مدونة عبدالحكيم الأنيس


رؤوس أقلام (منوعات في العلم والأدب) (74)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


28/10/2023 القراءات: 671  


مشاركة واحدة:
من اللطائف التي انتبهتُ لوقوعها لي أنَّ عددًا من المجلات والجرائد نشرتُ فيها مشاركة واحدة، ثم لم أنشط لنشر أخرى، وهي:
• نشرة أخبار التراث العربي. نشر لي فيها مشاركة في المجلد (4)، العدد (37)، مايو – يناير ، سنة (1988).
• جريدة الاتحاد البغدادية. نشرتُ فيها مقالًا واحدًا هو "كتاب الطب من الكتاب والسنة ليس لعبداللطيف البغدادي" سنة (1989).
• مجلة الرسالة الإسلامية الصادرة عن وزارة الأوقاف في بغداد. نشرت فيها مقالًا بعنوان: "مدرسة بغداد التفسيرية في العصر العباسي" سنة (1990).
• مجلة الجذور الأردنية. أعدتُّ نشر المقال السابق سنة (1991).
• مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي (تحولتْ إلى مجلة جامعة الوصل). نشرت فيها: "نظرات فاحصة في رسالة في تفسير قوله تعالى: ﴿إنّ إبراهيمَ كان أُمّةً﴾ المنسوبة إلى ابن طولون"، العدد (20)، (2001م).
• مجلة كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد. نشرتُ فيها بحثًا بعنوان: "حقوق الطفل في القرآن"، العدد (9).
• مجلة المجتمع في الكويت. نُشر لي فيها قصيدة من غير علمي. العدد (1494)، سنة (1422 - 2002).
• مجلة مودة، نشرتُ فيها قصيدة كنتُ قلتها بمناسبة زواج الأخ زيد اليامور الموصلي في بغداد. العدد (31)، سنة (2004).
• مجلة الفتح. نشرت فيها قصيدة "رباعيات في الموت والحياة"، العدد (45)، سنة (1425).
• مجلة تراثيات. نشرت فيها: "الإمام الزركشي وكتابه اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة"، العدد (8).
• مجلة البحوث والدراسات الصوفية. تصدر عن مركز العشيرة المحمدية. نشرت فيها "رسالة في تعريف التصوف واشتقاق الصوفية للشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي"، العدد (2).
• مجلة معهد المخطوطات العربية. نشرت فيها: "مَنْ مؤلف كتاب الغاية والتقريب؟" المجلد (51)، العدد (1) و(2)، (1428-2007م).
• مجلة آفاق الثقافة والتراث. نشرتُ فيها "نظرات في مسند الرفاعي المصنوع" العدد (60).
• مجلة الأدب الإسلامي في الرياض. نشرتُ فيها قصيدة: "إلى زوجة تاجرة". وسبب تركي النشر تصرفُ هيئة التحرير في موضعٍ منها من غير استئذان.
• مجلة البراحة. نشرت فيها: "التربية القرآنية وأثرها في التنمية البشرية"، العدد (1).
• جريدة الخليج. نشرت فيها قصيدة: "أيها الإنسان" يوم (18 / 2 / 2009).
أما المجلات والجرائد التي تكرَّر النشرُ فيها فهي:
جريدة العراق. مجلة التربية الإسلامية في بغداد. جريدة القادسية. مجلة الأحمدية. مجلة العربية. مجلة طيبة. مجلة الضياء. مجلة الرباط. مجلة المسلم. مجلة البعث الإسلامي. صدى الدار. صدى المؤتمر. وغيرها.
وقلَّ توجهي للنشر الورقي مع إقبالي على النشر الالكتروني، وقد نشرتُ الكثير في شبكة الألوكة، ثم في مدونتي الخاصة في منصة أريد. ومِن قبلهما في رابطة أدباء الشام، وغيرها.
وأسأل الله التوفيق والقبول.
***
سؤال وجواب مع روجيه جاروي:
طلبتُ كتابًا في مكتبة عامة، فرأيت في الكتاب ورقة من تقويم سوري بتاريخ (الجمعة (18) من جمادى الأولى سنة 1405 = (8) من شباط سنة 1985م) كتب في ظهرها ما يأتي:
(س1: في إطار التفاعل بين الحضارات فإلى أي مدى أثرتْ الحضارة العربية الإسلامية في الحضارة الغربية؟
ج1- أعتقد مِن أكبر الأخطاء التي تُرتكب في محاولات التاريخ وفي كتب التاريخ الغربية هي اعتبار الغرب وحضارته نتاج إرثٍ مزدوج يهودي ومسيحي يوناني، أو روماني، ثم تجاهل الإرث الثالث وهو الإرث العربي – الإسلامي، وهذا يبدو أمرًا هامًا جدًا لعدة أسباب:
أولًا: لأن النهضة الأوروبية لم تبدأ على عكس ما يدرس ويشاع من القرن السادس عشر في إيطالية، بل إنها بدأت قبل ذلك بثلاثة قرون في إسبانيا بفضل انتشار وتأثير الجامعة الإسلامية في قرطبة، وبفضل ترجمة المؤلفات الإسلامية العربية من الأسقف ريمون أسقف طليطلة، والتي سمحت بقيام النهضة الأولى والكبرى للغرب.
أما ما هي المؤلفات المنقولة والمترجمة بشكل أساسي؟
بالطبع كانت المؤلفات العلمية هي الأساس وحتى القرن السادس عشر، ثم إعادة طبع ونشر الكتب والمؤلفات الطبية في الغرب، مثل كتب الرازي وابن سينا، حتى إنَّ تمثالي هذين الأخيرين ما زالا موجودين حتى الآن في المدرج الكبير التابع لكلية الطب في باريس، في الطب، في الرياضيات، في الفلك، والكيمياء، وفي معظم المجالات والميادين معلومات هامة تمَّ نقلُها وترجمتُها، لكن: هذا الإرث الثقافي والعلمي لم يُؤخذ إلا جزئيًا، وللأسف أضاع الغربُ الإرث العربي الإسلامي، وأنه مما كان يميز العلم أو العلوم العربية الإسلامية -خصوصًا- أنها لم تكن تفصل بين البحث عن الأسباب والبحث عن النتائج، أي أنها لم تكن تحاول دراسة علاقات الأشياء فيما بينها، وبالتالي السوابق والنتائج والظواهر والقوانين؛ لكنها كانت تدرس علاقة كل شيء بالله من خلال القرآن، بسوره وآياته، الذي يعطي لكل شيء معنى إلا أنَّ الغرب والثقافة الغربية، أضاعا هذه الناحية من الإرث العربي الإسلامي. مِنْ مقال نشرته الموقفُ في شهر آب (1983م).).
أقول: الصواب أنْ نقول: "مهم" و"مهمة"، لا "هامّ" و"هامة".
***
قبر ابن العديم مؤرخ حلب:
قال ابن كثير في ترجمة ابن العديم في "البداية والنهاية" (15: 385): "دُفن بسفح المقطم بعد ابن عبدالسلام بعشرة أيام".
قلت: والمظنون أنه دفن قريبًا منه، وقبر العز ابن عبدالسلام معروف اليوم، ويكون قبر ابن العديم في تلك البقعة، والله أعلم.
***
***
لفظ محرف:
جاء في مقدمة كتاب "شرح المنهج المنتخب إلى قواعد المذهب" للشيخ عبدالله بن الحاج محمد الملقب بالرقيق:
"لما كان "المنهج المنتخب على قواعد المذهب" نظم الإمام الزقاق لا يوجد في بابه نظير، وعلى كل لبيب أن يأخذ في تحصيله بالجد والتشمير، وشرَحه الفقيه العالم المتقن أحمد بن علي بن عبدالله المعروف بالمنجور شرحًا أتى فيه بالعجب العجاب، وجمع الفقه من كل باب وكتاب، لكنه مع ذلك متجاف عن النص، وعلى قلوب المبتدئين (مستقص)، سولتْ لي نفسي...".
ولفظ: "مستقص" محرفٌ عن "مستعص".
***


منوعات


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


بارك الله همتكم. جهودكم في النشر ملئ السمع والبصر وكأنكم تغرفون من بحر . زادكم الله من عطائه.