سؤال وجواب في الوتس اب (34)
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
18/09/2023 القراءات: 759
السؤال (377):
هل كتبتم عن السيد عبدالوهاب المدرس البدري شيخ الأستاذ عبدالكريم الدبان رحمة الله عليهم أجمعين؟
الجواب: لم أنشر عنه شيئًا مستقلًا بعدُ.
***
السؤال (378):
هل وقفتم على تحقيق تخريج حديث الغزالة وارتجاس إيوان كسرى غير ما ذكره الشيخ عبدالفتاح أبو غدة لأن الشيخ عبدالله سراج يختلف رأيه حولها؟
الجواب:
لا يحضرني الآن شيء آخر. وليراجع كتاب الشيخ يوسف النبهاني "رحمة الله على العالمين"، وليس هو تحت يدي.
***
السؤال (379):
سيدي ما صحة نسبة هذا الكتاب "مناقب بغداد" إلى الإمام ابن الجوزي؟
الجواب:
أصل النسبة صحيحة.
لكن في هذه النسخة نقص وزيادة.
***
السؤال (380):
شيخنا: هل الشيخ داود بن سلمان الناصري التكريتي كان مرشدًا في الطريقة النقشبندية الخالدية في بغداد كما ذكر محقق كتابه مختصر سيد شريف في الفرائض.
لأنه حسب معلوماتي أنه كان رفاعيًّا وله اتصال بالصيادي.. وأعتقد أن المحقق حصل له لبس مع داود بن سليمان العاني البغدادي النقشبندي الخالدي المتوفى سنة (1299).
فهل تؤكدون لي ذلك؟ لأعتمده لدي.
الجواب:
نعم يبدو أن المحقق اشتبه عليه الأمر. ومع ذلك أنصح بسؤال الحاج أحمد المعتوق صاحب " فيض الودود في حياة سيد داود". ويمكن الوصول إليه عن طريق د. ياس عبدالحميد السامرائي. أو د. عبدالرحمن مركب العيساوي.
***
السؤال (381):
تاريخ الأكاسرة للعيني. هل ظفرتم به؟
الجواب:
لا.
***
السؤال (382):
أستاذنا هل يستطيع إنسان لديه امكانيات على البحث والكتابة دخول مجال البحث العلمي والتأليف دون متابعة دراسة الماجستير والدكتوراه ويكون له حق النشر مثلًا وسواء كان يحمل شهادة جامعية أو ثانوية؟
الجواب:
نعم، ولم لا؟
***
السؤال (383):
عمن يروي أبو الهدى الصيادي؟
الجواب:
يَذكرُ هو أنه يروي عن ثلاثة: والده، وعلي خير الله، والرواس.وليُنظر كتابه المسمى: "الفرقان الدامغ بالحق أباطيل أهل البهتان"، وهو سيرة ذاتية له.
والرواة عنه كثيرون، منهم عبدالحفيظ الفاسي، وعبدالحي الكتاني، وهذان يذكران شيوخه بوعي ودقة.
***
السؤال (384) من الشاب النابه البحاثة محمد تقي رحيم الدين (بنغلاديش):
(قضية أرجو رأي شيخنا فيها:
مما تقرّر لي أن المحقق إن حصل على مصورة المخطوط (الأبيض الأسود)، فعليه أحيانًا كثيرة أن يسعى للحصول على المصوّرة الملوّنة لنفس المخطوط، وذلك نظرًا إلى قصور التصوير (الأبيض الأسود) في أمور كثيرة، فالمصورة (الأبيض الأسود) وإن كانت صورةً طبق الأصل الملوّن، إلا أنها مع ذلك فرعٌ وليستْ أصلًا.
ولكن بالعكس إن حصل المحقّق على المصوّرة الملونة هل يكون الحصول على المصورة (الأسود الأبيض) أيضا إضافةً إلى الملونة: منقبةً له وفضيلة؟ لأن الملون مع أنه يُغني عن الأبيض الأسود لكونه الأصل، إلا أن الذوق قد يقول: إن العين قد تُلاحظ في الأخير ما لا تُلاحظه في الأصل الملوّن..
وكما يُقال: الفهم عرض يطرأ ويزول، فلعل (البصر) -قوة العين- كذلك أحيانًا: يطرأ ويزول.. فعندما يتغير الماثلُ أمام العين من ملوّن إلى أسود: قد تتيقّظ العين أو قوّتها البصرية، فيكون ذلك سببًا في دقة ملاحظتها للمكتوب؟
كيف ترون هذا الأمر في ضوء التجربة المديدة؟ جزاكم الله خير الجزاء).
الجواب:
هذه أمور ذوقية تختلفُ من شخص إلى آخر، والذوقيات لا تحد، والمقصود صحة النقل من المخطوط، فأي وسيلة أدت إلى ذلك فهي المشكورة المبرورة، والتعبُ محتسبٌ عند الله تعالى وإن لم يظهر للناس.
***
السؤال (385):
هل هذان من بحر المتدارك:
مَن اعتز بذي العز ... فذو العز له عز
ولا عز لمعتز ... إذا اعتز بلا عز
الجواب: لا ليسا من المتدارك.
س: شيخي هل ممكن تخريجه على الهزج؟
الجواب: نعم، هذا أقرب.
***
السؤال (386):
سمعتُ في بعض المجالس العلمية منذ سنين طويلة عبارة تُنسب لابن جماعة، وبعضهم يذكر أنها في "تذكرة السامع والمتكلم"، وهي: (كنا إذا رأينا في الصبي نباهة ألقينا عليه شباكنا فلا يخرج إلا عالمًا) وقد بحثتُ عنها كثيرًا في "تذكرة السامع" فلم أقف عليها.
سؤالي عن صحة نسبة هذه العبارة للبدر ابن جماعة؟ وهل هي في شيء من كتبه؟
الجواب:
النسبة صحيحة بلفظ آخر:
جاء في «تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم» (ص: 63):
«واعلم أن الطالب الصالح أعود على العالم بخير الدنيا والآخرة من أعز الناس عليه وأقرب أهله إليه.
ولذلك كان علماء السلف الناصحون لله ودينه يلقون شبك الاجتهاد لصيد طالب ينتفع الناس به في حياتهم ومن بعدهم، ولو لم يكن للعالم إلا طالب واحد ينتفع الناس بعلمه وعمله وهديه وإرشاده لكفاه ذلك الطالب عند الله تعالى، فإنه لا يتصل شيء من علمه إلى أحد فينتفع به إلا كان له نصيب من الأجر كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاثة؛ صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
***
السؤال (387):
ما رأيكم سيدي بهذا المنشور؟
"من أين جاءت الإشارة الإجابية بالإبهام (لايك👍🏼)؟
كنت أتسائل في نفسي: إذا كان لها أثر عن السلف أو هي من الثقافة الغربية الدخيلة علينا؟ حتىٰ أفاد أحد الإخوة الباحثين بأنه ورد في تاريخ ابن معين عن عباس الدوري قال: سمعت أحمد بن حنبَل يقول: إِذا جاءَ الحلال والحرام أردنا قومًا هكذَا. وقبض أبو الفضل (الدوري) على أصابِع يديهِ الأربع من كل يَد ولم يضم الإِبهام. انظر: تاريخ ابن معين: - رواية الدوري-(ص231)".
الجواب:
لا علاقة لهذا بذاك.
والتوافق لا يعني أننا تابعنا الإمام أحمد.
وربما كانت هذه حركة إنسانية عامة.
ولا ضرورة لربط كل شيء بالماضي.
ولا حرج من اتفاق (العادات) بين الشعوب.
***
السؤال (388):
شيخنا: يعسرُ عليَّ حفظ الوفيات فإني مثلا حفظتُ وفاة الإمام النووي ألف مرة ولكن أنسى، فما نصيحتكم؟
الجواب:
إذا عسر عليك حفظ الأرقام فاعتمد على كتابة ما تريد استذكاره في ملف إلكتروني ترجع إليه وقت الحاجة. واشغلْ نفسك بما هو أهم من الأرقام، وكل ميسر لما خلق له. فتح الله عليك.
أسئلة وأجوبة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة