التحدي ليس في (علم) وإنما في ممارسة (تعلم)
أفراح علي أحمد مسعود | afrah Ali Ahmed
25/12/2020 القراءات: 3840
حياتنا كلها تمضي في التعلم، إما النظامي، أو الاختياري، أو حتى إجباري على شكل دروس حياتية، ولكن (علم) غير تعلم، ربما الفارق حرف هجاء، لكن دلالة كل منهما مختلفة، في الأولى قد لا يشارك الإنسان في فعل العلم، بينما (تعلم) تدل على المشاركة في التعلم، والمشاركة تعني رغبة والرغبة تقود للشغف، ومامن شغوف إلا وهو مبدع في مجاله خاصة إن رافق ذلك الشغف همة وطموح، لينظر كل منا إلى مايتعلمه لا مايعلمه، إن أردنا بناء ذواتنا والرقي بمجتمعنا، و الريادة لأمتنا فلنتعلم، ولنحول هذا العلم إلى سلوك، مشكلتنا أننا علمنا لنختبر فقط
والأصل أن نتعلم لنقود مراكبنا نحو آفاق الحياة المفعمة بالرقي والحضارة والتقدم والازدهار..
أنا وأنتِ وأنتَ وهو وهي قناديل مضيئة في ليل أمتنا فلا نطفئ أنفسنا بماضي (علم)، بل لنشرق بمستقبل تعلمنا فسلكنا فبنينا..
العلم، التعلم، قناديل مضيئة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
كلام موزون
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة