الاعلام التهويلي...ومظاهر الكوفيد 19
حمام محمد علي | hammam mohamed
16/10/2020 القراءات: 4235
العرف العالم مرضا بيولوجيا المسمى بكوفي (19) جاء بغتة والناس منشغلون في حياتهم اليومية المرسومة وفق مخططات السعادة التي ركبوا مساراتها دون الأخذ بعين الاعتبار، أن مرض كورونا هو طفرة في الأخطاء العديدة للبشرية كما هو وجه جديد لنموذج بكترولوجي سيسود الأرض على غرار الأمراض الخطيرة الأخرى كالسل والجذري ، تمهيدا لنماذج أخرى ستدحض قيمة الحياة التي كرم بها الآدمي ولم يعرف قيمتها الحقيقية في خضم الجديد الذي رافق الوباء و المعلومات الواردة بشأنه أول مرة جعلت الأفراد يوحدون مسيرتهم ورؤيتهم ضد هذا الوباء .
كانت في البداية إلاعلانات والتصريحات المنسوبة من قبل منظمة العالمية للصحة ،هي المصدر الأول الذي تغذى منه الإعلام والقائمون بالاتصال وحتى الممارسين للكتابة وطبيعي أن يكبر حجم المعلومات عن عدد الضحايا و يحللون طرق انتقال العدوى ،ولكون المعلومات جديدة ،فزع الناس واعتقدوا أن الموت في الشارع و هكذا بدأ الأمر ألتهويلي حيث تحول الأفراد إلى متاهات أخرى استغلت لعدة أغراض وأهداف يفرضها منطق الاستعداد للحروب الجديدة التي سيشهدها العالم الرقمي .
ولما لهذا التهويل من أثر على العقلية الجماعية وجب التفكير في إخضاع التهويل من قبل الأفراد و المؤسسات الإعلامية محل الدراسة بالأخذ بجملة من المعطيات لها علاقات مع الواقع محليا و دوليا
و قسمنا موضوع الدراسة إلى بابين متعلق باب الدراسة الانثوغرافية و فيه تتم مناقشة ظاهرة الخوف في الإعلام نظرة امبريقية وفي محور ثاني سنتطرق للطرق السريعة للمعلومات التي تحتوي الإعلام ألتهويلي و في الدراسة الانثولوجية سنناقش محورين يتعلق الأول بمفهوم وباء كوفيد 19 و الإعلام ألتهويلي الصحي و في محور أخير سنناقش إشكالية الانفعال و الإرتكاس النفسي للساكنة .
كوفيد..تهويل..اعلام مستقبل
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع