الدور المنتظر من الخبراء في العلوم الاجتماعية في زمن جائحة الكرونا
محمد بالأكحل | Mohammed Belakehal
09/05/2020 القراءات: 3208
يتعرض الإنسان في عصرنا هذا إلى الكثير من الأحداث التي تؤثر سلبا في حياته ، وتترك آثارا نفسية واجتماعية قاسية ، قد يتغلب عليها الفرد بمساعدة الآخرين وأحيانا تعيش معه مدى الحياة خاصة إذا ارتبطت الآثار النفسية بإصابات جسمانية وعاهات مستديمة .
واليوم تشهد البشرية ظهور ما اصطلح عليه بجائحة فيروس كرونا ، حيث انتشر المرض في كل بقاع العالم ، وسقطت فيه أرواح كثيرة ، وأصيب آخرون بالفيروس المستجد، وتأثر الناس بمشاعر الحزن واليأس والخيبة التي اجتاحت العالم وصاحبها ظهور أمراض نفسية كالقلق والاكتئاب والشعور بالوحدة نتيجة الحجر الصحي ، وغلق الحياة العامة أمام الناس.
ورغم تدخل الدول ومؤسسات المجتمع المدني من خلال التكفل بالمصابين بالفيروس صحيا ، وماديا ،الذي خفف من حجم المعاناة وجعل الكثير منهم يتماثل للشفاء ، إلا أن الأمر جلل لايقتصر على علاج تلك النواحي فحسب وإنمايتطلب التكفل بالجوانب النفسية والتربوية والاجتماعية المترتبة عن هذه الجائحة الخطيرة ، وهذا منوط بالخبراء والعلماء والمستشارين في علم النفس وعلوم التربية والعلوم الاجتماعية ، إذْ يقع عليهم المساهمة في رصد هذه الظواهر النفسية والتربوية ، والاجتماعية ، وتقديم الاقتراحات والتوصيات لأصحاب القرار من أجل التعامل بطريقة علمية مع الآثار المعنوية لهذه الجائحة.
وفي هذا السياق أقوم بدراسة علمية حول التوجه نحوالحياة والتفاؤل في ظل جائحة كرونا في ضوء بعض المتغيرات ، تمّ التركيز فيها على أنواع الحجر الصحي (الحجر الصحي الكلي-الحجر الصحي الجزئي- الحجر الاختياري)
جائحة كرونا ؛ الخبراء ؛ الظواهر النفسية والتربوية والاجتماعية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع