مدونة د. محمد عبد الجواد محمد البطة


فقدان الحياة والمعاناة الإنسانية في قطاع غزة: إحصائيات حرب الإبادة الجماعية

د. محمد عبد الجواد محمد البطة | Mohammed Abd aljwwad Albatta


22/02/2025 القراءات: 5  





دكتور محمد عبد الجواد البطة
عضو اتحاد المؤرخين العرب/ بغداد/ جامعة الدول العربية
عضو اتحاد المؤرخين والآثاريين الفلسطيني.
خلال 470 يوماً من حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال الفترة الواقعة من السابع من اكتوبر2023-التاسع عشر من يناير2025 تحولت الأرض إلى ساحة مأساة وكارثة إنسانية لا تُطاق. الأرقام التي نعرضها هنا ليست مجرد إحصائيات، بل هي قصص حياة ضائعة، وأحلام محطمة، ومعاناة إنسانية لا يمكن وصفها، حيث ارتكب جيش الاحتلال 10100 مدبحة جماعية خلفت: 61,182 شهيدا
أولا- أعداد الشهداء وتصنيفهم
- إجمالي الشهداء والمفقودين: 61,182 شخصاً، منهم 46,960 شهيداً وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، و14,222 مفقوداً لم تُعرف مصائرهم.
- الأطفال: 17,861 شهيداً، بينهم 214 رضيعاً وُلدوا واستشهدوا خلال الحرب، و808 أطفال دون عمر السنة، و44 طفلاً استشهدوا بسبب سوء التغذية والتجويع، و7 أطفال توفوا بسبب البرد في خيام النازحين.
- النساء: 12,316 شهيدة، أمهات وبنات وأخوات فقدن حياتهن في لحظات من الرعب.
- الكوادر الطبية: 1,155 شهيداً من الطواقم الطبية، الذين ضحوا بحياتهم لإنقاذ الآخرين.
- الصحفيون: 205 شهداء، سقطوا وهم يحاولون نقل الحقيقة للعالم.
- عناصر الشرطة: 736 شهيداً، سقطوا أثناء تأمين المساعدات الإنسانية.
ثانيا ضحايا العائلات الفلسطينية
- 2,092 عائلة أُبيدت بالكامل، مما أدى إلى استشهاد 5,967 فرداً.
- 4,889 عائلة بقي منها فرد واحد فقط، وعدد ضحاياها 8,980 شهيداً.
الجثامين والمقابر
2,300 جثمان سُرقت من مقابر القطاع، في انتهاك صارخ لحرمة الموتى.
-7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، انتُشلت منها 520 جثماناً.
-19 مقبرة دُمرت كلياً أو جزئياً من أصل 60 مقبرة في القطاع.
الأثر الإنساني والمعاناة المستمرة
- 38,495 طفلاً فقدوا والديهم أو أحدهما، مما يهدد مستقبلهم النفسي والتعليمي.
- 13,901 امرأة أصبحت أرملة، تحملت أعباء الحياة وحدها.
-3,500 طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية
- 110,725 جريحاً ومصاباً، منهم 15,000 بحاجة لتأهيل طويل الأمد، و4,500 حالة بتر، 18% منهم أطفال.
الدمار والمآسي الأخرى
-823 مسجداً دُمر بالكامل، و158 مسجداً بحاجة لترميم.
- 137 مدرسة وجامعة دُمرت كلياً، و357 تضررت جزئياً.
- 42 منشأة رياضية وصالة دُمرت بالكامل.
- الخسائر المالية: تجاوز35 مليار دولار.

لاشك أن هذه الأرقام هي شهادات حية على جرائم ضد الإنسانية. كل رقم يمثل حياة إنسان، وكل حياة كانت تحمل أحلاماً وآمالاً. متى يتوقف الصمت أمام هذه المأساة وهذه الجرائم؛ التي تستدعي محاسبة فورية، ووقفاً فورياً للعنف، وإعادة إعمار شامل لقطاع غزة.

كلمات مفتاحية: غزة، حرب الإبادة الجماعية، إحصائيات الشهداء، المعاناة الإنسانية، جرائم ضد الإنسانية، الأطفال الشهداء، الكوادر الطبية، الصحفيون، الدمار في غزة، المجتمع الدولي، إعادة إعمار غزة.


حرب الابادة في قطاع غزة،


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع