عنوان المقالة:تطوير مصادر تمويل التعليم العام بالجمهورية اليمنية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة Developing public education Financing sources in Yemen in the light of the international modern trends
د.فائز ناصر علي مجاهد | Dr.faez nasser ali mugahed | 786
نوع النشر
رسالة ماجستير
المؤلفون بالعربي
مجاهد, فائز ناصر علي
المؤلفون بالإنجليزي
Mugahed. F. N
الملخص العربي
ملخص البحث حاول البحث الحالي تقديم تصور مقترح لتطوير مصادر تمويل التعليم العام باليمن في ضوء أبرز الاتجاهات العالمية المعاصرة وطبيعة المجتمع اليمني, وذلك من خلال رصد وتحليل أبرز الاتجاهات العالمية المعاصرة لتمويل التعليم والإنفاق عليه, استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي, وقد اقتضت طبيعة البحث القيام بدراسة نظرية وأخرى ميدانية, استخدمت الدراسة الميدانية أداة مكونة من استبانة شملت على (40) فقرة موزعة على أربعة محاور, طبقة على عينة البحث التي تكونت من (150) فرداً, من قيادة ومسؤولي التعليم بوزارة التربية والتعليم, وقيادة مختصي التعليم بالأجهزة والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة بالتعليم العام وتمويله, وقيادة ومستشاري التعليم بالمنظمات والجهات المانحة, وقد توصل البحث إلى نتائج أهمها: 1- يعتبر المصدر الحكومي المصدر الرئيس في تمويل التعليم العام باليمن, حيث بلغ نسبته إلى المصادر الأخرى متوسط (96.24%) ونسبة (3.76%) للمصادر الأخرى الأعوام 2000-2006م, ارتفعت نسبة القروض من (0.8%) عام 2000م, إلى (3.26%) عام 2006م, وزادت المنح إلى (1.84%) عام 2006م, فيما تراجعت نسبة الإيرادات الذاتية من (4.36%) عام 2000م, إلى (0.18%) عام 2006م. 2- تزايد الإنفاق على قطاع التعليم بصفة مطردة خلال الأعوام 2000-2006م وصل إلى نحو (184.9) مليار ريال, حيث بلغت الزيادة الفعلية للإنفاق بين العامين2000-2006م نحو (95.3) مليار ريال, بمعدل نمو بلغ (106.36%), وتزايد الإنفاق على التعليم العام إلى ما يقرب 140 مليار ريال, بلغت الزيادة الفعلية للإنفاق نحو (63.9) مليار ريال, بمعدل نمو بلغ (84.08%), ووصول هذا الإنفاق إلى أقصى ما تستطيع أن تقدمه الدولة في هذا الجانب, على الرغم من ذلك تشير الإحصائيات إلى أن التعليم العام يتطلب تدخلات نوعية بمقدار (16.309) مليون دولار بحلول عام 2015م. 3- تراجعت نسبة الإنفاق على قطاع التعليم مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي والإنفاق العام للدولة, من (5.74%) من الناتج المحلي, و(17.8%) من الإنفاق العام للدولة عام2000م, إلى (4.93%) من الناتج المحلي خلال العام 2006م, و(14.37%)و(15.67%)من الإنفاق العام خلال العامين2005-2006م. 4- تراجع نسبة الإنفاق على التعليم العام إلى الإنفاق على قطاع التعليم والتدريب من (84.82 %) عام 2000م, إلى نسبة (75.66%) عام 2006م, لتفقد (9.16) نقطة, استأثر الإنفاق الجاري بمتوسط (90.8%) من الإنفاق على التعليم العام خلال الأعوام 2000-2006م, فيما بلغ متوسط التكلفة الجارية للطالب في التعليم العام نحو (23.938) ريال أي ما يعادل 120 دولار أمريكي لنفس الفترة. 5- هنالك العديد من التجارب العالمية المعاصرة لتمويل التعليم العام والإنفاق عليه, طبقت في كثير من بلدان العالم المتقدمة والنامية ومنها البلدان العربية, تتناسب مع ظروف وطبيعة اليمن, يمكن الاستفادة منها في تطوير مصادر تمويل التعليم العام باليمن, للخروج من الأزمات المالية التي يعاني منها التعليم العام. 6- موافقة أفراد العينة من قيادة ومسؤولي التعليم بوزارة التربية والتعليم, وقيادة ومختصي التعليم بالأجهزة والمؤسسات الحكومية, وقيادة ومستشاري التعليم بالمنظمات والجهات المانحة, وبنسب مئوية مرتفعة, على وسائل وأساليب تطوير مصادر تمويل التعليم العام, ويدركون تماماً أهمية التطوير وضرورة الأخذ بهذه الأساليب والوسائل من أجل النهوض بالتعليم العام وتطويره, وتحقيق أهداف التنمية. 7- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في آراء أفراد العينة من قيادة ومسؤولي التعليم بوزارة التربية والتعليم, وقيادة مختصي التعليم بالأجهزة والمؤسسات الحكومية, وقيادة ومستشاري التعليم بالمنظمات والجهات المانحة, حول أساليب تطوير مصادر تمويل التعليم العام, وفقاً لاختلاف الجهة على مستوى المحاور, ووجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) في آراء أفراد العينة تبعاً للجهة, على مستوى العبارات. في ضوء هذه النتائج قام الباحث بتقديم تصور مقترح لتطوير مصادر تمويل التعليم العام باليمن يلائم ظروف وطبيعة المجتمع اليمني, يمكن الاستفادة منه في زيادة الموارد المالية للتعليم العام, بما يمكنه من حل مشاكله المالية الحالية, والوفاء بحاجاته ومتطلباته المستقبلية.
الملخص الانجليزي
This research has been an attempt to present a proposed view through which public education financing in Yemen can be developed in the light of the eminent modern international trends as well as the nature of the Yemeni society. It came as a theoretical study in which the current situation of the Yemeni public education financing. The descriptive as well as comparative approaches have been used here which contained three chapters. The third chapter deals with the current situation of financing and spending on public education, along with the most prominent problems facing it, whereas, in the fourth chapter, the outstanding global trends in the fields of public education financing and expenditure have been tackled with. A comparison is made between these tendencies theoretical, analytic study has come out with the following results: 1- The Yemeni Government is deemed to be the basic resource of financing its public education with an average percentage of (96.24%) compared to other resources and (3.76%). Compared to resources of previous years. Loans percentage gas increased from(0.8%) in 2000 to(3.26%) in the year 2006. Scholarships grants have also raised up to (1.84) in the same year, self proceeds, however, fell down to (0.08%) in 2006 from (4.36%)in 2000. 2- Public education financing has progressively increased during study years, to have reached roughly an amount of 140 billions. Statistics indicates that public education needs some quantities interventions, estimated at (16.309$) million by the year 2015. 3- A fallback in the education sector in comparison to the local sum total and the gross amount state general expense by (5.74%) from the local gross amount. And (17.8) from the state general expense in the year 2000, to (4.93) from the local sum in 2006 and (14.37)(15.67)from the state expense in 2005-2 006 . 4-The amount of expenditure has been lowered on public education than on vocational and instructional sector from (8.82) in 2000 to (75.66)in 2006, the us losing (9.16) points. The current costs of a general education student has reached an average amount of (23.938) Y.R i.e. worth of 120 U.S dollars for the same period. It is rather low if compared to the average costs of student (3060U.S dollar) in a GCC state which our education is part of. 5- Several modern international experiments have been made on how to finance public education and spend on it. These experiments were used in many developed as well as underdeveloped countries, even in the Arab world. Fitting to the nature and circumstances of the Yemeni society, these experiments can be taken into account if our government wants to get rid of the economic crises education suffers from. 6- Sample members including leaders and officials in the ministry of education, educational specialists in the government systems and organizations, together with education leaders and consultants in the donating organizations, all agree to a great extent on the methods and techniques required to develop financing resources for general education, They are fully conscious of the necessity on the government part to do with these methods if they want to promote public education and push it forward. 7- The research outcomes show that there are no statistical differences as viewed by the people mentioned above. Only six statements demonstrated statistical distinctions with (0.01). In light of these and the aforementioned result, the researcher has made a suggested view to develop financing resources for public education that would fit into the nature and circumstances of the Yemeni society. He also suggests using various new ways to meet the future needs.
تاريخ النشر
20/07/2009
الناشر
جامعة صنعاء
رقم المجلد
رقم العدد
الصفحات
1-142
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
تطوير , مصادر تمويل, التعليم العام, التعليم في اليمن, الاتجاهات العالمية المعاصرة لتمويل التعليم، تمويل التعليم، مصادر جديدة لتمويل التعليمDevelopment, funding sources, public education, education in Yemen, contemporary global trends in education financing, education financing, new sources of education financing
رجوع