مدونة الدكتور عبدالوهاب كريم حميد


دور القانون الدولي الإنساني في حماية الاسرى اثناء النزاعات المسلحة "قراءة في اتفاقية جنيف الثالثة"

د.عبدالوهاب كريم حميد | dr.abdalwahab kareem hamed


19/09/2020 القراءات: 3505   الملف المرفق


الملخص: تهدف هذه الدراسة على تسليط الضوء على اليات حماية ضحايا النزاعات المسلحة، وهل احترمت الدول المتنازعة قواعد القانون الدولي الإنساني طبقا للاتفاقية جنيف الثالثة 1949 الخاصة بحماية أسرى الحرب. وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني الذي يكفل حماية الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال كالمدنيين وعمال الإغاثة ورجال الدين والصحفيين ... او الأشخاص الذين لم يعودوا قادرين على المشاركة فيه مثل الجرحى والغرقى وأسرى الحرب. حيث يطبق القانون الدولي الإنساني في حالات النزاعات المسلحة فقط وفق الحالات الاتية: - النزاعات المسلحة الدولية. - النزاعات المسلحة غير الدولية. ولا ينطبق القانون الدولي الانساني على التوترات والاضطرابات الداخلية أهمية البحث وأهدافه: تتجلى أهمية البحث من الناحيتين النظرية والعملية في ان اغلب النزاعات المسلحة تفرز وجود فئة معينة تقع في الاسر من جانب الخصم مما يترتب من حقوق وواجبات وعليه يتوجب توفير الحماية القانونية لهذه الفئة. اما الأهمية العملية فتكمن من خلال اليات الاشراف والرقابة على تنفيذ القانون الدولي الإنساني والجهات المسؤولة على تطبيقه. منهج الدراسة: تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي في تشخيص الإطار القانوني لاتفاقية جنيف الثالثة وتحليل نصوصها القانونية بما يتصل بحياة الأسير وتمتعه بالحقوق وخدمات الدولة الحامية. وانتهى البحث بخاتمة ونتائج وتوصيات تعزيز من أهمية القانون الدولي الإنساني في حماية الاسرى في النزاعات المسلحة. الكلمات المفتاحية: القانون الدولي الإنساني- اسير الحرب- النزاعات المسلحة - اتفاقيات جنيف – اللجنة الدولية للصليب الأحمر. الدكتور عبد الوهاب كريم حميد أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية المساعد برنامج الدراسات الاستراتيجية للأمن والدفاع الوطني جامعة السلطان قابوس


القانون الدولي الإنساني- اسير الحرب- النزاعات المسلحة - اتفاقيات جنيف


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع