مدونة أحمد عادل عثمان


المرأة جارية الرجل وتحرير المرأة من العبودية

أحمد عادل عثمان | Ahmed Adel


27/08/2024 القراءات: 181  


المرأة جارية الرجل وتحرير المرأة من العبودية.
اليوم تجد النساء تتكلم حول تحريرها وتنادي بأفكار الغرب وانهم السبب الرئيسي في تغير أفكارنا لأن نؤمن بأن الحرية في خلع ملابسها وتحرر عقليتها بان لابد وحتماً ان نؤمن بأن المرأة هي نصف المجتمع كما يقال في الغرب وأوربا وان لهم حقوق وواجبات لكن الحقيقة ان هذه اكذوبة وان المرأة كانت تباع كالعبيد وهذه هي الحرية.

لو رجعت الي عصر الفيلسوف نيتشه لوجدته يقول أن المرأة كائن غير قادر علي الصداقه فهي لا تزال كالقطط والطيور، أو الأبقار علي أفضل الأحوال، في كتابه هكذا تكلم زرادشت.

واما عن الفيلسوف جان جاك روسو فهو كان يرتدي عباءة الشيوخ وينظر الي المرأة علي أنها ناقصة في العقل، ولا تصلح إلا للفراش والمتعة، ويعيب روسو علي المرأة مبالغتها في التزين والتبرج لغير زوجها، ويحس الامهات علي تربية بناتهن ليكن زوجات صالحات وامهات نجيبات، ولن يضير المجتمع حجاب المرأة غير انه يفسد إذا فسدت اخلاقها وقلت عقلها.

والمرأة صديقي الإنسان كانت تباع في مزاد علني في إنجلترا عام 1780، وهذا بسبب تحريم القانون الانجليزي لفكرة تعدد الزوجات، فلجأ المتزوجون لبيع المرأة بالمزاد العلني وصنفت المرأة ضمن قائمة الممتلكات الشخصية للرجل، يعني كان الزوج قادراً علي بيع التلفاز اليوم وفي الغد يبيع زوجته ويسجلها ضمن قائمة المبيعات ويضع حبلاً حول رقبتها أو خصرها ويجرها ورائه كما الأنعام.

وظلت هكذا المرأة الي ان دخلت الثورة الصناعية الفرنسية وقال العقاد" بدأ العصر الحديث بالنسبة لحقوق المرأة في الحضارة الغربية منذ ايام الثورة الفرنسية، إلا أن المرأة لم تنل حقها بعد الثورة مباشرةً إذ كانت الثورة الفرنسية هي بداية الحديث عن حقوق المرأة وليس اعطاء الحقوق ليها.

إلا أن تغير هذا الفكر واصبحت المرأة هي المتج وهي السلعه الي يجب بيعها ومن هنا بدأت صناعة الأفلام الاباحية والإعلانات التي تكن المرأة هي المنتج فيها لا البضاعة التي تباع ولا اي شئ آخر، ومن هنا نجد ان في فرنسا وصلت عدد الأبناء الغير شرعين الي ٦٠ بالمائة ومن هنا جاء فكر التحرر وحقوق المرأة، وعندما تتحدث عن الحرية للمرأة يقولون ان العرب كائنات شهونية والإسلام ظلم المرأة، وهل الغرب هو من كرم ورفع من شئون المرأة ام انه كان يبيعها في الأسواق.

الإسلام يا صديقي الإنسان هو من كرم ورفع من شئون المرأة، النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو علي الفراش الموت قال" أوصيكم بالنساء خيراً، والسيدة خديجة كانت تاجرة كما نعلم ولكنها كانت تحافظ علي مبادىء الأخلاق، ونماذج لا حصر لها ترفع من شأنها ولكنها تظن بفكرها أن الغرب هو الوحيد الذي تكلم عن حقوق المرأة.
المرأة في ديننا ليست دمية للهو والعبث، ولا أداة جامدة لتفريغ النسل، بل إن المرأة لا تبلغ كمال انسانيتها إلا حين تقترن أنوثتها بذهن حصيف وخلق شريف.


المرأة جارية الرجل عبودية المرأة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع