحاج السيد عبدالعزيز بن محمد العاني:
نعى فاستحالَ الشهدُ بالنعي علقما ... وأفنى فما أبقى فؤادًا محطَّما
قضيتُ زمانًا فيك بالوصلِ مشرقًا ... فلما دها قلبي رحيلُك أظلما
رحلتَ وفي قلبي من البَينِ غُصّةٌ ... فخلفتَ في كلّ الجوانحِ مأتما
تداعتْ على قلبي همومٌ ألفتُها ... وأودى به حادي المنايا وأسقما
أتوقُ إلى يومٍ به الدهرُ ضمّنا ... وأحنو على عهدٍ سحيقٍ تجرَّما
أحنُّ كما النوقُ الثكالى إذا غدتْ ... دموعٌ لها تهمي وكَبْدٌ تخرَّما
فيا أيها الناعي الذي أحزنَ الورى ... رويدًا بقلبٍ مِن فراقٍ تضرَّما
بكيتُ الخوالي إذ رحلنَ بذكرِه ... وصرحًا -بناه مِن شقاءٍ- تهدَّما
تموتُ بأرضٍ نائيًا عن أحبةٍ ... فتهمي قلوبُ الحزنِ من غُصّةٍ دَما
كبيرٌ علينا أنْ تُسجَّى بتربةٍ ... وليسَ اختيارًا أن تموتَ وَنَسْلَما
كبيرٌ علينا إنْ رجعنا لدارنا ... نسائلُ عن ركنٍ لكم كيف أقتَما
نسائل في كلّ الزوايا ونرتجي ... عسى حجراتُ الدارِ أن تتكلَّما
أفتِّشُ في ركن لكم ضمَّ ريحَكم ... وفيهِ بقايا مِن أريجٍ تقدَّما
أُسائِلُ نخلاتٍ، لكم في ظلالِها ... حديثٌ، كأرطاب بها، طابَ مَطعمًا
أحنُّ إليها مثل طفلٍ يسوقُه ... إلى أمّه الإرضاعُ، ما كانَ أُفْطِما
خلتْ دارنا من وجهِكم، ليتَ أنَّنا ... خلونا إليكم قبلَ ليلٍ تجهَّما
بهِ جارَ سيفُ البَين، كَمْ كانَ ماضيًا ... ولا دَرَّ درُّ الليلِ، كَمْ كانَ أشأَما
سيذكرُكَ الباكون، إذ كنتَ مُحسنًا ... وكنتَ رقيقَ الطبعِ في الناسِ، أبْسَما
وكنتَ عظيمًا -طابَ مسعاك- منصفًا ... عطوفًا سميحًا خافضَ الطرف مُكرِما
جليسًا لمسكينٍ، أنيسًا لمُدقعٍ ... طبيبًا لذاوي القلب أو مُطعِمًا فَما
عليكَ سلامُ الله، يغشاكَ نورُه ... بجنات خلدٍ مُكرَمًا ومُنَعَّما
***
-رثاء الشيخ مكي حسين الكبيسي وتاريخ وفاته:
كتب إليَّ السيد عبدالستار درويش الحسني البغدادي رحمه الله تعالى:
(تاريخ رحيل فضيلة العلامة المحدّث الجليل الدكتور الشيخ مكي حسين آل الحاج عيسى الكبيسي القيسي الفلوجي -رحمه الله تعالى-:
قضى شيخُ الحديثِ الثبتُ نحبًا ... فكلُّ ذوي الودادِ عليه تبكي
ومَنْ قد كان للإسلام يدعو الـ ... ـورى، ويردُّ عنهُ كلَّ إفْكِ
أجلْ قد غادرَ الدنيا منيبٌ ... لربِّ العرش، ذو ورعٍ ونُسْكِ
سمتْ منه الشمائلُ، فهي تذكو ... وتنفحُ في الربوع أريجَ مسكِ
فقدناه لسانًا ذا بيانٍ ... عن التوحيد يدفعُ كلَّ شركِ
قضى عمرًا بطاعة مَنْ براه ... بصيرًا موقنًا مِنْ غير شكِّ
سليمَ القلب مجتهدًا دؤوبًا ... مآثرُهُ انتظمنَ بخيرِ سِلكِ
فما أسماه مِنْ علمٍ جليلٍ ... زكا بالعلم، واللهُ المُزكّي
وفي ذي القَعدة الأرزاءُ عمّتْ ... عشية آذنَ الدنيا بتركِ
ورزءُ رحيله أدمى المآقي ... كما دّكَّ التصبُّرَ كلَّ دكِّ
وقد هتفَ النعيُّ بصوتِ باكٍ ... به سكَّ المسامعَ أيَّ سكِّ
ونادى حسرةً أرِّخْ: ووجدًا ... لقد أبكى العيونَ غيابُ مكي
20 + 134 + 33 + 167 + 1013 + 70 = 1437.
المحب راجي عفو ربه عبدالستار البغدادي).
تُوفي الشيخ قبل فجر الجمعة (9: 11: 1437) = (12: 8: 2016م)
***


منوعات


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع