محمد المبارك بين الدين وعلم الاجتماع
دكتورة . مريم فيلالي | PhD.meriem filali
30/03/2024 القراءات: 795
*سبق أن تطرقت في مقال مسبق حول شخصية "محمد المبارك" وهنا سأستمر في تقديم الاستنتاج حول أفكاره وآرائه
1-الدين الإسلامي في صورته الحالية، لا يمثل الإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
2-ضعف الأمة والمجتمع الإسلامي، على الصعيد: (الاقتصادي، السياسي، الحضاري...) له أثر على المسلمين ونفسياتهم وبالتالي الشك في تراثهم والتقليل من شأنه، مع جهود الغرب لإثارة الشبهات داخل الإسلام، وبالتالي سعي الضعيف حضاريا لتقليد القوي حضاريا على جميع الأصعدة بما في ذلك الأيديولوجي، وتلك هي الكارثة أن تدمج العقيدة الإسلامية والمفاهيم الإسلامية بالأيديولوجيات الغربية على اختلافها
3-ازدواجية ثقافة "محمد المبارك" بين الثقافتين الإسلامية والغربية، شكل منظوره الحضاري القائم على الاستفادة حضاريا من الغرب ومنجزاته النظرية والعملية، في مقابل قطع الفكر الأيديولوجي الغربي من التغلغل في الأيديولوجيا الإسلامية، بل وإعادة صياغة العقيدة الإسلامية ومفهوم الإسلام ومحتواه وفرزه من الوافد والدخيل وتكون هاته الصياغة بالعودة للأصل الوحي (القرآن والسنة) وفهم الصحابة والسلف
4-نلاحظ أن المبارك منهجه يقوم على توصيف المشكلات ومآلاتها، ثم يرسم الحلول وفق كل حالة بطريقة مرنة، يمكن تعديلها حسب الزمن. فتكون الحلول واقعية. فالمسلم عليه أن يكون عالم اجتماع يفهم الواقع الديني والحضاري ويزاوج بينهما دون معارضة، فالعلاج يستخرج من الداء.
محمد، المبارك، الاسلام، الايديولوجيا
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة