سؤال وجواب في الوتس اب (13)
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
19/01/2023 القراءات: 826
السؤال (190):
أنا أخطب في جامع في أطراف مدينةٍ، وعادتهم أنهم في الجمعة يؤذنون أذانًا واحدًا بعد أن يصعد الخطيب فقلت: لماذا لا تؤذنون أذانين؟ فقالوا: غير صحيح أن نؤذن بعد دخول الوقت، كان الأذان الأول لأن سيدنا عثمان كان يؤذن قبل دخول الوقت فالسنة قبل دخول الوقت الأذان الاول، أما بعد دخول الوقت مخالف للسنة.
الجواب:
هذا صحيح، وذاك صحيح، وعلينا بما عليه عملُ الناس. وفي مثل ظروفكم فالسكوت حكمة فلعل وراء هؤلاء أشياء.
***
السؤال (191):
إذا كان عنوان الكتاب طويلًا هل من الأفضل والأسلم وضع الفواصل بين جمله؟
أم تركه بدون ذلك؟
الجواب:
جرت العادة بعدم وضع فواصل، ولعلك تبحث عمَّن تكلم في هذا وتفيدنا.
***
السؤال (192):
في سورة المطففين، قال تعالى (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون)، وبعدها قال تعالى: (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون). فما الفرق بين (أجرموا) و(الكفار)؟ لماذا قيل (أجرموا) وبعدها قال (الكفار)؟
الجواب:
إن السخرية من الذين آمنوا عملٌ من أعمال الإجرام، وإنما كان التعبير بعد بقوله: (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون) لأن المقابلة بين إيمان وكفر، والسخريةُ التي هي عملٌ إجرامي تندرجُ في وصف الكفار، فكان من اللائق بالسياق تعميمُ المقابلة بالأوصاف الكبرى الشاملة: الإيمان والكفر. والله تعالى أعلم.
***
السؤال (193):
هل الفخذ عورة؟
الجواب:
جاء عن عبدالله بن عبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما: "رأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخِذَ رَجُلٍ خارجةً"، أي: عاريةً ومكشوفةً للنَّاظرِ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "غَطِّ فَخِذَكَ"، أي: شُدَّ عليها الثِّيابَ حتى لا تَظهَرَ؛ "فإنَّ فَخِذَ الرَّجُلِ عَورتُه"، أي: هي جُزءٌ مِن العَورةِ التي يجِبُ سَترُها، وسَمَّى الفَخِذَ عَورةً؛ لإحاطَتِها بالعَورةِ وقُربِها منها، لا أنَّها عَورةٌ مُغلَّظةٌ؛ ولأنَّه يُمنع ظُهورُها، وتُغَضُّ الأبصارُ عنها.
***
السؤال (194):
"شيخنا: وسَّد إليَّ الإشراف على طالب في مرحلة الماجستير، وعند مطالعتي لتحقيق الطالب اكتشفتُ أن هناك مَن نسخ له المخطوط وقابله، ليس مِن طلبتنا، بل مكاتب أو غيرهم، وعند مواجهتي للطالب اعترفَ أنَّ هناك اثنين من أصحابه قد قاما بنسخ المخطوط، مع سوء النسخ والمقابلة والتحقيق إنْ لم أقل مسخ للمخطوط.
أستاذي: هل أقدم إعفائي عن الإشراف على الطالب لكي لا أكون شاهدَ زور، علمًا أنه أخبرني أنه سيُعيد التحقيق -إنْ صدق-، أو أستمر في الإشراف على وفق شروطي. حفظكم الله وسدَّد خطاكم.
شيخي: أخذتُ من الطالب النسخ الخطية وقابلتُ مواطن من المخطوط فوجدتُّ النسخ والمقابلة سيئة جدًّا".
الجواب: "أرى أن تستمر معه معلمًا وموجهًا وناصحًا، إذا انتبهَ وتراجعَ وصدقَ وبدأ يعمل بصورة صحيحة. وإذا أصرَّ على الخطأ فالأمرُ إليك".
***
السؤال (195):
"شيخي المفضال متعكم الله بالصحة والعافية.
استفدتُّ من سلسلت مقترحات العناوين للدراسة، كما استفدتُّ كثيرًا من كل ما تنشرونه من العلم النافع، نفع الله بكم وأطال في عمركم وجزاكم عنا وعن الاسلام خيرًا.
في السلسلة مخطوطات في مخطوطات بغداد (منتهى العرفان والفضل المحض للآلوسي)، و(الدرر المنثورة في حكم وصل السورة بالسورة لأحمد البلوي) مخطوطات بغداد أيضًا
هل بالإمكان الحصول على أحدهما وكيف ذلك؟
أنا قدمتُ على التسجيل للدكتوراه في الأزهر ولم أحسمْ موضوع الرسالة بعدُ.
وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
"من العسير التصوير من بغداد.
والمخطوطتان المذكورتان صغيرتان تصلحان لرسالة ماجستير، أو بحوث ترقية.
وفقك الله وفتح عليك".
***
السؤال (196):
"شيخنا: حسب اطلاع فضيلتكم على العديد من الرسائل العلمية والكتب هل وقعتْ عيناك على هذا العنوان؟ أي هل هو مكتوب كرسالة علمية سابقًا أو الآن. أفيدونا بارك الله فيكم ونفع بكم البلاد والعباد آمين. العنوان هو: (كتب مناهج المفسرين المعتمدة دراسة وصفية نقدية).
وهل يصح تقييدها بالمعتمدة خصوصًا أنه لا شيء رسمي أن هذا الكتاب معتمد، ولكل من الجامعات توجهٌ خاصٌّ. لو قال: "كتب مناهج المفسرين المشتهرة" أليس كذلك؟ وشكرًا سلفًا.
الجواب:
"لم أر كتابًا بهذا العنوان. وهو صالح للدراسة. وكلا الأمرين سائغ، فهي معتمدة عرفًا.
***
السؤال (197)
"أود أن أسأل عن حاشية السيوطي على "المغني"، ونُسخها؟ ".
الجواب:
"الفتح القريب على مغني اللبيب مِن كتب السيوطي الثابتة، ذكره لنفسه في كتابه "التحدث بنعمة الله" ص (١٣٤)، وحسن المحاضرة (١/٢٩٦)، بهذا العنوان.
ثم ذكره باسم: "الفتح القريب في حواشي مغني اللبيب" في "فهرست مؤلفاتي"، وهو الفهرست المعتمد الذي أورده تلميذاه:
الشاذلي في كتابه "بهجة العابدين بترجمة حافظ العصر جلال الدين"، انظر ص (١٦٧).
والداودي في "ترجمة العلامة السيوطي" ص (١٢٧).
وذكره (السيوطي) في مقدمة كتابه "بغية الوعاة"، و"شرح شواهد المغني".
وله نسخة في دار الكتب المصرية برقم (١١٣٨)، وفي المكتبة الوقفية بحلب، وليس الرقم تحت يدي. وأصله صار إلى مكتبة الأسد بدمشق".
***
السؤال (198)
سيدي الكريم كيف نتعامل مع المؤنث اللفظي من حيث العدد؟ مثل طلحة وحمزة؟
الجواب:
حسب الشريعة: ثلاث حمزات، وحسب الحقيقة: ثلاثة حمزات.
***
السؤال (199):
"هل أجاز الشيخ عبدالفتاح أبو غدة الشيخ محمود الطحان؟
الجواب: لا أعلم، ولم يذكره الأستاذ محمد الرشيد في المجازين في كتابه "إمداد الفتاح"، وليسأل فضيلة الشيخ محمد عوامة، والأستاذ محمد الرشيد.
***
السؤال (200):
"سمعتُ من فضيلتكم كتاب "الإرشاد إلى مهمات علم الإسناد" للدهلوي، وفي الكتاب إسنادٌ إلى كتاب الغُـنية لسيدي عبدالقادر الجيلاني قُـدِّس سرُّه، فهل تصح نسبة الكتاب له حيث قرأتُ مَنْ شكك في ذلك؟ وما هي أفضل الطبعات له؟ وجزاكم الله خيرًا".
الجواب:
الكتاب ثابت النسبة إلى الشيخ عبدالقادر، ولعل أفضل طبعاته طبعة بغداد على حذفٍ منها.
***
أسئلة وأجوبة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة