ملخص مداخلتي في الملتقى الوطني حول العلاقات المدنية - العسكرية والدفاع المجتمعي
عمّارية عمروس | Ammara Amrousse
21/05/2019 القراءات: 4500
كانت لنا مداخلة ضمن فعاليات الملتقى الذي نظمته كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر 3 يومي 13 و14 أفريل 2019، اخترنا أن تكون حول دور الخدمة الوطنية في تعزيز متطلبات الدفاع المجتمعي في الجزائر.
لقد عملت الجزائر غَداة الاستقلال على إدماج الفرد ضمن سياستها الدفاعية، من خلال تفعيل أُسس وآليات الدفاع المجتمعي، وقد كانت الخدمة الوطنية، التي أُنشئت بموجب الأمر 68 - 82 الصادر سنة 1968، ومدارس أشبال الثورة، التي جرى العمل بها حتى عام 1985، ثم عُوّضت بمدارس أشبال الأمة سنة 2009، من ضمن تلك الآليات.
الاستنتاج الذي قدمناه خلال مداخلتنا هو أن الخدمة الوطنية تُسهم في تعزيز متطلبات الدفاع المجتمعي في الجزائر من خلال:
- المساهمة في تعزيز الوحدة الهوياتية للدولة الجزائرية؛ نظرا لتعزيز روح المواطنة والانتماء إلى وطن واحد ومصير مشترَك.
- إثراء رصيد وزارة الدفاع الوطني بالأفراد المدرَّبين الذين قد تحتاجهم في الدفاع عن سيادة الدولة، وهو ما يندرج تحت مُسمى الجيش الاحتياطي.
- المساهمة في دفع عجلة التنمية وزيادة النمو الاقتصادي للجزائر، عن طريق تكوين مواطنين مؤهَّلين ومنضبطين ولكن دون المساس بحقهم في الإدماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية قبل الالتحاق بالخدمة وبعد انتهاء مدتها.
خدمة وطنية، دفاع مجتمعي، تهديدات أمنية، الجزائر
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
<p>موضوع مهم وحيوي احسنتم وفقك الله </p>