عنوان المقالة:رعاية الطفل في مؤسسات رياض الأطفال في الرؤية الإسلامية
د. محمد سلامة غنيم | Dr. Mohammed Salama Ghonaim | 10972
- نوع النشر
- مجلة علمية
- المؤلفون بالعربي
- الملخص العربي
- إذا كان طور الجنين هو في جوهره طور التكوين البيولوجي للإنسان، فإن طور الطفولة غير المميزة هو في أساسه طور التكوين السيكولوجي له، وهو بالطبع امتداد للطور السابق، إلا أنه -وهذا هو الأهم- أساس للمراحل والأطوار التالية، ومن ثم فإن أي تقصير تربوي في هذه المرحلة يشكل عقبة تربوية في النمو السليم في المراحل التالية. ومن ثم فقد تمثلت قضية الدراسة في محاولة الكشف عن التوجهات والأفكار والمبادئ التربوية الإسلامية التي تسهم في بناء شخصية الطفل غير المميز في مؤسسات رياض الأطفال، ونقلها من نسق المعرفة التقريرية إلى نسق المعرفة الإجرائية، لاسيما وقد تعددت الرؤى حول هذا الموضوع مما ينعكس بالسلب على العمليات التربوية فتنبثق عنها مخرجات لا تلبي رغبات القائمين عليها، فكان لابد من دراسة موضوعية مستندة إلى ثوابت وأطر فكرية تعتمد على نصوص الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وفي هذا الإطار، سعت الدراسة إلى استجلاء إسهامات التربية الإسلامية في رعاية الطفل غير المميز، وإلى تأصيل عمل مؤسسات رياض الأطفال في ضوء أصول النظرية التربوية الإسلامية، وإلى التعرف إلى مطالب النمو في هذه المرحلة في جميع أبعادها من أجل تفهم طبيعتها والعمل على تلبية احتياجاتها. مع إبراز جهود وإسهامات فقهاء وعلماء المسلمين في الفكر التربوي. انطلق الباحث من وجهة النظر التي ترى وجوب العلم قبل العمل، وضرورة المعرفة قبل السلوك، ولزوم الفهم قبل التطبيق، وضرورة الرجوع إلى مصادر الوحي التي لا ينضب معينها والتي تتجدد بتغير الزمان والمكان، وقد جاءت هذه الدراسة كمقدمة ضرورية لفهم سيكولوجية الطفل غير المميز وإدراك طبيعة هذه المرحلة، ومعرفة أصول النظرية التربوية لمؤسسات رياض الأطفال قبل مباشرة عملها. وسوف يأخذ الباحث بالمنهج الوصفي: للإجابة على الجانب التحليلي للدراسة، حيث سيتم مسح الأدب المتعلق بالدراسة وتحليل البيانات وتصنيفها؛ للتعرف على محاور الدراسة واستقراء الدلالات التي تحقق المعاني التي تستهدفها تلك المحاور، ثم القيام بترتيب تلك المحاور ومباحثها الفرعية بصورة تستوعب ملامح الدراسة وبما يحقق أهدافها. والمنهج الاستنباطي وذلك لاستنباط أهم النصوص التي تحدد الرؤية الإسلامية في رعاية الطفل غير المميز، واستنتاج ذلك من المسح الوصفي السابق، حيث يتم مسح الأدب السابق وجملة المصادر والمراجع التي تناولت الطفل غير المميز بغرض استقراء تلك التوجهات المرتبطة برعاية الطفل من جانبها التربوي. وقد توصلت الدراسة إلى أن الرؤية التربوية الإسلامية كانت أكثر واقعية من كثير من الرؤى التربوية الحديثة التي تناولت هذه المرحلة، كما أنها انطلقت من أسس نفسية وتربوية واجتماعية واستمدت مبادئها من النصوص الشريعة الثابتة في إطار منهجي دقيق يراعي العرف ويرتبط بالواقع، كما أن نظرية الأهلية والولاية التي انبثقت عنها، قد راعت التكامل الإنساني وما يناسب المرحلة من حقوق لها أو عليها ومن صحة التصرفات ومسئولية الالتزامات. وقد اعتبرت مرحلة ما قبل التمييز مرحلة اعتماد كلى على الآخرين في بدايتها إلى اعتماد شبه كلي على الذات في نهايتها، كما اعتبرت الحنو واللعب أهم مطالبها، وكثرة الحركة والكلام أهم سماتها، ومن ثم يجب أن تعتمد مؤسسات رياض الأطفال على هذه المبادئ. وانتهت الدراسة إلى أهمية صياغة قوانين تربوية وقانونية تنظم على مؤسسات رياض الأطفال تستقى من الرؤية الإسلامية وتراعى الواقع التربوي والقانوني المعاصر. الكلمات المفتاحية: 1) الطفل 2) مؤسسات رياض الأطفال 3) الرؤية الإسلامية
- تاريخ النشر
- 17/06/2022
- الناشر
- مجلة أريد الدولية للعلوم التربوية والنفسية
- رقم المجلد
- 3
- رقم العدد
- 6
- رابط DOI
- Journal home page: http://arid.my/j/aijeps
- الصفحات
- 246-278
- رابط الملف
- تحميل (0 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- الكلمات المفتاحية: 1) الطفل 2) مؤسسات رياض الأطفال 3) الرؤية الإسلامية