عنوان المقالة:مشاركة العلماء في الأمور السياسية: نظرية شرعية بين المانعين والمجيزين
بللو تكر بللو | Bello Tukur | 2457
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
بللو تكر، والدكتور علي منذو عثمان
المؤلفون بالإنجليزي
Bello Tukur, and Dr. Ali Manzo Usman
الملخص العربي
عرض الباحثان في هذه الدراسة البيان حول مشاركة العلماء للأمور السياسية، فأوردا مكانة السياسة في الإسلام وعلاقتها به، إذ لا قيام للدين إلا بها وهي حارسة له، و قد رأينا كيف اعتنى الإسلام بها إذ أوجب النبي صلى الله عليه وسلم تأمير الواحد في الإجتماع القليل تنبيها بذلك على سائر أنواع الإجتماع، كما قمنا بعرض مفهوم السياسة ثم البيان عن مشاركة العلماء للأمور السياسية، فقسمنا الموضوع إلى قسمين باعتبار أوجه التي يفهم منه، الوجهة الأولى تناول الحديث فيها حول تعامل العلماء للسلاطين والحكام، فوضنا فيها أقسام العلماء كي نحصل على التمييز بين الرباني منهم والدنيوي الذي حذر السلف من التعامل بهم. وفي تعاملهم مع السلاطين بيّنا مقاصد الشرع من إقامة العدل ومحاربة الظلم، وجواز التعاون على البر والتقوى وحرمة التعاون على الإثم والعدوان. وتناول البيان في الوجهة الثانية حول مشاركة العلماء للمناصب السياسية، فذكرنا آراء العلماء في ذلك بين المحرمين والمجيزين مؤكدين للرأي الأخير لما فيه من محاولة نصرة الإسلام وعزة المسلمين. وتخفيف بعض الأمور التي لا يستطاع تغييرها إلا بحيل ومدارات جائزة عبر السياسة. ولتباين أحوال العلماء وضّحنا من بينهم من تجوز له المشاركة للعملية ومن لا، وذلك تحفظا. كما طرحنا في نهاية البحث آراء العلماء حول المشاركة للعمل السياسي في الدول الحديثة الحاكمة بغير ما أنزل الله تعالى
تاريخ النشر
12/12/2019
الناشر
مجلة النبراس، كلية العلوم الانسانية، جامعة سلي لاميطو كفن هوسا، ولاية جغاوا - نبجيريا
رقم المجلد
3
رقم العدد
1
ISSN/ISBN
9978-7901
الصفحات
458/469
رابط الملف
تحميل (93 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
السياسة، تعامل العلماء للسلاطين، مشاركة العلماء في الأمور السياسية، ما يستحق للمشارك للعمل السياسي
رجوع