أرضية للإستقرار و المعيشة

أ.د.إبن عزوز أبو القاسم آل فرح الإدريسي | Prof.dr.benazouz farah

20/04/2022 القراءات: 2347  

---

::أرض ومسكن::
لما بدات الحضارة على وجه الأرض تراءى للإنسانلأول وهلة أنه ربما سيعيش في جوف الارض ،فانشأ حفرا ووضع فيها زاده وماءه وكل حاجته التي تكفيه ،حينئذ وفي تلك الفترة بالذات كان يفكر في وضع خطته المعيشية غير انها كانت تفتقر إلى ترتيبات أمنية تجنبه الأخطار.
بعد قرون من الزمان تحول الى عمارة جديدة وأبنية حديثة تمثلت في الكهوف والمغارات ،ومن ثم انتقل إلى فترة ثالثة عرف فيها العمران الحديث على وجه الأرض ؛وبعد كل هذا إلى مرحلة رابعة وليست بالأخيرة تمثلت في إعماره لباقي الكواكب و باقي المجرات.
والسؤال المطروح هو هل سيتوقف الإنسان بفكره عند هذا الحد والتدبير أم أنه سيبتكر وسائله وتدابيره الخاصة ومرة أخرى ما هو الحد الذي سيصل إليه ويقف بسببه عند فضوله الأول من خلال العمارة وتحديثاتها !!؟
وهل أن باقي الحيوانات من غير الإنسان طورت من طرائق تفكيرها في علم العمران أم أنها اكتفت بالبدائية !!؟
كل هذا سنعرف له أجوبة شافية في المستقبل ،إلى أن يأتي ذاك الزمان سيكتفي الإنسان ببحثه وتنقيبه عن الإستقرار المادي والمعنوي..

:: بروفيسور فرح بن عزوز الإدريسي::
-- عين وسارة 19 أفريل2022 ليلا--

الحضارة،الإنسان،جوف الأرض،العمارة،العمران،الكوكب

---

مواضيع لنفس المؤلف