مقدمة مهمة في علم الأسانيد (1)
علي سلطان حامد الجلابنة | ali sultan hamed al-galabneh
11/10/2019 القراءات: 3111
الإسناد يا إخوتي هو طريقك الذي يقودك للكتاب؛ فالكتب عندنا في أمتنا الإسلامية نعتمد في تلقيها وأخذها عى أمرين مهمين جدا هما:
1-الشيوخ.
2-والكتب.
كلاهما معا سوية؛ فلا نفصل بينهما البتة!
فمن أراد أن يكون ضابطا لما يتعلمه فاهما لما يقرؤه فعليه ابتداء أن يتتلمذ على يدي شيخ يقوده للطريق الصحيح في طلب العلم...
من هنا ظهرت أهمية ما يسمى بـ "التلقي" في أمتنا الإسلامية.
وهو ما يميز هذه الأمة عن غيرها
فالتلقي أمر مهم وعظيم ودقيق جدا؛
ذلك أن العلماء -قديما وحديثا- ركزوا على قضية تلقي العلم وكيف كانت وما هي صفة التلقي ووقته وطريقته والبيئة المحيطة به من كون طالب العلم وحده أم معه غيره
أو كون طالب العلم راجع نسخته أو ما كتبه على نسخة شيخه وصحح عليها أم لا؟!
كل هذا وغيره أوجد ما يسمى عندنا بعلم الإسناد.
لذا قالوا قديما: الإسناد من الدين ولولاه لقال من شاء ما شاء!
ستكون مواضيع مدونتي هذه منصبة حول هذا العلم أو هذا الفن الدقيق؛ لنقف على درر وفوائد وكنوز.
التلقي، الإسناد
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع