مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (82)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


10/02/2024 القراءات: 448  


السؤال (847):
هل مرَّ معكم نسخ نفيسة لهذا الكتاب: "البرهان المؤيد"؟
الجواب:
لم أر له أي نسخة قبل القرن الرابع عشر.
***
السؤال (848):
شيخي: قرأتُ لكم مرة مقارنة بين السنبلية والعجلونية، بحثت عنها الآن فما وجدتها، كيف السبيل إليها؟
الجواب:
انظر "سؤال وجواب في الوتس اب"، الحلقة (35)، السؤال (389).
***
السؤال (849):
أستاذنا الفاضل: هل لكم شرحٌ على كتاب شيخكم العلامة عبدالكريم المدرس في المقولات؟ أقصد شرحًا صوتيًّا.
الجواب:
لا، لكن أخرجتُ رسالة المقولات للسُّجاعي، وهي منشورة في شبكة الألوكة.
***
‏السؤال (850):
شيخنا الفاضل: أيهما أسبق في التدوين تفسير محمد عزة دروزة أو تفسير "بيان المعاني" لملا حويش؟ لأنه أخبرني بعض أقارب ملا حويش أنه الأسبق، فأردتُّ الاستيثاق من هذه المعلومة.
الجواب:
كتب الأستاذ محمد عزة دروزة تفسيره ما بين سنتي (1941-1945)، وصدر أول أجزائه سنة (1962)، وتم سنة (1964).
وكتب الشيخ عبدالقادر ملا حويش تفسيره ما بين سنتي (1936-1946)، وصدر أول أجزائه سنة (1962)، وتم سنة (1968).
***
السؤال (851):
أستاذنا الفاضل: عندي استفسار حول الاسم الصحيح لكتاب وهو: «الفوائد المهماتية» أم الفوائد المهماتمية» أم «الفوائد المهمانية» أم الفوائد الهماتية؟
الجواب:
لا أعلم، وإذا توصلتَ إلى الصواب فأفدنا.
***
السؤال (852):
شيخنا أرجو منكم المساعدة في الآتي (تأصيل التصوف):
-التأصيل من القرآن الكريم.
-التأصيل من السنة النبوية.
-التأصيل من سيرة الصحابة والتابعين.
-التأصيل من أقوال وسيرة أعلام التصوف والفقه.
وكذلك توجيهي إلى المراجع في هذا الأمر.
الجواب:
الكتابة في هذا تطول، لكن أدلك على مصدرين مهمين وهما: الرسالة القشيرية، وعوارف المعارف، ففيهما بغيتك وزيادة، وانظر لزامًا: "كيف نشأ التصوف في الإسلام" للشيخ عبدالحي الكتاني.
***
السؤال (853):
وثَّق محقق "روضة العقلاء" لابن حبان طبعة أروقة نصًّا من كتاب "مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار"، ولم أره ذكرَه في قائمة مصادره، فمَن مؤلِّفُ هذا الكتاب؟
الجواب:
هذا كتاب متأخر، وهو للشيخ عبدالعزيز بن محمد بن عبدالرحمن بن عبدالمحسن السلمان (ت: ١٤٢٢). ويقع في ثلاثة أجزاء.
***
السؤال (854):
جاء في «روضة العقلاء» (ص: 492): «قال ‌أبو ‌قيس ‌بن معد يكرب». فمَن أبو قيس هذا؟
الجواب:
كذا جاء، ولعل الصواب: "قال قيس بن معدي كرب". وقيس هو أبو الصحابي الأشعث.
***
السؤال (855):
شيخنا الفاضل: هل هناك مَن أفرد كتابًا في صفات العلماء أي أشكالهم من حيث لون البشرة والطول وغيرها؟ لأنه هناك نية في الشروع في مثل هكذا مشروع، وأسألكم الدعاء.
الجواب:
لم أر من أفرد هذا الموضوع بكتاب.
***
السؤال (856):
هل بهدلة هي أم عاصم؟
الجواب:
قال هذا عدد من العلماء، جاء في كتاب «تحفة الأبيه فيمن نُسب إلى غير أبيه - ضمن نوادر المخطوطات» (1/ 106):
«عاصم بن ‌بهدلة، أبو بكر الأسدي، من القراء، وبهدلة ‌أمه. وهو عاصم بن أبي النجود. والبهدلة: الإسراع والخفة في المشي. والبهدل: جرو الضّبع».
***
السؤال (857):
شيخنا: أحد الإخوة يسأل، هل يوجد معنى لاسم تِسْمَا جَنة أو تِسْمَة جَنة؟ هو يبحث، هل الاسم صحيح؟ لأن هذا اسم زوجته ويفكر في تغيير الاسم، ولكن في التغيير إزعاج.
الجواب:
لعل أصل الاسم تُسَمّى جَنّة.
س: هل هناك مشكلة / كراهة لو يبقى هذا الاسم؟
ج: لا يوجد مشكلة.
***
السؤال (858):
هل نشرتم مادة تراث ابن الجوزي الوعظي مكتوبة؟ اللقاء في سلسلة مع د. فيصل الحفيان؟
الجواب:
لا لم أنشرها. ليست مكتوبة أصلًا. كانت تحت يدي رؤوس أقلام فقط. لكن كتاب "وداع رمضان" منشور.
***
السؤال (859):
بالنسبة لعمل المرأة في بيت زوجها لي رأيٌ فيه: إنْ الزوج احترم زوجته وأكرمها يجب عليها طبخ وغسل له، وإن قصر في حقها لا يجب عليها ذلك، إلا إن كانت تقدم ذلك عن رضاء خاطر منها، ولكن عملها ليس فرضًا عليها. جاء في القرآن الكريم فرض على الرجل كسوة المرأة وإطعامها ونفقة ومهر، ولم تأتي آية تطلب من المرأة خدمة زوجها.
المرأة دائمًا معززة ومكرمة في القرآن الكريم، حتى لم يأت لفظ سيء في حقها.
لذلك إن أراد الرجل امرأة يعيش معها الدلال والبسط والسكينة فعليه البدء بذلك بنفسه، لا ينظر للحرام، ولا يقصر في حق زوجته ويكرمها، عليه ألا ينسى أنها خُلقت حرة في بيت أبيها، فيجب عليه أن يتعامل معها على أنها حرة وليست أمة أو خادمة. فما قولكم؟
الجواب:
والرجل معزز مكرم في القرآن كذلك. التكريم عام لبني آدم. والتعاون مطلوب. وكما أن المرأة حرة وليست أمة أو خادمة فكذلك الزوج ليس خادمًا أو عبدًا. فلا بد من التعاون والتآزر والمشاركة في تحمّل أعباء الحياة. التعاونُ لا يعني العبودية. بل هو شعور بالواجب وتكاتف جميل.
***
السؤال (860):
هل اطلع أحد من المشايخ على هذه الرسالة التي نُسبت للسيوطي: رسالة في الكلام على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن رآني وآمن بي..." لها نسخة خطية بدار الكتب المصرية برقم: 74 م مجاميع؟
الجواب:
هي رسالة الفيض الجاري في طرق الحديث العشاري. وقد خدمتها ونشرت. وهي ضمن ترجمة العلامة السيوطي للداودي.
***
السؤال (861):
ما ذا على من شمّ تربة أحمد ... أن لا يشمّ مدى الزّمان غواليا
صبّت عليّ مصائبٌ لو أنّها ... صبّت على الأيّام صرن لياليا
قل للمغيّب تحت أطباق الثّرى ... إن كنـت تسمع صرختي وندائيا
قد كنتُ ذات حمى بظلّ محمّد ... لا أخش من ضيم وكان جماليا
فاليوم أخضع للذّليل واتّقي ... ضيمي وأدفع ظالمي بردائيا
فاذا بكتْ قمريّة في ليلها ... شجنًا على غصنٍ بكيت صباحيا
فلأجعلنّ الحزن بعدك مؤنسـي ... ولأجعلنّ الدّمع فيك وشاحيا
هل هذا الشعر للزهراء عليها السلام؟
الجواب:
قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (2/ 134):
«ومما ينسب إلى فاطمة، ولا يصح:
ماذا على مَن ‌شم ‌تربة ‌أحمد …
صُبت علي مصائب لو أنها … ».
وما بعدهما فأولى بعدم الصحة.
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع