سؤال وجواب في الوتس اب (70)
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
09/01/2024 القراءات: 867
السؤال (730):
هل من تعريف بمؤلف هذا الكتاب "كفاية الطالب في فضائل علي بن أبي طالب"، بارك الله فيكم؟
الجواب:
قال الزركلي في «الأعلام» (7/ 150):
«الكنجي (000 - 658 هـ = 000 - 1260 م).
محمد بن يوسف بن محمد، أبو عبدالله بن الفخر الكنجي: محدث. من الشافعية نسبته الى (كنجة) بين أصبهان وخوزستان. نزل بدمشق ...، وصنَّف (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - ط)، و(البيان في أخبار صاحب الزمان - ط)». وذكر ميله إلى بعض المذاهب. ومِن مصادره: «الوافي بالوفيات» (5/ 166)، فلينظره مَنْ شاء.
***
السؤال (731):
عندي رأي متواضع في بيتي سيدنا أحمد الرفاعي ... أعتقد هناك تحريف في كلمة نائبتي، والصواب ما يعتمده السياق تكون: نائيتي كناية عن بُعد مكانه، ولأن النائبة بمعنى المصيبة لهذا لا يستقيم المعنى لغويًا، ولكن يصلح عروضيًّا.
والبيت الذي بعده برواية: وهذه دولة الأشباح قد حضرت.. أعتقد أيضًا أنها الأصوب لأن مكان منطقته في "الرفاعي" في صحراء الناصرية تكاد تكون بلد أشباح لقلة ساكنيها وبُعدها... والله أعلم. هذه رؤيتي للبيتين.
الجواب:
اتفقتْ جميع المصادر على رواية البيتين، بلفظ: نائبتي. وهي من النيابة، أي كانت روحه تنوب عن جسده. والآن حضر الجسد مع الروح (نوبة الأشباح) أي دور الأجساد.
أما "دولة الأشباح" أو "نوبة الأشباح" فالدولة والنوبة هنا بمعنى واحد، واللفظان منقولان. والله أعلم مع شكري وتقديري للنقاش.
***
السؤال (732):
شيخنا الكريم: هل للمأمون العباسي شرح على اقليدس في الهندسة؟
الجواب:
لا أذكر أنه مر علي شيء من ذلك. ولا بد من المراجعة. وقد أطلق على بعض نسخ إقليدس المنقولة الى العربية: المأموني... جاء في «الفهرست» في الكلام على إقليدس (ص: 327): «نقله الحجّاج بن يوسف بن مطر نقلين، أحدهما: يعرف بالهاروني وهو الأول، ونقلًا ثانيًا وهو المأموني، ويعرف بالمأموني، وعليه يعول».
***
السؤال (733):
من فضلك هل بالإمكان الجواب على السؤال: هل سمعتَ من خلال قربك من الشيخ عبدالكريم المدرس أن الازهر قدَّم له دعوة للتدريس هناك؟
الجواب:
لم أسمع منه هذا.
***
السؤال (734):
مَنْ قائل: يا مَنْ تحل بذكره؟ وما نصها؟
الجواب:
وردتْ هذه القصيدة في عدد من الكتب، ونُسبت في آخر "فتوح الغيب" (ص: 199-200) إلى الشيخ عبدالقادر الكيلاني، ونُقل عنه في «تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء» (ص: 124). ولا دليل على هذه النسبة.
ونُسِبت في "الكنز المدفون والفلك المشحون" (ص: 366-367)، و«مجاني الأدب في حدائق العرب» (3/ 8) إلى الشيخ إسماعيل الزمزمي. ونص الكنز: "للشيخ إسماعيل الزمزمي نفع الله به".
وذُكرت في «المستطرف» (ص: 487)، و«نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن» (ص: 65) بلا نسبة إلى قائل معين.
ونصُّها في "الكنز المدفون":
يا مَن تُحلّ بذكره … عقدُ النّوائب والشّدائدْ
يا من إليه المشتكى … وإليه أمر الخلق عائدْ
يا حيّ يا قيوم يا … صمد تنزه عن مضاددْ
أنت الرقيبُ على العبا … د وأنت في الملكوت واحدْ
أنت المنزَّهُ يا بديعَ … الخلق عن ولد ووالدْ
أنت العليمُ بما ابتليتُ … به وأنت عليَّ شاهدْ
إنّ الهموم جيوشها ... قد أصبحت قلبي تطاردْ
فرجْ بحولك كربتي … يا مَن له حسن العوائدْ
فخفيّ لطفك يُستعا … ن به على الزمن المعاندْ
أنت الميسّرُ والمسبّـ … بُ والمسهّلُ والمساعدْ
سبِّبْ لنا فرَجًا قريـ … بًا يا إلهي لا تباعدْ
كن راحمي فلقد يئسـ … تُ من الأقارب والأباعدْ
وعلى العدا كن ناصي ... لا تشمتنَّ بي الحواسدْ
يا ذا الجلال وعافني ... مما من البلوى أكابدْ
وعن الورى كن ساترًا ... عيبي بفضل منك واردْ
ثم الصلاة على النبي … وآله أهل الفوائدْ
وعلى الصحابة كلّهم … ما خرَّ للرحمن ساجدْ
وترجم الحافظ ابن حجر الزمزمي في «إنباء الغمر بأبناء العمر» فقال (3/ 556):
«إسماعيل بن علي بن محمد بن داود بن شمس بن عبدالله بن رستم، البيضاوي الزمزمي. المؤذن بمكة، يكنى أبا الطاهر، ويُلقب مجد الدين، ولد سنة ست وستين [766]، وأجاز له صلاح الدين ابن أبي عمر، وعمر بن أميلة، وأحمد ابن النجم، وحسن بن مقبل، وآخرون، وكان يتعانى النظم، وله نظم مقبول ومدائح نبوية من غير اشتغال بالآلة، ثم أخذ العروض عن الشيخ نجم الدين المرجاني ومهر، وكان فاضلًا، ورحل إلى القاهرة فسمع من بعض شيوخنا، وكان قليل الشرِّ مشتغلًا بنفسه وعياله، مشكور السيرة، ملازمًا لخدمة قبة العباس، وله سماع مِن قدماء المكيين، وحدَّثَ بشيء يسير، سمعتُ من نظمه، وأخوه إبراهيم ولد سنة 777، وأجاز لي [كذا والصواب: له، كما في «شذرات الذهب في أخبار من ذهب» (9/ 329)] في سنة 787 النشاوري، والشهاب ابن ظهيرة، وآخرون، واشتغل في عدة فنون، وأخذ عن أخيه حسين علم الفرائض والحساب فمهر فيهما». توفي سنة (838).
***
السؤال (735):
شيخنا الفاضل: هل متوفر أي معلومات عن مخطوط الحجة للإمام الشافعي؟
الجواب:
لا يوجد شيء موثق مؤكد.
***
السؤال (736):
هل ضبط (المَرْوَرّذي) هكذا صحيح؟
الجواب: نعم. جاء في «لب اللباب» للسيوطي (ص: 242): «المروروذي: بفتح الميم والواو الأولى، وضم الراء الثانية المشددة، آخره معجمة، إلى مرو الروذ أشهر مدن خراسان».
***
السؤال (737):
جاء في «الثبات عند الممات» لابن الجوزي (ص: 58):
«وينبغي للمؤمن أن يجيب الشيطان عن كل شيء قاله بجواب، فيقول له أولًا: قد علمت ما فعلت بأبي وعرفت عداوتك لي فما وجه هذا الإشفاق علي؟!
ثم يجدد التوبة وينظر فيما يوصي به ويخرج عن المظالم ويقضي الديون ويقول للشيطان: لا وجه لليأس من رحمة الله.
وأما لقاء السكرات فجوابُه من ستة أوجه:
أحدها ...
والثالث: أنه ربما رفق بي في تلك السكرات، وقد يكون في طي الإعساف إسعاف».
ما معنى قوله: "قد يكون في طي الإعساف إسعاف" وما المقصود منه؟
الجواب:
معناه: قد يكون ضمن الشدة لطفٌ، أي ليس بالضرورة أن تكون السّكراتُ شديدةً جدًّا.
وفي نسخة خطية منه: "والثالث: أني أرجو اللطف، والقدرة ممكنة".
***
أسئلة وأجوبة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة