مدونة عبدالحكيم الأنيس


سؤال وجواب في الوتس اب (26)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


14/09/2023 القراءات: 482  


السؤال (316):
بالنسبة لحديث: للصائم فرحتان، الفرحة الثانية إذا لقي ربه، هل يعني: فرحة المؤمن بلقاء ربه بشكل عام، أم بلقاء الله عندما يرى ثواب صيامه فقط؟
الجواب:
الفرحة عامة، ولرؤية ثواب الصيام فرحةٌ أخرى خاصة.
***
السؤال (317):
أيما أفضل صيام أيام البيض من كل شهر أم صيام اثنين وخميس من كل شهر؟
الجواب:
كلاهما فضيل، ومَن استطاع الجمع فهو أفضل، وعلى الأقل صيام الأيام البيض.
***
السؤال (318):
هل الاعتكاف في المسجد خاص للرجال فقط أم جائز للنساء؟
الجواب:
يجوز للنساء.
***
السؤال (319):
بالنسبة لصلاة التراويح هل صلاة المرأة في بيتها أفضل أم في المسجد أفضل مع مراعاة أخذ إذن الزوج وعدم التبرج، الخ…؟
الجواب:
صلاة المسجد أفضل، وعلى هذا فعلُ السلف.
***
السؤال (320):
أرجو أن شيخنا في تمام العافية والبركة.
هذا البحث (نظرة عابرة على الفقه الحنفي في القرن السابع في ضوء مخطوطاته التي لم تُطبع) -الذي كنتُ تشرفتُ بتسليم نسخةٍ ورقيةٍ منه إلى حضرتكم في اللقاء الأول- هذا البحث له طبيعةُ اقتراح كما هو واضح، فهو عن مخطوطات لم تُطبع.. قد يُخالجني أن مثل هذه الأبحاث قد ينتهي دورُها قريبًا بعد توجُّه أهل العلم إلى طباعة تلكم المخطوطات التي نوّهَ بها البحثُ، وهذه حسنة للبحث لا تنكر، ولكن فائدته لا بدَّ أن تزول جزءًا فجزءًا بطباعة الكتب واحدًا تلو آخر.
هذه الخاطرة ما جَبْرُها في نظركم؟ أعني كيف تستمرّ فائدة مثل هذه الأبحاث حتى بعد طباعة المخطوطات التي تنوّه بها؟
الجواب:
ينبغي نشرُه ليستفيدَ منه الباحثون معرفةَ تلك المخطوطات. ومَنْ ذَكَرَ فضلَ الدلالة فهو مشكور. ومَنْ أغفلَ فالأجر على الله. ونشرُهُ يُوثِّقه ويُؤرِّخه.
***
السؤال (321):
شيخنا الكريم: كتاب "لقط المنافع في الطب" لابن الجوزي، هل المطبوع كامل -أعني الذي بتحقيق: مرزوق إبراهيم- أو مختصره؟ وهل تنصحني بتحقيقه مرة أخرى، وأنا طالب طب؟
الجواب:
المطبوع كامل، ولكنه محذوف الأسانيد. وله مختصر مطبوع أيضًا.
وحُقق الكبير في رسالة علمية في مصر.
***
السؤال (322):
شيخنا الفاضل: ابن سبع مؤلف "الخصائص"، أو "خصائص النبي محمد صلى الله عليه وسلم"، هل توجد له ترجمة حسب علمكم؟ بارك الله فيكم.
الجواب:
جاء في حاشية "خصائص سيد العالمين وما له من المناقب العجائب" (ص: 580):
«هو أبو الربيع ‌سليمان ‌بن ‌سبع -بإسكان الباء وضمها- العجميسي أو العجيسي، ويُلقب بالخطيب، وُلد بسبتة، وبها نشأ وتعلم، ولم أقف على مَنْ ترجم له ترجمةً مستوفيةً فذكر ولادته ووفاته وشيوخه وتلاميذه، ويشير ابنُ الأبار في كتابه "التكملة" وهو يتحدثُ عن ترجمة أبي عبدالله محمد بن حسين بن عطية، المعروف بابن الغازي إلى أنه روى عن جدِّه لأمه سليمان بن سبع الخطيب، كما أخذَ عن جماعة من شيوخ الأندلس والعدوة، وأنه توفي في بضع وتسعين وخمس مئة.
ويمكنُ أنْ نستخلص مِنْ هذا النص ما يلي:
أنَّ ابن سبع عُمِّرَ طويلًا حتى ألحقَ الأحفادَ بالأجداد، فهو قد عاش النصف الأخير من المئة الخامسة للهجرة، وأوائل السادسة، وإذا كان حفيدُه وتلميذُه ابن الغازي قد وُلد في حدود أوائل المئة السادسة، وتُوفي في بضع وتسعين منها، أو على الأصح سنة (591)، فلا يجوز أن يسمع مِنْ جدِّه ابن سبع إلا بعد أن تصل سنه (16) على الأقل، فإذا أضفنا إلى ذلك ما يذكره ابنُ سبع نفسه في مقدمة كتابه (شفاء الصدور) مِنْ أنه قضى في جمعه قرابة ثلاثين سنة أو تزيد، والشأنُ أن لا يتصدى العلماء للتأليف، إلا بعد أن تصل أعمارُهم نحو الأربعين؛ فيجوز لنا أن نزعم بأن ابن سبع، ولد في حدود (440)، وتوفي في نحو (520)، وقد عاش نيفًا وثمانين سنة؛ ويذكر الأنصاري في "اختصار الأخبار" أنه دفن في الربض الأسفل مِنْ سبتة - بصحن جامع التبانين - حيث تُقام الجمعة، وربما كان خطيبًا هناك. انظر: "أقدم عالم مغربي وصلنا تراثه: أبو الربيع سليمان ابن سبع السبتي" -1-، سعيد أحمد عراب، مجلة دعوة الحق، العدد (200)، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المملكة المغربية".
***
السؤال (323):
ممكن تفيدونا مأجورين إذا كان الكتاب الذي يتكلم عن آداب المعاشرة المنسوب للإمام السيوطي، هل هو فعلًا من تأليفاته، وإلا هو مثل كتاب "الرحمة في الطب والحكمة" المنسوب له وهو ليس كذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا كان المقصود "نواضر الأيك" فهو ثابت النسبة، وهو ذيل على "الوشاح في فوائد النكاح"، وقد ذكر السيوطي "الوشاح" في رسالته "فهرست مؤلفاتي".
***
السؤال (324):
حبذا تخبرني -سيدي- إذا كانت المخطوطة "الدرة البيضاء في تفسير سورة يوسف" لحجة الإسلام الغزالي. فأنا في شكٍّ مِن أمر هذه الرسالة.
الجواب:
راجع كتاب: "مؤلفات الغزالي" للدكتور عبدالرحمن بدوي.
وفي إيضاح المكنون (3/166): "بحر المحبة في أسرار المودة في تفسير سورة يوسف للشيخ أحمد بن محمد الغزالي الصوفي. أوله: الحمد لله الذي نور قلوبنا".
وذكره البغدادي في ترجمة أحمد الغزالي في "هدية العارفين"، ونويهض في "معجم المفسرين".
وفي برنامج "خزانة التراث": سر العالمين في تفسير سورة يوسف لمحمد الغزالي.
ولم أجد "الدرة البيضاء في تفسير سورة يوسف" في المكتبة الشاملة.
وينبغي مراجعة "شرح الإحياء" للزَّبيدي.
ولا بد من عرض الكتاب على "تفسير الإمام الغزالي" الذي جمعه الدكتور محمد الريحاني.
والتحقيق يقتضي جمع النسخ المنسوبة إلى الأخوين، وفحصها جيدًا.
والنظرُ الداخلي من أهم الأمور في الكشف عن حال هذه الكتب.
***
السؤال (325):
هل هذا الكتاب: "التحدث بنعمة الله" ثابتٌ للسيوطي؟
الجواب:
نعم ثابتٌ يقينًا.
***


أسئلة وأجوبة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع