الضغط النفسي كإستجابة للقلق لدى المرأة العاملة في قطاع التربية والتعليم
26/03/2019 القراءات: 5522
شهدت المجتمعات الحديثة تغيرات وتطورات شملت جل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية مثلها مثل المجتمع الجزائري، حيث شهد هو الآخر هذه الجملة من التغيرات ولعل أبرزها التغير في البنية الاجتماعية والذي يتجلى وبشكل بارز في تغيـر بنية الأدوار الملقاة على عاتق المرأة ،حيث حظيت دراسات المرأة اهتمام الباحثين في مختلف المجالات على المستوى العالمي والعربي والمحلي، فمساهمة المرأة في الإنتاج والتعليم والتنشئة الاجتماعية أدى الى تغير دور المرأة مما نجم عنه تغيرات إيجابية وسلبية وما يخلفه هذا الأمر من تأثيرات و مشكلات أسرية ، فبعدما كانت المرأة عامة والزوجة خاصة ملزمة بالمكوث في بيتها ترعى شؤون أسرتها أصبحت تتواجد في معظم القطاعـات ، فنجدها في التعليم والقضاء والإدارة والمؤسسات المختلفة ، وقد أشارت الإحصاءات أن الفئة العاملة النسوية بالجزائر تتواجد بنسب متفاوتة في سلك التعليم ، وإذا شعرت هذه الأخيرة بالتقصير في دور أو أكثر من هذه الأدوار فقد تصبح عرضة للقلق و التوتر و الضغط النفسي ، وهذا ما سنحاول كشفـه من خلال تسليط الضوء على الضغط النفسي الذي كإستجابة للقلق لدى المرأة العاملة.
الضغط النفسي ، القلق ، المرأة ،قطاع التربية والتعليم
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
شكرا استاذة
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة